حسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــل.....

الملتقى العام

~~~~~~~رمضان شهر التدّبر وتلاوة القرآن~~~~~~~



كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }


التوبة10


المسلم المعتدى عليه في نيوورك يوم الثلاثاء الماضي





في الوقت الذي تتنادى فيه أصوات أصحاب الحوار والتسامح مع الكافر حتى ولو كان حربيا معتدياً!

وفي الوقت الذي يسارع فيه بعض المنتسبين للإسلام إلى تبني نظرية التعايش مع الكافر ؛ وإن كان معتديا حربياً ! تطالعنا الصحافة بخبر اعتداء نصارني - من الجنسية الأمريكية – على سائق تاكسي مسلم بعدة طعنات في جسده فقط لأنه مسلم ..!

والصفعة الموجعة هنا لأصحاب نظريات الحوار والتسامح مع الكافر ليست الطعنة فقط وإنما جاء في الخبر أن ذلك النصارني – الأمريكي الجنسية – كان يعمل في بناء الجسور بين الأديان !

وإلى نص الخبر :


" واشنطن - يو بي أي، رويترز - عبر أصدقاء طالب أميركي يدرس انتاج الأفلام السينمائية أقدم على طعن سائق سيارة الأجرة المسلم بآلة حادة، عن دهشتهم لما فعله بعد ما وصفوه بأنه شخص عمل على «بناء الجسور بين الثقافات والأديان»

.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن روبرت تشيس، مدير «معهد انترسيكشن الدولي» ان «كل من يعرف مايكل انرايت، طالب الفنون المرئية في مانهاتن، أصيب بالدهشة التامة». وأضاف أن انرايت (21 عاماً) سافر في الربيع الماضي، كمتطوّع مع منظمة غير حكومية الى أفغانستان في اطار خطةالمنظمة للترويج للسلام والحوار بين العقائد، كجزء من مشروع تخرجه لتصوير فيلم عن الجنود الأميركيين.
.. انتهى الخبر ..



والمؤمن حقاً لا يندهش لمثل هذا ولا يتعجب منه لأنه يؤمن بآيات الله تعالى ويصدق كلام الله تصديقا لا ريب فيه ، إذ يخبر تعالى عن الكفارأنهم(لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)
"أي لا ذمة ولا قرابة ولا يخافون الله فيكم، بل يسومونكم سوء العذاب، فهذه حالكم معهم لو ظهروا .
ولا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم ، فإنهم يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم الميل والمحبة لكم، بل هم الأعداء حقاً المبغضون لكم صدقا ( وأكثرهم فاسقون ) لا ديانة لهم ولا مروءة ....

فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم هو الإيمان ، فذبّوا عن دينكم ، وانصروه واتخذوا من عاداه عدواً ومن نصره لكم ولياً ، واجعلوا الحكم يدور معه وجوداً وعدماً ، ولا تجعلوا الولاية والعداوة طبعية تميلون بهما حيثما مال الهوى ، وتتبعون فيها النفس الأمراة بالسوء ولهذا فإن تابوا عن شركهم ورجعوا إلى الإيمان ( وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )" مختصرا من كلام الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير الآيات من سورة التوبة ]

--
1
386

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حياتي غير
حياتي غير
لاحول ولا قوة الا بالله