sweetyroro

sweetyroro @sweetyroro

كبيرة محررات

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

الحمل والإنجاب

:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad:
هكذا أصبح حال مشافي غزة: نام الطبيب ورفض آخر استقبال الأم فمات التوأم وقيل للأب"بعوض عليك الله"



:mad:حسبنا الله ونعم الوكيل:mad:





هذه القصة حقيقية حدثت في المستشفى الحكومي الوحيد في قطاع غزة والذي تتم فيه 90% من الولادات

وشوفو شو كان تقرير المستشفى


غزة-فلسطين برس- يقولون " لا شيء كارثي أكثر مما جرى، في قسم الولادة بمستشفى الشفاء في أول أيام العيد " .. نام الطبيب ورفض الآخر استقبال حالة الأم فمات الأجنة في بطنها وبالنهاية قالوا لم تستطع أن تلدهما فجرجرت آهاتها وملابسهما وخرجت من المشفى تبكيهما دموعاً ودماً.

يروي القصة والد التوأمين المجني عليهما ويؤكد انه سيقدم شكوى رسمية لوزارة الصحة ولرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وللنائب العام في الحكومة المقالة.

يوماً وليلة بكاملهما ورغم خطورة حالتها وطلبها أن تجرى لها عملية قيصرية إلا أن الرفض والإهمال كانا سيدا الموقف فمات طفلاها في بطنها وحرمت من فرحة العيد وفرحة قدوم العزيزين اللذان انتظرتهما المواطنة نهاية البنا تسعة أشهر كاملة.

قالت والدتها للطبيب المناوب ح. ع في قسم الولادة بمشفى الشفاء أن ابنتها بحالة حرجة وأنها تكاد لا تشعر بحركة الأجنة فرفع يديه للسماء وقال " انتهى دوامي الطبيب المناوب يأتي بعد ثلث ساعة".

حاولوا إيقاظ الطبيب الآخر ح. ح فرفض وأغلق الباب، وبالطبع لم يقاوم التوأم الذكور الاختناق فتوقفا عن الحركة ولفظا أنفاسهما الأخيرة قبل أن يخرجا للحياة ولكن الأم أمهلت أيضاً ساعات حتى تلدهما وتتابع الإهمال حتى دخلت في مرض حمى النفاس وكان العلاج " بارا سيتامول" فقط!

بداية القصة:
قالوا له " بعوض عليك الله مات التوأم" لم يصدق المواطن حاتم البنا 33 عاما من حي الشجاعية شرقي غزة هذه المفاجأة الصادمة انهار ولكنه تماسك بعد قليل وطلب ان يطمئن على حالة زوجته التي تتواجد في كشك الولادة، وهو المكان الذي تنقل له السيدة في خر دقائق المخاض.

بدأت القصة حين نقلت زوجته نهاية " 25" عاماً إلى مشفى الشفاء في تمام الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الجمعة الماضي أول أيام عيد الفطر المبارك، وكانت أعراض المخاض في آخرها حيث شعرت بالماء التي حول الجنين قد بدأت بالنقصان بعد تبلل ملابسها، فتم نقلها بالسرعة المطلوبة إلى المشفى، هناك في قسم الولادة تم فحص نبضات الأجنة باستخدام جهاز قياس النبض أو ما يطلق عليه " جهاز التخطيط، قيل لها أن وضع التوأم بخير ويمكنك الانتظار 24 ساعة، لم تصدق، طلبت هي وزوجها وأمها أن تجرى لها عملية قيصرية للحفاظ على حياة توأميهما فلم يستجب لهم، وقيل أن الحالة ليست خطرة ويمكنها الانتظار والولادة بشكل طبيعي.

مرت الساعات ثقيلة كانت تشتكي وتصرخ وتطالبهم بإجراء عملية عاجلة لها،قال أحد طبيبين كانا المشرفين على قسم الولادة حينها " أخرجوها من هنا فهي ليست بحالة مستعجلة" أما الآخر وبشهادة الشهود ومسئولي الأمن فقد أغلق الباب على نفسه وقال أنه بحاجة للراحة ويجب عدم إزعاجه، في تمام الساعة الثانية من فجر السبت أي بعد 12 ساعة قالت أنها بحاجة مرة أخرى للتخطيط فرفضت الممرضة الموجودة بالقسم " قسم حمل الخطر" شعرت الأم بعدم حركة الأجنة فأخذتها والدتها إلى باب كشك الولادة وحينها كان الطبيب المناوب خارجاً قالت له أن ابنته تشعر بعد حركة الأجنة وهي متعبة للغاية فرفع يديه للسماء وقال " انا خلصت دوامي استنوا الطبيب الي بعدي بيجي بعد ثلث ساعة" وخرج!.

وجاء من بعده وقال ان رحم الأم غير متسع ويجب أن يتسع 4 سنتمتر إضافية وأعطى المريضة " حقنتين مخدر لتهدئة آلام المخاض"!

في تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر السبت أكدت عليهم المريضة التي تعاني من المخاض بضرورة إجراء تخطيط جديد لنبض الأجنة فكانت المصيبة :" معلش البيبيهات بعوض عليكي الله فيهم"!

أصيبت بحالة من الهستيريا وبدأت بالنحيب وتم الاتصال على زوجها الذي يمنع بالطبع من التواجد معها في داخل القسم وتم إبلاغه بوفاة الاجنة، هرع إلى القسم وطلب مقابلة الطبيب المناوب الذي لم يجرؤ على الخروج من داخل الكشك وتم استدعاء قوة أمن المشفى لإخراج الرجل من القسم إلا أن هذه القوة لم تتمكن من إخراج الرجل المكلوم الذي يطلب فقط مقابلة الطبيب والتأكد من سبب موت توأميه وللاطمئنان على زوجته التي تقع بين أيدي " الطبيب والممرضين".

تم استدعاء قوة شرطية من مركز العباس القريب لضمان عدم تهجم الرجل على الطبيب وحين قدومها للقسم خرج طبيب آخر وقال للرجل أن توأميه كانا ميتين مسبقاً في بطن أمهما وأن جهاز قياس النبض كان معطلا ويمكنه أن يعطي إشارات عن نبض حتى لو وضع على بطن سيدة ولدت قبل قليل!!!كيف كانت امهما تشعر بالحركة؟

أما زوجته فيجب أن يتسع عندها الرحم حتى يتم إخراج التوأم الميتين بشكل طبيعي.

واستمرت سياسة الإهمال فبعد ان ولدتهما الأم ميتين تم تحويلها لقسم الوالدات ونتيجة الإهمال دخلت في حمى النفاس وتم إعطائها فقط " باراسيتامول" قام زوجها بشراء خافض للحرارة ومضاد حيوي من حسابه الخاص " مفولجين" وطلب من الممرضة ان تعطيه لزوجته التي يمنع من الدخول إلى مكانها.

طلب إجراء فحص للدم ولكن قوبل بالرفض فطلب إخراج زوجته وقام بفحص الدم على حسابه في مختبر المستشفى وقال لوالدة زوجته ان تقدم نتيجة الفحص للأطبة والممرضين لوصف العلاج إلا أن تم شبك ورقة الفحص بأوراق المريضة وقيل سيتم عرضهم على الطبيب المناوب في صباح اليوم التالي.

على حد تعبير الزوج حاتم البنا فإن زوجته توسلته على مدار ثلاثة أيام أن ينقلها من المشفى على عاتقه لأنها لا تطيق طريقة التعامل مع المرضى وعدم الاهتمام وأصوات المكلومات بفقدان أجنتهن في كل يوم!





تقرير الوزارة


صحة المقالة تنفي وجود اهمال او اخطاء طبية في ظروف وفاة التوأم البنا

غزة- معا - نفت وزارة الصحة في الحكومة المقالة صحة ما نشرته وكالة معا حول ظروف وفاة التوأم البنا بتاريخ 15\9\ 2010

جاء ذلك في بيان للوزارة وصل معا نسخة منه .

وقال البيان انه" لم يكن هناك أي تقصير أو إهمال أو أخطاء طبية في ظروف وفاة التوأم البنا ".

واضاف البيان :انه وحرصاً من وزارة الصحة على مصلحة المواطن ، وعملاً بحرية النشر فإنه يهمنا عرض التقرير الطبي عن المريضة : "نهاية البنا" زوجة السيد "حاتم البنا" من واقع الملف الطبي في مستشفى الولادة بمجمع الشفاء الطبي بغزة

من واقع ملف المريضه المذكوره أعلاه وبتقصي الأمور مع الأطباء المناوبين والتمريض ذوي العلاقة فقد تبين التالي :

أولا:المريضة أدخلت قسم النسائية والتوليد يوم الجمعة الموافق 10-9-2010 الساعة 2:40 مساءا وتعاني من نزول مياه مهبلية وهي حامل في بداية الشهر التاسع أي 37 أسبوع وحامل بتوأم وقد تم إدخالها من قبل الأطباء وتم عمل تخطيط للأجنة وكانت النتيجة ممتازة بالنسبة لكلا الجنينين, وقد كان عنق الرحم متوسع 3 سم ومجيء الجنين الأول بالرأس ولا يوجد أي ارتفاع في درجه الحرارة مع العلم أن نزول المياه كان بوقت قصير قبل الحضور للمستشفى.

ثانيا :كان قرار الأطباء المناوبين وبالإجماع وضع الحالة في القسم تحت الملاحظة على أمل حدوث آلام الولادة، حيث أنه من العادة حدوث آلام خلال 24 ساعة بعد فتق الغشاء ونزول المياه وقد تم عمل التراساوند للأجنة وكل هذا مثبت بملف المريض , وقد أعطيت العلاج اللازم من مضاد حيوي وغيره وكل ما تقدم فهو متوافق تماما مع التوصيات العلمية في مثل هذه الحالات.

ثالثا : الساعة 8 مساءا قام طاقم التمريض بعمل تخطيط آخر للتوأم وكانت نتائج التخطيط أيضا ممتازة.

رابعا : تم تقييم المريضة مرة أخرى الساعة 10 مساءا وكذلك الساعة 12 ليلا وكان عنق الرحم متوسع 4 سم ونبض الأجنة جيد وهذا أيضا مثبت في ملف المريضة.

خامسا: في الساعة الخامسة صباحا قامت الممرضة بعمل تخطيط جديد ولكن للأسف فوجئت بعدم وجود نبض لدى كلا التوأمين وثم أخبرت الأطباء بذلك، وقد تم استدعاء طبيب الاستدعاء حيث أخبروه بالأمر وقام بتقييم الحالة، حيث قرر الجميع بإعطاء فرصه للولادة الطبيعية مع العلم أن أهل المريضة وذويها في ذلك الوقت كانوا مصرين على إجراء عملية قيصرية بالرغم من أن الأجنة متوفين داخل الرحم وهذا ما لم يوافق عليه الأطباء.

سادسا : تمت الولادة وبشكل طبيعي الساعة 9:05 صباح يوم السبت 11-9-2010 ولم يكن هناك أي عيوب خلقية ظاهرية وهما ذكرين متماثلين مع مشيمة واحده وسليمة وخرجت المريضة من المستشفى في اليوم التالي في حالة جيدة.

وجهه نظر الطاقم الطبي بما فيهم رئيس القسم:

1- لم يكن هناك أي تقصير أو إهمال أو أخطاء طبية.

2- كان لابد من إدخال المريضة للملاحظة على الأقل مده 12 ساعة على أمل الولادة الطبيعية ولم يكن هناك أي داع ٍ لإجراء عملية قيصرية كما طلب أهل المريضة من البداية.

3- تخطيط الأجنة كان ممتاز جدا ولا داعي لأي تدخل مع العلم أن هناك حالات بنسب معينة يكون تخطيط الجنين جيد والأجنة بعكس ذلك , وكذلك العكس صحيح.

4- موت كلا التوأمين المتماثلين ذوي المشيمة الواحدة وبشكل مفاجئ يضع علامات استفهام كبيرة عن احتمال وجود مشاكل أيضية لها علاقة بالجينات وخاصة أن الأم الحامل لم تكن تعاني من أي مشاكل طبية مثل ارتفاع الضغط أو السكر.

5- ما تردد من قبل الأهل بأن بعض الأطباء تلفظ ببعض الجمل مثلا مناوبتي انتهت أو غير ذلك فهذا الكلام لا يؤثر في النتائج إطلاقا وليس له أي علاقة مع العلم أن الزميل قبل أن يخرج ليرتاح يكون زميله الآخر موجود في كشك الولادة وبالفعل في تلك الليلة لم يغادر الأطباء أماكنهم.

6- كثيرا مما كتب في الشكوى ونشر في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة وبعضه لا يؤثر على سير الأمور ونتائجها بالرغم من أننا نلوم بعض الزملاء لتفوهاتهم التي في غير محلها.

ووزارة الصحة إذ تنشر هذا التقرير وتؤكد أنها قد شكلت لجنة فنية للتحقيق في ظروف الحالة وأنها حريصة على ظهور كل الحقائق ولن تتردد في إعلانها واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق أي مخطئ أو مقصر.

كما تقدم الوزارة العزاء لوالدي ولذوي التوأم، راجين من الله العلي العظيم أن يعوضهم خيراً في مصابهم الجلل ويرزقهم الذرية الصالحة.





للاسف ماقدرت اضع صورة الاطفال المتوفيين

منقول من المواقع الاخبارية المحلية
2
690

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

افتقد الماضى
افتقد الماضى
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يعوض عليها ويجازى الى كان السبب