حسبي الله ونعم الوكيل

لا أعلم سبب كتابتي لهذه الكلمات .. ربما فضفضة بما ضاقت به النفس.. وربما لأن الصبر كاد أن ينفذ أو ملّ مني.

أنا لن أحكي قصة حياتي .. وإنما سأسرد خطوط عريضة.. ربما لاقتناعي بأنّه مهما قلنا فستظل بعض الأمور خفيّة.. لذلك لا يمكن الحكم على أي موضوع بهذا الشكل.. ويظل الحاكم هو أعدل العادلين الذي لا يخفى عليه شيء وهو مضطلع على السر والعلن.

هناك جانب في حياتي أتعبني كثيراً .. وهو جانب حياتي مع زوجي .. أكثر من عشر سنوات زوجية ولا زال يتعامل مع أسرته بعدوانية.. أي نفس أو حركة أو كلمة أو حتى تعبيرات الوجه.. يفسرها ويأولها تأويل سيء لا يخطر على بال .. ويتعامل مع هذا التاويل الوهم على أنه حقيقة .. حتى كاد يصيبني بالجنون.. لولا ثقتي بالعدل الإلهي وانشغالي بأولادي وعملي ومحبة أهلي ومعارفي لكنت نزيلة لمستشفيات الطب النفسي.

لعلّ هذا البيت يفسر ما يحدث ( وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة ولكنّ عين البغض تبدي المساوئا)

هل تؤمنّ معي بمحتوى هذا البيت؟

أحياناً يخونني الصبر.. تغيرت بي أشياء كثيرة.. العاشقة المتيمة بهذا الرجل والتي كانت تموت ألماً لو مرض .. الآن لا إحساس نهائياً ولا حتى تأثر بأي مرض أو ضيق يمر عليه.. لأنه أكثر مخلوق سبب لي أذى في حياتي.

لا أدري هل ما أمر به طبيعياً .. أم ماذا؟

لذلك أقوووووووووووووووول بأعلى صوتي

حسبي الله ونعم الوكيل