حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالناس أعداءٌ له وخصومْ
كضرائِر الحسناء قلن لوجهها
حسداً وبُغياً إنه لدميم
والوجه يشرق في الظلام كأنه
بدرٌ منيرٌ والنساء نجوم
وترى اللبيب محسَّداً لم يجترم
شتم الرجال وعرضه مشتوم
وكذاك من عظُمت عليه نعمة ً
حسّاده سيف عليه صروم
فاترك محاورة السفيه فإنه
ندم وغِبٌ بعد ذاك وخيم
لاتنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
إبدأ بنفسك وانهها عن غيّها
وإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهُناك يُقبل ماوعظت ويقتدى
بالعلم منك وينفع التعليم
ام اتووري @am_atoory
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️