ذكرو ان رجلا من الانصار ذهب لمشاهدة سباق للخيول في عهد الخلفاء الراشدين ..وبينا هو في الطريق لقيه بلال بن رباح رضي الله عنه
فقال :هاه يا بلال من الذي سبق فقال بلال ..سبق المفردون (وهو قطعه من حديث والمفردون هم الذا كرون
الله كثيراً والذا كرات)..إن حسن استغلال المواقف..وانتهاز الفرص فيما يمر في حياةالمسلم
اليوميه..بما يعود عليه بالنفع والفائده..انه من أفضل الاعمال التي يمكن أن ينغع
المسلم بها اخوانه ..فمنها - أي من المواقف -هذه الاختبارات التي مرت.. ينبغي ان يتذكر فيها الأنسان
الاختبار العظيم بين يدي الله عز وجل حيث لا مواد ولامراجعه ولا فرصه ثانيه او دور ثاني.. وخصوصا من
الطلاب يقول تعالى (قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيه من قبل ان
يأتي يومُُ لا بيعُُ فيه ولا خلال ) ويقول تعالى (يا ايها الذين امنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل ان
يأتي يومُُ لا بيعُُ فيه ولا خلةُُ ولا شفاعهُُ والكافرون هم الظالمون ).. وقله (ويوم يعض الظالم على يديه
يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً) .. والمو اقف كثيرة جدا جدا.. أتحفني احد الاخوة بها في احد
المجالس .. فكان مما قال: أني كنت مرة في المطار ..
والناس..ينادى عليهم في الرحلات..فتاملت هذا المنظر مليا.. والناس يتدافعون كلهم يريد ان يسبق
الاخر..ثم قلت إن موقف الناس في المطار وامام بوابة الحجوزات..يشبه..موقف الناس امام الله
يوم القيامه..فمن كان خفيف الحمل ..ليس معه سوى حقيبة يده فإنه يدخل الطيارة بسرعه - اللركاب من دون
عفش - ومن كان ..محملا بالأمتعه والحقوق والشنط والكراتين (جمع كرتون)
و..و.. فأنه يقف الساعه والساعتين أمام..موظف المطار لكي ينهي تذكرته ..والناس يوم القيامه من كان
متخففا من الدنيا ومن أحمالها ومن ذنوبها كأنه عابر سبيل..مر خفيفا ..ومن كان ممتلا بالذنوب
والاوزار والعقارات والاموال والبيوت والدنانير والدراهم..فسوف يحاسب حسابا عسيراً...ليّن الله قلوبنا
وقلوبكم..آمين
<FONT color="#02FFAA">المُحب...العمري</FONT>
عبدالسلام الصالح @aabdalslam_alsalh
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخي العمري