قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} .
حسن الخلق: بسط الوجه وبذل المعروف، وكفُّ الأذى. وقال علي: الخلق العظيم آداب القرآن. وقال صلى الله عليه وسلم: ((بُعثت لأُتمِّمَ مَكَارمَ الأخلاَق)).
وقال تَعَالَى: {وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} الآية.
أي: إذا ثار بهم الغيظ كظموه وعفوا عمَّن أساء إليهم.
قال الثوري: الإِحسان أن تُحسن إلى المسيء.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث أُقسم عليهنَّ: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه)).
قارئة الكلام @kary_alklam
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وعنه قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلا شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَقَدْ خدمتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلا قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟ وَلا لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألا فَعَلْتَ كَذا؟. متفقٌ عَلَيْهِ.
قوله: (ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وورد في حديث آخر: أَنه شعث الكف والقدمين، فقيل: إن اللين بحسب أَصل الخلقة والخشونة لعرض عمل.
وفي الحديث: كمال خلقه صلى الله عليه وسلم وتسليمه للقدر.
قوله: (ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وورد في حديث آخر: أَنه شعث الكف والقدمين، فقيل: إن اللين بحسب أَصل الخلقة والخشونة لعرض عمل.
وفي الحديث: كمال خلقه صلى الله عليه وسلم وتسليمه للقدر.
ياسمين🌹.
•
قارئة الكلام :وعن أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاس خُلُقًا. متفقٌ عَلَيْهِ. كان حسن الخلق غريزة في النبي صلى الله عليه وسلم جبله الله عليها، واكتسابًا من القرآن، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((أَدبني ربي فأَحسن تأديِبِي))وعن أنس رضي الله عنه قال: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاس خُلُقًا. متفقٌ...
صلى عليك الله يا خير الورى
الصفحة الأخيرة
كان حسن الخلق غريزة في النبي صلى الله عليه وسلم جبله الله عليها، واكتسابًا من القرآن، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((أَدبني ربي فأَحسن تأديِبِي))