حسن الخلق
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين ، بها تنال الدرجات ، وترفع المقامات . وقد خص الله جل وعلا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بآية جمعت له محاسن الأخلاق، ومحامد الآداب .
وعدَّ النبي صلى الله عليه وسلمحسن الخلق من كمال الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً" . والمسلم مأمور بالكلمة الهينة اللينة لتكون في ميزان حسناته ، قال صلى الله عليه وسلم " والكلمـة الطيبـة صدقة" ، بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيء له بذلك أجر " وتبسمك في وجه أخيك صدقة " .
وقد جمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة فاعرفها أخي المسلم وتمسك بها، منها : أن يكون الإنسان كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الظلل، قليل الفضول ، براً وصولاً وقوراً، صبوراً شكوراً راضياً ، حليماً رفيقاً عفيفاً ، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً ، يحب في الله ، ويرضى في الله ، ويبغض في الله .
وصلتني عبر الإميل

ام الهنوف @am_alhnof
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️