بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم)
والصلاة والسلام على خير الأنام القائل( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
أما بعد
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،
امتثالاً لقوله رسول الله صلى الله عليه و سلم (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث )
فإذا كان المسلم مستور الحال ولم يظهر منه فسادا أو معصية فسوء الظن به حرام
وخير ما نبدأ به الظن المأمورون به وهو:
حسن الظن بالله وبرسوله وبالإسلام
" أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء"
وحديث آخر
"لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله "
أي يظن أنه سيغفر له ذنوبه وسيرحمه قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرجُونَ رَحمَتَ اللَّهُ } ،
وقال تعالى: { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } , فإن قوما أساءوا الظن بربهم فأهلكهم { وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ } ,
وهنا يقول الإمام الحسن البصري
"إن قوما ألهتهم الأماني حتى ماتوا ولم يعملوا حسنة ويقول أحدهم أنا أحسن الظن بربي, وقد كذبوا , فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل"
فمن كان صادقا في ظنه بربه أن يدخله جنته فعليه بالإيمان والعمل الصالح, فإن صليت أو صمت أو تصدقت أو دعوت أو استغفرت فليكن ظنك أن الله يتقبل ويتجاوز وسيكون الله عند حسن ظنك, وإياك والإهمال والتكاسل, ففي الحديث
"والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"
ويقول الشيخ صالح الفوزان
(سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي :
اولا ـ سوء الظن بالله تعالى كفر، قال تعالى: { يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ }
وقال تعالى { الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}
ثانيا ـ سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز، لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين.
ثالثا ـ سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم.)
ومن موسوعة ( نضرة النعيم )
تعريف سوء الظن
هو : اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً .
حكم سوء الظن :
عد الإمام ابن حجر سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة وقال :
" وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله _ والعياذ بالله _ بقلب سليم , وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن وذلك لعظم مفسدتها , وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب , بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال , تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية ".
أقسام سوء الظن ..
وقد قسم سوء الظن إلى قسمين وهما من الكبائر :
الأول – سوء الظن بالله ( وهو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط )
الثاني – سوء الظن بالمسلمين : هو أيضاً من كبائر الذنوب وذلك أن من حكم بِشرّ على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه وإطالة اللسان في عرضه وكل هذه مهلكات .. وكل من رأيته سيء الظن بالناس طالباً لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه .'
قال ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى :
" فليس لك أن تظن بالمسلم شراً , إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل , فإن أخبرك بذلك عدل . فمال قلبك إلى تصديقه , كنت معذوراً , لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن بالمخبر فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر , بل ينبغي أن تبحث هل بينهم عداوة أو حسد , فتتطرق التهمة حينئذ بسبب ذلك" .
علاجه :
ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى :
" متى خطر لك خاطر سوء على مسلم , فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير , فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك . وإذا تحققت هفوة مسلم , فانصحه في السر ."
واعلم أن من ثمرات سوء الظن التجسس ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )
الأسباب المعينه على حسن الظن :
1 – الدعاء .
2 – إنزال النفس منزلة الغير .
3 - حمل الكلام على أحسن المحامل. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً )
4 – التماس الأعذار للآخرين .
5 – تجنب الحكم على النيات (وهذه مهمة جداً لأن النيات محلها القلب ولا يعلمها إلا الله عز وجل)
6 – استحضار آفات سوء الظن وعدم تزكية النفس .
و في الاخير اختم بحديث نبينا المختار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: { حسن الظن من حسن العبادة } .
و كما في الترمذي والمسند من حديث شداد ابن أوس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: { الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني }.
~*~*~*~*~*~*~*~*~
اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا واجعلنا ممن يحسنون الظن بك وبالمؤمنين ..
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
اللهم توفنا غير مفتونين وأنت راض عنا ..
خولة-تونس @khol_tons
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قصه عن حسن الظن بالله
اقفل الشريط واسند رأسه على الجدار وأغمض عينيه وبدأ يفكر
" كم كفرت بنعمة الله .. استغفر الله ..لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
مرت عليه ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله ويردد
" لِمَ لَم أمت .. كان ارحم لي أن أموت"
لقد تعرض سالم إلى حادث سيارة مروع أدى به إلى الجلوس في كرسي متحرك نتيجة شلل في رجليه واستقالته من وظيفته بعد أن حقق نجاحاً وتقدم ملحوظ في عمله
ثلاثة سنوات من العمل الذي شغله عن العبادة وهو يحاسب نفسه أحياناً ثم يعود لينشغل بالعمل مرة أخرى.. صار يتأخر عن أوقات الصلاة ولا يصلي بالمسجد أغلب الأوقات ويسهر من أجل إكمال عمل ما ثم يتكاسل عن انتظار صلاة الصبح فتفوته.. غالباً ما كان يقول لنفسه
" ما أن أحقق هذا المشروع حتى التزم بصلاتي وبقراءة القرآن"
ويوفقه الله فيطمع بالمزيد..
توفيت أمه ، الإنسانة الوحيدة التي تفهمه..عمره ثلاثة وثلاثين ولم يمنعه هذا من اللجوء إلى حنانها ولا من الاستغناء عن بركة دعائها له بالتوفيق.. وفي لحظة يأس انطلق بسيارته يريد أن يصل قبل أن يتم دفنها فوجد نفسه فيما بعد راقداً في المشفى والأقارب حاروا هل يعزونه لموت والدته أم يصبرونه على ما أصابه.
كانت فكرة واحدة في باله
" لم ادخل لبيتي فلساً حرام .ز لم اظلم احد..ابتسم بوجه من يطلب المساعدة وأمد له يد العون إن استطعت... لم اترك صلاتي وان تأخرت بأدائها.. أصوم وأحب الخير للناس.. فلِمَ حصل هذا معي .. خسرت أمي وخسرت وظيفتي.. لو مت لكان ارحم لي من هذه الحياة.. فما الحياة اليوم وأنا مقعد لا فائدة مني إلا أن أكون ثقلاً على غيري"
لم يحاول أن يفكر بشيء آخر غير هذا.. ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله وها هو اليوم يستغفر ربه ويتوب إليه
" يا رب .. إني ظلمت نفسي فتقبل توبتي واغفر لي وارحمني وأنت ارحم الراحمين"
نعم .. الله ارحم الراحمين
بعد أن سمع صوت فضيلة الشيخ خالد جبير وهو يتحدث عن عذاب القبر وعذاب النار.. وسمع أيضاً الفضل العظيم في حفظ القرآن الكريم.. وروعة حسن الظن بالله وكذلك سمع من فضيلة الشيخ عدة قصص وخجل من نفسه فهناك حالات أسوء منه وهي الآن تشغل مناصب مرموقة في المجتمع يفيدون ويستفيدون ويرددون بإيمان جميل " الحمد لله"
شعر بالذنب يحيط به وخشى من فوات أوان التوبة إلى الله فسمع الآية الكريمة التي تقول
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
فوجد نفسه يبكي ويبكي ويبكي...
فهم سالم أن عدم موته في ذلك الحادث هي فرصة له يستغفر ربه ويتوب إليه وليمحي بحسناته السيئات وليحسن من عبادته لله بعد أن قصر كثيراً فيها
فوجد نفسه ينادي مهند ليساعده على الوضوء وهو يقول في نفسه
" بارك الله فيك يا مؤمن لأنك أعطيتني هذا الشريط لأسمعه.. جزاك الله كل خير"
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاد من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى
هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!
فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يريد إنقاذك
اقفل الشريط واسند رأسه على الجدار وأغمض عينيه وبدأ يفكر
" كم كفرت بنعمة الله .. استغفر الله ..لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
مرت عليه ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله ويردد
" لِمَ لَم أمت .. كان ارحم لي أن أموت"
لقد تعرض سالم إلى حادث سيارة مروع أدى به إلى الجلوس في كرسي متحرك نتيجة شلل في رجليه واستقالته من وظيفته بعد أن حقق نجاحاً وتقدم ملحوظ في عمله
ثلاثة سنوات من العمل الذي شغله عن العبادة وهو يحاسب نفسه أحياناً ثم يعود لينشغل بالعمل مرة أخرى.. صار يتأخر عن أوقات الصلاة ولا يصلي بالمسجد أغلب الأوقات ويسهر من أجل إكمال عمل ما ثم يتكاسل عن انتظار صلاة الصبح فتفوته.. غالباً ما كان يقول لنفسه
" ما أن أحقق هذا المشروع حتى التزم بصلاتي وبقراءة القرآن"
ويوفقه الله فيطمع بالمزيد..
توفيت أمه ، الإنسانة الوحيدة التي تفهمه..عمره ثلاثة وثلاثين ولم يمنعه هذا من اللجوء إلى حنانها ولا من الاستغناء عن بركة دعائها له بالتوفيق.. وفي لحظة يأس انطلق بسيارته يريد أن يصل قبل أن يتم دفنها فوجد نفسه فيما بعد راقداً في المشفى والأقارب حاروا هل يعزونه لموت والدته أم يصبرونه على ما أصابه.
كانت فكرة واحدة في باله
" لم ادخل لبيتي فلساً حرام .ز لم اظلم احد..ابتسم بوجه من يطلب المساعدة وأمد له يد العون إن استطعت... لم اترك صلاتي وان تأخرت بأدائها.. أصوم وأحب الخير للناس.. فلِمَ حصل هذا معي .. خسرت أمي وخسرت وظيفتي.. لو مت لكان ارحم لي من هذه الحياة.. فما الحياة اليوم وأنا مقعد لا فائدة مني إلا أن أكون ثقلاً على غيري"
لم يحاول أن يفكر بشيء آخر غير هذا.. ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله وها هو اليوم يستغفر ربه ويتوب إليه
" يا رب .. إني ظلمت نفسي فتقبل توبتي واغفر لي وارحمني وأنت ارحم الراحمين"
نعم .. الله ارحم الراحمين
بعد أن سمع صوت فضيلة الشيخ خالد جبير وهو يتحدث عن عذاب القبر وعذاب النار.. وسمع أيضاً الفضل العظيم في حفظ القرآن الكريم.. وروعة حسن الظن بالله وكذلك سمع من فضيلة الشيخ عدة قصص وخجل من نفسه فهناك حالات أسوء منه وهي الآن تشغل مناصب مرموقة في المجتمع يفيدون ويستفيدون ويرددون بإيمان جميل " الحمد لله"
شعر بالذنب يحيط به وخشى من فوات أوان التوبة إلى الله فسمع الآية الكريمة التي تقول
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
فوجد نفسه يبكي ويبكي ويبكي...
فهم سالم أن عدم موته في ذلك الحادث هي فرصة له يستغفر ربه ويتوب إليه وليمحي بحسناته السيئات وليحسن من عبادته لله بعد أن قصر كثيراً فيها
فوجد نفسه ينادي مهند ليساعده على الوضوء وهو يقول في نفسه
" بارك الله فيك يا مؤمن لأنك أعطيتني هذا الشريط لأسمعه.. جزاك الله كل خير"
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاد من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى
هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!
فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يريد إنقاذك
اقوال السلف في سوء الظن
1. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تظن بكلمة خرجت من أخيك
المؤمن شراً , وأنت تجد لها في الخير محملاً .
2. قال الحسن البصري رحمه الله: ابن آدم ! تبغضُ الناس على ظِنةٍ
.وتنسى اليقين من نفسك
3. لما دخل الربيع بن سليمان على الشافعي وهو مريض
فقال له: قوّى الله ضَعفك
فقال الشافعي: لو قوّى ضعفي قتلني .
فقال الربيع: والله ما أردت ُ إلا الخير .
فقال الشافعي: أعلمُ أنك لو شتمتني لم تُرد إلا الخير .
1. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تظن بكلمة خرجت من أخيك
المؤمن شراً , وأنت تجد لها في الخير محملاً .
2. قال الحسن البصري رحمه الله: ابن آدم ! تبغضُ الناس على ظِنةٍ
.وتنسى اليقين من نفسك
3. لما دخل الربيع بن سليمان على الشافعي وهو مريض
فقال له: قوّى الله ضَعفك
فقال الشافعي: لو قوّى ضعفي قتلني .
فقال الربيع: والله ما أردت ُ إلا الخير .
فقال الشافعي: أعلمُ أنك لو شتمتني لم تُرد إلا الخير .
قصه عن سوء الظن
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أنتتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوىوتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة
وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرةكانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثةالمستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء
وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتهاالى نصفين فأعطتالسيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها
,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة
بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكمعلى الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أنتتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوىوتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة
وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرةكانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثةالمستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء
وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتهاالى نصفين فأعطتالسيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها
,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة
بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكمعلى الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.
قصه عن سوء الظن
في أحدى محطات السكك الحديديه الضخمه المليئه بزحمة الناس والصوت مرتفع بضجيجهم أعلن المسؤل عن الرحله رقم 1 والمتجه إلى البلده رقم 1
على أنها على أستعداد للسفر الرجاء من الاخوه المسافرين الصعود إلى عربات القطار بأسرع وقت لكي نتمكن من الوصول في الوقت المحدد وأخذ يعيدها المره تلو المره
والناس في تزاحمهم على الأبواب
.... سقط من أحد المسافرين حقيبة ً دبلوماسيه صغيرة الحجم وتبعثر مافيها .
فأصبح صاحبها اللذي يدعى قيس بلملمة ماسقط منه والناس يعبرون فوق حاجته التي كانت في الحقيبه .
وبعد أن لمها بسلام دون ان يحصل أي ضرر بمافيها كانت الأبواب قد قفلت تماما لكي يكون القطار على أتم الاستعداد للسير . فأسرع قيس إلى الحراس المتواجدين هناك فلم يجيبه أحد وأخذ يصرخ ياحارس لقد سقطت مني الحقيبه لهذا حصل التأخير ولا حياة لمن تنادي .
فلقد كان قيس مضطراً للسفر لظروف ٍ طارئه جداً
وظل يحاول ويحاول دون جدوى وفي لحظة الياس أعطى قيس القطار ظهره وأخذ يلوح بحقيبته مرة أعلى ومرة ٍ أسفل وشد نظر قيس ماشده حيث رى باب العربة رقم 7 مفتوحاً دون حارس فلم يكن حول هذا لباب أحد فأسرع دون صوت إلى ذلك الباب فدخل العربه وقال كم أنت كريم يا ألله فجلس في مقعده وكان في الصف الأول وهو يلهث من الجري والفرحة معا ً
وبعد ذلك وضع حقيبته بجانبه وأسند ظهره على المقعد ولم يمض ثواني حتى أتا ذلك الحارس مسرعا وغاضبا ً هيــه أنت يا هذا لماذا دخلت هكذا مسرعا ً كأنك لم تعلم أن الوقت على الصعود قد أنتهى هيــا أنهض فأن الرحله قد أغلقت وليس لك مكانا ً فيها وقيس ُ ٌ في حالة النهوض بدا القطار بالسير فهز كتفيه وعاود الجلوس .
وأظطر الحارس على السكوت وهو غاضبا ً جداً
وبعد مرور ساعة تقريبا على السير عاود الحارس التحرش بقيس فقال له أن وضعك غير مطمئن لقد أتيت مسرعا ً وغافلت الحراس وركبت دون أذن .أنطق ماأسمك ومن تكون وماذا يوجد في هذه الحقيبه الغريبه المتسخه بالغبار والأتربه كأنم تحمل بجعبتك الكثير من المصائب فسكت قيس ولم يلقي له بالا ً فزاد غضب هذا الحارس وأنصرف وهو يقول سوف أريك كيف السكوت اذاً فلقد ذهب الحارس وأخبر رئيسه بما جرى وماحدث مع الزياده التي زادها الحارس على قيس
وبعد ذلك قام الرئيس بجمع أفراده وتم تبليغ طاقم القطار بالخبر عن العربه رقم 7 فلقد قام الرئيس بوضع حصار مصغر على العربه للقيام بالتفتيش المفاجئ لها ..
وفي لحظه الهدوء فتحوو باب العربه هيا أنهضو وأيديكم إلى أعلى هيـا هناك تفتيش وقام الحارس ورفاقه بنتزيل الامتعه والحقائب وأخذو بالتفتيش لوصول بلاغ عن وجود ممنوعات قد تم تهريبها بأحد الامتعه .
وحين وصل الحارس إلى قيس وهو يأمره أفتح هذي الحقيبه هيــا والأ أودعتها مهشمه بالارض فأظطر قيس لفتحها لوجود دواء المرض اللذي ذهب من أجله فبعد هذا قام الحارس وأخذ الحقيبة من يد قيس دون مراعاة ليتعرض الانوب الزجاجي للكسر فلقد حصل مايخشاه قيس وهو كسرة أنبوبة العلاج وضاع في أرضيه العربه وصـاح قيس أن سعيد قد مات لقد قتلت سعيد أيها الحارس القاتل سعيد بحاجه لهذا الدواء لماذا لماذا
لماذا سوء الظن لماذا
وكيف اقوم بأحضار غيره وهل الوقت يسمح لي دون أني يحصل لسعيد شي
فأصاب الحارس أغماء مفاجئ وسقط على أحد المقاعد فالتم حوله المتواجدين وأحضرو الماء وضعوه على وجهه .. وبعد فتره قصيره أفاق الحارس .. وقال هل صحيح ماقلت قال نعم قال أتعرف من يكون سعيد قال وكيف أعرف قال أنه أخي الأصغر لقد قتلت أخي واخزياه على فعلت يداي وعلى سوء ظني بالأخرين
فلقد قتل الحارس أخيه سعيد لسوء ظنه بالأخرين دون مراعاة وأخذ الامور بحكمة . وتجاوب مع الشيطان لكي ينتقم من قيس لأنه لم يتكلم معه فقط .؟
قد حصل ماحصل ومات سعيد لتأخر الدواء عنه
فأنظر كيف فعل سوء ظن الحارس دون أن يقصد فقلد قتل أخيه الأصغر بتصرفه الأرعن .
لهذا حاولي أن تتجنبي سوء الظن دائما
قال الله تعالى في كتابه الحكيم (( أن بعض الظن أثم ))
في أحدى محطات السكك الحديديه الضخمه المليئه بزحمة الناس والصوت مرتفع بضجيجهم أعلن المسؤل عن الرحله رقم 1 والمتجه إلى البلده رقم 1
على أنها على أستعداد للسفر الرجاء من الاخوه المسافرين الصعود إلى عربات القطار بأسرع وقت لكي نتمكن من الوصول في الوقت المحدد وأخذ يعيدها المره تلو المره
والناس في تزاحمهم على الأبواب
.... سقط من أحد المسافرين حقيبة ً دبلوماسيه صغيرة الحجم وتبعثر مافيها .
فأصبح صاحبها اللذي يدعى قيس بلملمة ماسقط منه والناس يعبرون فوق حاجته التي كانت في الحقيبه .
وبعد أن لمها بسلام دون ان يحصل أي ضرر بمافيها كانت الأبواب قد قفلت تماما لكي يكون القطار على أتم الاستعداد للسير . فأسرع قيس إلى الحراس المتواجدين هناك فلم يجيبه أحد وأخذ يصرخ ياحارس لقد سقطت مني الحقيبه لهذا حصل التأخير ولا حياة لمن تنادي .
فلقد كان قيس مضطراً للسفر لظروف ٍ طارئه جداً
وظل يحاول ويحاول دون جدوى وفي لحظة الياس أعطى قيس القطار ظهره وأخذ يلوح بحقيبته مرة أعلى ومرة ٍ أسفل وشد نظر قيس ماشده حيث رى باب العربة رقم 7 مفتوحاً دون حارس فلم يكن حول هذا لباب أحد فأسرع دون صوت إلى ذلك الباب فدخل العربه وقال كم أنت كريم يا ألله فجلس في مقعده وكان في الصف الأول وهو يلهث من الجري والفرحة معا ً
وبعد ذلك وضع حقيبته بجانبه وأسند ظهره على المقعد ولم يمض ثواني حتى أتا ذلك الحارس مسرعا وغاضبا ً هيــه أنت يا هذا لماذا دخلت هكذا مسرعا ً كأنك لم تعلم أن الوقت على الصعود قد أنتهى هيــا أنهض فأن الرحله قد أغلقت وليس لك مكانا ً فيها وقيس ُ ٌ في حالة النهوض بدا القطار بالسير فهز كتفيه وعاود الجلوس .
وأظطر الحارس على السكوت وهو غاضبا ً جداً
وبعد مرور ساعة تقريبا على السير عاود الحارس التحرش بقيس فقال له أن وضعك غير مطمئن لقد أتيت مسرعا ً وغافلت الحراس وركبت دون أذن .أنطق ماأسمك ومن تكون وماذا يوجد في هذه الحقيبه الغريبه المتسخه بالغبار والأتربه كأنم تحمل بجعبتك الكثير من المصائب فسكت قيس ولم يلقي له بالا ً فزاد غضب هذا الحارس وأنصرف وهو يقول سوف أريك كيف السكوت اذاً فلقد ذهب الحارس وأخبر رئيسه بما جرى وماحدث مع الزياده التي زادها الحارس على قيس
وبعد ذلك قام الرئيس بجمع أفراده وتم تبليغ طاقم القطار بالخبر عن العربه رقم 7 فلقد قام الرئيس بوضع حصار مصغر على العربه للقيام بالتفتيش المفاجئ لها ..
وفي لحظه الهدوء فتحوو باب العربه هيا أنهضو وأيديكم إلى أعلى هيـا هناك تفتيش وقام الحارس ورفاقه بنتزيل الامتعه والحقائب وأخذو بالتفتيش لوصول بلاغ عن وجود ممنوعات قد تم تهريبها بأحد الامتعه .
وحين وصل الحارس إلى قيس وهو يأمره أفتح هذي الحقيبه هيــا والأ أودعتها مهشمه بالارض فأظطر قيس لفتحها لوجود دواء المرض اللذي ذهب من أجله فبعد هذا قام الحارس وأخذ الحقيبة من يد قيس دون مراعاة ليتعرض الانوب الزجاجي للكسر فلقد حصل مايخشاه قيس وهو كسرة أنبوبة العلاج وضاع في أرضيه العربه وصـاح قيس أن سعيد قد مات لقد قتلت سعيد أيها الحارس القاتل سعيد بحاجه لهذا الدواء لماذا لماذا
لماذا سوء الظن لماذا
وكيف اقوم بأحضار غيره وهل الوقت يسمح لي دون أني يحصل لسعيد شي
فأصاب الحارس أغماء مفاجئ وسقط على أحد المقاعد فالتم حوله المتواجدين وأحضرو الماء وضعوه على وجهه .. وبعد فتره قصيره أفاق الحارس .. وقال هل صحيح ماقلت قال نعم قال أتعرف من يكون سعيد قال وكيف أعرف قال أنه أخي الأصغر لقد قتلت أخي واخزياه على فعلت يداي وعلى سوء ظني بالأخرين
فلقد قتل الحارس أخيه سعيد لسوء ظنه بالأخرين دون مراعاة وأخذ الامور بحكمة . وتجاوب مع الشيطان لكي ينتقم من قيس لأنه لم يتكلم معه فقط .؟
قد حصل ماحصل ومات سعيد لتأخر الدواء عنه
فأنظر كيف فعل سوء ظن الحارس دون أن يقصد فقلد قتل أخيه الأصغر بتصرفه الأرعن .
لهذا حاولي أن تتجنبي سوء الظن دائما
قال الله تعالى في كتابه الحكيم (( أن بعض الظن أثم ))
الصفحة الأخيرة
ظائعه بسبب حسن الظن
في مدينة الخفجي المطلة على الخليج ، وفي يوم الخميس كما اذكر وكنت خارج لاذهب الى بيت خالي في سكن حرس الحدود لانني كنت مدعو على وليمة عشاء ، وكانت الساعة حوالي الثامنة مساء ، فقصدت سيارتي واذا بجاري م.ن.خ ابو عبدلكريم متجهاَ الي وكان تائها تلفه الحيرة من خلال نظراته ونبرة صوته المضطربة ، بعدالسلام والسؤال عن الحال سألني هذا السؤال ، ابو بندر انا جاي ابغي اسالك عن زوجتي اذا كانت مرت عليكم اليوم ؟ بهذه الصيغة....
فاجبته انني لست متأكد لكن خليني اسال ام بندر بالجوال ، وقمت بالاتصال على زوجتي سائلاَ اياها ماسالني به ابوعبدالكريم ، فأجابت بالنفي ، فأخبرت الرجل بالحال بالجواب وانها لم تمر على زوجتي اليوم ، فأدار راسه الرجل وراح ماشياَ وأكملت طريقي الى عزومتي.
بالمناسبة ابوعبدالكريم هذا متزوج حديثاَ منذ اربعة شهور فقط وانا كنت من ضمن الحضور
المهم بعد فترة لااذكرها تقريباَ اسبوعان او اكثر رايت ابو عبدالكريم وكان علامات وجهه مخيفة لدرجة انني لم اعرفه بداية الأمر وبدات السلام والسؤال عن الحال وكيف هو الزواج الجديد وهنا فقط اجهش الرجل بالبكاء والتحسر على حالته، وكنا قريبين من منزلي فادخلته بالقوة لاأعرف ماقصته وما به ، جلسنا بالمجلس وجلب له ماء . وهنا بدات القصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المتحدث ابوعبدالكريم: رجعت بابوبندر من دوامي الساعة العاشرة صباحاَ في ذلك اليوم الذي سالتك فيه عن زوجتي فدخلت البيت ولم اجدها وبعد البحث الدقيق وكانني ابحث عن ابرة صغيرة لا عن زوجتي التي ما ان تسمع صوت المفتاح بالباب ما ان تاتي مسرعة لتحمل عني الأغراض ، في هذه الايام كان اخي قادم من الكويت لقضاء بعض الاعمال فقصدت المجلس مسرعاَ ووجدته نائماَ وايقضته وسالته ما اذا كان يعرف اين ذهبت فاجابني انه لايعرف شيئاَ بتاتاَ وانه نائماَ منذ لحظة خروجي للدوام يوم امس فقمت بالاتصال على اقاربي واهلها جميعا لكن بدون فائدة وهنا جن جنوني واتهمته بالوقوف وراء اختفائها وابلغت الشرطة واخذوه للسجن وانا على هذا الحال منذ ذلك اليوم لااعرف ماذا واين وكيف اختفت زوجتي هكذا وبهذا البساطة؟؟؟ مجرد سماعي لهذه القصة الغريبة والتي لم اسمع بها من قبل ولم اشاهدها حتى بالافلام او المسلسلات اقعشر بدني واضطربة احوالي انا فمابالك بالمسكين ابوعبدالكريم لم اعرف مااقول ولاماذا على فعله ومنذ ذلك اليوم وانا ازور جاري يومياَ ومعه بالجوال ساعة بساعة !!!!!!!!!!!!! المهم بعد مضي اربعة شهور تقريباَ اكتشفنا حقيقة الأمر وهي كالتالي:
المتحدثة الضحية: طرق باب بيتي في الساعة التاسعة مساءاَ تقريباَ وسألت من الطارق فاجابت انا جارتك ام عزوز أفتحي يا....... وتاكدت من خلال العين السحرية وفتحت الباب واذا بام عزوز قبحها الله وامرتان اخريتان معها تفضلي يام عزوز ودخلت واجلستهن بالمجلس النسائي وقدمت الشاي والقهوة لهن ،بداية الامر استغربت موعد الزيارة المفاجأ وعندما تاكدن من ان زوجي بالدوام وبعد خمس دقائ او اكثر احسست بثقل ونعاس غريب لم اعهده وعندها استيقطت وانا بوسط خيمة وحدي مربوطه وشبه عارية واحسست بالم فظيع بالاماكن الحساسة بجسمي فعرفت الامر ، يومياَ ياتون شباب ورجال غرباء لااعرفهم خمسة ستة وفي ليلة عشرون رجل مارسوا اغتصابي وانا اصرخ وابكي وادافع بكل ما اوتيت من قوة لكنني اعجز واضرب واخدر لكن يسهل لهم العملية وقد حاولت الأنتحار اكثر من الف مرة وبدون فائدة وفي يوم وانا مربوطه حتى فمي لكي يمنعوني من الصراخ وكنت عارية تماماَ واذا باطفال يطلون على من نافذة احدى الجهات ويهربون مسرعين وبعد عشرة دقائق سمعت صوت سيارات وبالباب يفتح على واذا بعائلة مخيمة بالقرب من خمتي هذه ودخل علي رجال وثلاث نساء وقاموا بفك وثاقي والبسنني النساء ملابس من ملابسهن وعندما قصصت لهم الحكاية عرفوني وعرفوا قصتي حيث انها كانت حديث الناس هناك وانا طلبت عدم ابلاغ زوجي حالياَ واكتفوا بالاتصال الشرطة وعندما حضرت الشرطة قرروا نصب كمين لهولاء الرجال معدومين الضمير وفعلاَ تم نصب كمين وفعلاَ بموعدهم قدموا هؤلاء الأنذال وكانوا مايقارب الخمسة رجلاَ وعندما دخلوا حاصرتهم الشرطة من كل مكان والقت القبض عليهم واعترفوا بجرمهم وانا الأن مطلقة وعار على اهلي وحاولت الانتحار ايضا اكثر من مرة بسبب فعل تلك الجارة ام عزوز التي اتضح انها (****) فيما بعد .