حسن الظن في الدعاء...أقرأي ما سمعت..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالى الله تعالى في الحديث القدسي{أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء}فيما معناه
أولا أحببت كتابة هذه القصه التي سمعتها من شيخي الفاضل الشيخ محمد حسان وأتمنى من الله أن يجعل ماكتبت خالصا لوجهك فأنا لاأريد إلا النفع لأخواتي...
يقول الشيخ متحدثا عن الدعاء وحسن الظن واليقين بأن الله مجيب دعوة من دعاه..
كان هناك رجل أصيب بشلل رباعي لا يستطيع الحركه إلا بواسطة الكرسي المتحرك ذهب وعالج في كل مكان ولكن لا فائده وكان له أولاد يقومون به ذات مره قال لأولاده أذهبوا بي إلى الملك في بيته أدعوه ويقصد بذلك مكه المكرمه ذهبو به وجلس أمام الكعبه ودعا الله بإخلاص ويقين وبكاء بأن يفرج الله مابه ويشفيه وكان يقول والله ماأخرج من هنا إلا وأنا أمشي وجلس ساعتين على ذلك يقول الشيخ متحدثا عنه من كثر ما كان يبكي غفت عينه ورأى أن هناك تلفون يرن ويقول يافلان قم أمش يقول قام مسرعا على رجليه متوجها للكعبه ومادرى عن أمره إلا وهو عند الكعبه بدون كرسي ولا مساعده من أحد....
فسبحاااااااااااااااااااااان الله القادر على كل شيء..
فياأخوات الكثير منا في المنتدى من يقول دعوت ودعوت ودعوت ولكن لم أرا الإجابه وهي ماتعلم أين الخيره في ذلك بل ولاتعلم أنها تبث في نفس من يقرأ رسالتها اليأس والقنوط من خلال رسالتها..
أسأل الله لي ولكم إجابة الدعاء إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير..