حسن خاتمة .. شاهدتيها او سمعتيها .. اخبرينا عنها ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل ما قريتو
قصص لحسن الخاتمة سمعتيها او حتى حضرتيها بنفسك
احكيها لنا وعلى ماذا كان صاحبها في حياته ..



ابدأ انا بقصة حضرتها بنفسي
لصاحبة بيت فتحت شقة في بيتها للتحفيظ من سنوات طويلة وهيا ترعى التحفيظ وتصرف عليه من رواتب للمعلمات لتبرعات لبنات التحفيظ لخادمات يساعدون في تنظيف التحفيظ
زائد اعمالها الخيريه الكثيره من مساعدات للفقراء وكفالة ايتام وسلة رمضانيه سنويه تسعى في توفيرها بكميات كبيرة لاهل الحي كلهم
هذا كله وعمرها فوق الخمسين سنة
لكن ماشاء الله ربي معطيها صحة وتركيز وحسن اداره
زائد تحفظيها الي في بيتها فتحت تحفيظ آخر في مسجد وتكفلت به كاملا برواتب معلماته وكفلت ايتام يدرسون به
سبحان الله خيرها واصل للكل وحياتها كلها تحفظيها واعمالها الخيريه
وصلت لحدود ال 80 وبآخر سنة بحياتها كانت دائمة المرض والتعب لكن سبحان الله لم تترك التحفيظ ابدا وكانت تتمنى تموت بنفس مكانها الي تحفظ فيه
بآخر لحظات حياتها كان يوم رجوعنا للتحفيظ بعد عيد الفطر اول يوم حضرت كعادتي مبكرا وسالت عنها اعيد عليها قالوا لي في الحمام تتوضا للعصر
جلست اسولف مع البنات واثناء حديثنا قلقت عليها سبحان الله عادتها ما تتاخر وقت الوضوء وما تحب تاخر الصلاة
عودتنا على صلاة العصر في جماعه الله يرحمها ويغفر لها
رحت دقيت الباب وفتحته بشويش الا احصلها طايحة بالحمام وتتنفس بصعوبه
ناديت على البنات تعالوا ساعدوني رفعناها بصعوبه شديده وسحبنها للغرفه ونيمنها بمكانها الي دايم تقعد فيه تحفظ القرآن وتمارس كل اعمالها الخيريه سبحان الله
من لحظة ما وضعناها بدأت تنازع الموت وتحتضر وتخرج منها الروح
دقينا وقتها على الاسعاف وعلى اولادها للحضور وهيا بلحظات الموت
بوصول الاستعاف كانت توفت الله يرحمها واعلنوا وفاتها من المستشفى
رايتها في المغسلة بعد تكفينها
وجهها ابيض ماشاء الله تبارك الله فيه صفرة خفيفه
عزائها كان ملياااان بكل الي ساعدتهم يبكونها كانهم فقدو احد من عائلتهم
والدي قرر يصلي الفجر في الحرم للصلاة عليها وحضور جنازتها رغم انه معرفته بها قليله لكن احبها في الله
ذكرها ماشاء الله طيب لا يعلم احد عنها سوى اعمالها الطيبة
بعد وفاتها بيوم رؤوا لها بالمنام حال طيب جدا لها وشافوها شابة وبصحة طيبة وتوصي على راتب معلمه تاخرت في دفعه
وفعلا بنتها قامت بدفعه عنها
مازال تحفيظها الي في بيتها والي في المسجد موجود ومازال عملها الطيب مستمر اجره لها
الله يرحمها ويغفر لها

بنتظار قصصكم