منذ الوهلة الأولى لمشاهدة هذه التسمية( بنت المطر ) تتبادر إلى الأذهان عدة تفسيرات تدور في
مجملها حول الجنس الناعم
حقيقة عايشها من سبقونا ناعمة مخملية الملمس لا يتجاوزحجمها حجم حبة القهوة لوناها يتدرج من الأحمر الى البرتقالي رائحتها رائحة الزهوراذا تم فركها باليد سال منها سائل له رائحة الزعفران يصبغ الجلد ويبقى الصبغ أيام حتى لو غسل بالماء
يكون المطر موسمي يقوم الناس في الماضي عند الذهاب للصحراء بتقليب الرمال بحثا عن بنت المطر ، وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع ويبدءون في البحث عن المزيد ، وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ، وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال .
كانت النساء في الماضي يسحقنها على خدودهن لاكتساب الحمرة وهناك من تضعها على شفتاها
صورة بنت المطر من عدسة قريبة لي قبل يومين
ومن صفاتها أنها قليله الحركة حمراء اللون كأنها قطعة قماش (قطيفة) مخملية وأعتقد أنها من فصيلة العناكب صغيرة الحجم بحجم النحلة تقريباً غير ضارة .
تبدأ حياتها القصيرة بهطول المطر وتنتهي بنهايته
هي من فصيلة العناكب التى تعيش عل الارض وبفعل الرياح التى
تهب بقوه على اغصان الشجر وعلى الارض كذلك تطير هذه الحشرة لخفة وزنها
ولعدم وجود ارجل مشبكيه لها سبحان الله فتقذفها الرياح بالجو لتسلمها الى التيارات
الحراريه المتصاعده لتستلمها بدورها وترفعها الى طبقات الجو العليا فتمكث هناك ما شاء الله
وعند تشكل السحب ونزول المطر تنزل معه فتسقط على الارض ويجدها الناس بعد نزول المطر
وهى المسماه لدينا بنت المطر ظنا من الناس انها نزلت مع المطر فقط اي من السماء
وهى من فصائل العناكب المعروفه على وجه الارض
صور مختلفة لبنت المطر
