حصرياً الخبر اليقين القصه الحقيقيه عن فتاة بئر ام الدوم ورؤية والدتها عنها بعد فقدها

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



صباح الخير لمتصفحي الصباح ومساء الخير



الكل وصل له خبر مفقودة البئر في ام الدوم والكل وصل له اخبار متفرقه عنها بعضها مكذوبه وبعضها اشاعه والقليل منها صادق وايضا ليس كل الخبر صادق وانما كلمات بسيطه منه والباقي مضافه اضافه كاذبه والاخبار الى اخذتوها من الصحف والنت والقنوات وللاسف الشديد كلها تلفيق بتلفيق ياخذون كلمه كلمتين صحيحه ويضيفون عليها الف كذبه حتى قناة العربيه جاءتهم بالصوت والصوره ولكن اكثر ما نقلته كذب ولم تعطي اهل المفقوده فرصه ليبينو الحقيقه لناس وانما اخذت ما ارادته هي فقط وقطعت الذي لا تريده



لكن اراد الله سبحانه وتعالى ان يكشف كذب من كذب وهنا اكتب لكم عن ما عرفته شخصيا عن هذه الفتاه


ومن فتاه تعيش معهم وتعرفهم جيدا *******
يمنع وضع أسماء منتديات أخرى
المشرفه




لكن قبل البدء سوف اعطيكم نبذه عن معرفتى بهذه الفتاه



قبل اربع سنوات حكى لنا ابي عن اسطوره خياليه ومضحكه من تراثهم القديم يقول كان هناك جبل يدعى قطن
جبل ذكر وجبل يدعى طميه جبل انثى كان قطن مشهور بجماله واختلاف لونه عن باقي الجبال جبل لونه ابيض
وكان حديث المجالس طبعا مجالس الجبال سمعت به طميه وتعلقت بحبه وتمنت قربه ولكن بعد المسافه اصبح حائل بينهم فكرت وفكرت طميه وقررت نزعت نفسها انتزاعا من الارض وركضت لمكان الجبل قطن وهي تنزف من جراء انفصالها عن الارض ولكن لم يهمها النزيف بقدر همها ان ترى الجبل الوسيم قطن وتحضى بقربه حتى لو ثواني وعند اقترابها من الجبل الوسيم ولم يفصلهما سوى امتار اعترض طريقها جبل شايب يقال له عكاش واعجب بها واجبرها على الزواج به برميه رمح ورمحه كان مجموعه من الاشجار الميته وتزوجته مرغمه لان هذي الاشجار ربطتها به وهي تنظر لحبيبها قطن امامها ولا تستطيع الذهاب اليه


واردف ابي ان مكان جبل طميه للان موجود ويسمى مقلع طميه وهو عباره عن حفره عميقه وكبيره جدا وباالفعل كانه مكان جبل قلنا له نبي نروح له ونشوفه ذهبنا له وكان في قمة الغرابه النزول فقط في داخله للشخص السليم اكثر من ساعة و في خلال النزول تواجهين اشياء غريبه احيانا تظهر لنا غابات وانهار تعتقدين انك في اوربا والجهة الاخرى صخور ورمال والكلام عن غرابة هذا المقلع مقلع طميه يطول جدا ولم اجد اغرب واجمل منه واخطر منه واعمق منه وقاعه ابيض وكله ملح ووجدنا في قاع سواح اجانب ولم نراهم حتى اقتربنا نزولا من القاع قبل النزول كانو بحجم النمل ولم نميزهم واكد الخبراء الاجانب انه مكان بركان خامد وهذا يدخل العقل بنسبه كبيره






عند تمشينا في المنطقه كانت منطقه صخريه وشبه فارغه الا من منازل منتشره هنا وهناك منازل متواضعه جدا ومزارع هنا وهناك وابيار تختلف في الحجم


كانوا اهل هذه القرى الصغيره ناس على الفطره والتستر والاحتشام وصفاء القلوب والنفوس وكانو معنا كرما جدا عندما شافو الوالد وعرفوا وجهه تجمعوا كل شخص منهم يحلف عليه ان ينزل عنده اعتذرنا منهم ومن كرمهم وشكرناهم



جلسنا في احد الاراضي الخاليه تفاجئنا بقدوم نساء احداهن عجوز يمشن بحياء واكتافهن تتصادم من الحياء


طلبن الوالده وطولن الحديث معها وطلبن رقمها واعطتهن الرقم عدنا من رحلت مقلع طميه جاءنا اتصال من
احد نساء القريه لموضوع معين وقالت ان هذا رقمها وانقطعت


وقبل عشر ايام قرانا مثل باقي الناس الخبر وعرفنا القريه عندما بداءت الاشاعات تكبر وبداء التشكيك في عرض الفتاه


طلبت من والدتى ان اتصل في المراه التى اتصلت علينا من هذه القريه رفضت وقالت بالحرف الواحد انا ما احب الى يتصل على الناس ويدور سوالف قلت والله العظيم اتصالى راح يكون في الذب عن عرض البنت


وماقدر ادافع عن عرضها وانا ماعرفت عنها شي قالت مدام كذا اتصلى لكن اياك ثم اياك تغصبينها على شي من الكلام اخذي الى تعطيكيه برضاها بس توكلت على الله وتصلت



والى عرفته منها راح اكتبه كله هنا علما انى قلت تسمحين لى اكتبه قالت مسموحه



اول سؤال صراحه تبادر لذهني



قلت ابي اعرف وزن البنت وطولها قالت والله البنت ماش لون (ماكررت عليها وبعد الاتصال سئلت امى قالت الكلمه هذي تنقال على الشخص الصغير في الوزن والطول )
قلت لها سمعنا انها تعينت تقوله قناة العربيه وغيرها من الصحف قالت لا والله ما تعينت ولا جالها تعين ابدا ومتخرجه منذ مبطى من المعهد



قلت سمعنا ان عمرها 30 وبعضهم 33 وبعضهم 29 قالت لا والله عمرها اصغر و ما وصلت 30 ولا 29 للحين



طيب بنتها كم عمرها قالت عمرها سنه وقربت على النص







قلت سمعنا شرقي وغربي عن اخلاق البنت قالت شوفي والله ثم والله ان البنت ملتزمه مصليه صوامه حافظه نفسها واخلاق مع الكل وخدومه وحيويه وباره في اهلها واعمامها والكل يعرف منهى وحسبنا الله هو ياخذ حقها ان شاءالله



قلت طيب ممكن اعرف وش السالفه بالضبط لان الكل قام يجيبها يمين وشمال



قالت اسمعى وانا اختك بعد المطر والخير الى جانا في ذيك اليوم يوم الاحد كان الجو زين تقول بعد ما تغدو وارتاحو بعد الغداء كانو يطلون برء على الجو وكان رهيب تقول اذن العصر صلت وراحت يم خواتها قالت حنا نبي نتنزه في هذا الجوء الزين تروحون معي قالت وحده من خواتها ايه قالت طيب الحقونى بالمكسرات وراحت من عندهم وطلبت من خوات زوجها يروحون معها وتمازحت هن وياهم ما تروح معنا الا الى تصلى ومن هذا الكلام طلعت وكانت معها بنتها تشيلها واخت زوجها تشيل القهوه والشاي الى سوتها نفس البنت المفقوده لحقنهم اربع نساء وحده منهم من جنسيه عربيه وهي زوجه عمهم وثنتين زوجات اولاد عمهم وحده بنته كانن متفرقات با امتار قليله


وهم يمشون قربت البنت المفقوده من البئر والبير مغطى كله بالتراب وكان مرتفع عن الارض وفم البير مغطى بعلبه قديمه وعليها تراب كثير قاطعت كلامها قلت طيب انتم ماتعرفون ان في منطقتكم ابيار


قالت الا نعرف ونعرف مكانها وين بعد قلت طيب البنت المفقوده ما انتبهت قالت جايتك بالكلام قلت تفضلى


قالت هي عارفه ان هنا بير لكن ما توقعت انها تطيح فيها لانها مغطاه بعلبه وغطاها محكم وعليها تراب ويا ما نمر وندوس عليها ما نطيح لكن قدر الله وقبل ما توصل للبير تعبت لانها كانت حامل وعطت بنيتها لبنت عمها تشيلها عنها قلت حامل قالت ايه في شهرها ( بعد المكالمه سئلت امى يعنى ايش في شهرها قالت انتى متاكد قالت في شهرها شهرها يعنى اخر شهر لها قلت مدري ماظن اخر شهر واظن قالت بشهر يعنى شهر واحد والله اعلم وش كانت تقصد لانى ما عدت عليها السؤال لكن الارجح شهر واحد لان مو معقوله التاسع والعلم عند الله )
قالت مجرد ما وقفت على قمة التراب المكون في ثانيه انكسر غطى العلبه وفورا طاحت عمودي لان الطيحه كانت سريعه ما يمدها تسوى شي او تحرك يمين وشمال اخر ما بقى يدينها كانت مرفوعه ثم قالت يا بنات طلعنى في شي يسحبنى تحت الحقن علي الحقن على البنات والحريم الى معها خافن وراحن يصيحن استنجدن بالعم وهو صاحب البير وابو زوجها رمى عليها حبال ناداها راح وطلب الدفاع وصلو لا حس ولا خبر ومثل ما تشوفين للحين ما طلعوها وتراهم ما بدو في الحفر الى يوم الجمعه في الظهر وماهم مهتمين بالحيل وبطيين مره واخذو الاربع الحريم وحققو معهم وما طلعوهن للحين قلت ليش لقوا عليهن شي مثلا قالت والله يا ختى يقولون انتم اقوالكم متناقضه قلت وهل صحيح الاقوال متناقضه قالت والله مدري مانى معهم


قلت سمعت ان امها نقلوها على المستشفى قالت كذب قلت كيف حالها قالت والله تحت الله مغير تدعي وتطلب ربها انه ينجى بنتها وقلقانه مره لا اكل تتهنى فيه حتى اهلها كلهم واقرابهم ذبحهم الانتظار والخوف لاهي ميته وتبكى ولا هي حيه وترجى الله ينجيها



قالت تدرين ان امها شافت فيها رؤيه في يومها الثالث قلت ايش هي قالت تقول جتنى وانا جالسه قالت يمه يمه طلعينى طلعينى


قلت وحال ابوها قالت قطع قلوبنا يجي عند البير ويدخل فمه فيه ويصيح فلانه فلانه انتى تسمعينى وعلى هذا الحال يوميا لا يفتر يمكن يظن انها تسمعه وترد عليه سبحان الله قلب الاب



قلت لها وايضا الكلام موجه لكم يا اخواتى قلت الله سبحانه يحيي العظام وهي رميم لا تفقدون الامل فيه


اذا اراد لها حياة ان شاء الله راح تعيش لو تجلس في البير هذي سنه ولو مقدر عليها موت فموتها راح يجيها بسبب بير او غيره مكتوب لها قبل تنولد هذا الشي لكن املنا بنجاتها كبير رغم ما يقوله الجهال


وخبرتها بقصة البنت الى نجاه الله من بير اعمق واوحش من البير الى وقعت فيها البنت المفقوده بعد 33 يوم انقذها الله وطلعت عايشه ( راح اكتبها في الصفحه الثانيه في هذا الموضوع بس عشان تشوفون قدرة الله وانه القادر على كل شي قصه تقشعر لها الابدان


)


بعد الاتصال عندما علمت امى انها حامل بكت بكاء مرير لاول مره اشوفها تبكى بهذه الطريقه ولا الومها والله فلقد تاثرنا كثيرا وتخيلنا منظرها وهي تسقط في بير عميقه وظيقه وهي حامل ومنظرها وهي تطلب النجده منظر جدا قاتل واتخيل لو اراد الله لها حياة اتخيل وهي تسمع اصوات الحفارات وتسمع الناس ايام وايام ولا احد ينقذها





واخيرا اطلب من كتاب الصحف عدم اطلاق الاكاذيب ياخذون كلمه صح ثم اضافوا عليها كومه من الكذب واحد كاتب في خبر له لها ابنه عمرها سنه وثلاث اشهر ثم في اخر المقال كاتب وكان سلمان متزوج من منيره من سنه وسته اشهر يعنى بالله حملت في البنت ثلاث شهور


والعربيه وكذبها الفادح بقولهم كانت راح تباشر عملها وعينت اي عينت لاهى عينت ولا راح تعين وكل البنات لا عينوا وبيطولون عشان التعيين هذا اذا ما بتلعتهم الارض قبل التعيين


والى يقول مريضه نفسي عندى سؤال كشفت على البنت وعلى عقلها ؟!!


والى يقول انحاشت مع واحد اقول كلن يرى الناس بعين طبعه والقذف من الكبائر والبنت من هجره يعنى لا عندهم انفتاح ولا سوق ولا تمرد مثل المدن والى حولهم ربعهم واهلهم وبس ومقطوعين يعنى تلفهم الصحاري واخلاقهم على السجيه والفطره السليمه للحين ما تلوثت بشي يعنى لا حب ولا خرابيط وفوق هذا كله مشهود لها بالدين والالتزام والدعوه لله ومحصنه عندها زوج وتحبه ويحبها وتخاف الله فيه وماظن ان فيه عيبه موظف وشكله مقبول ولد عمها وصغير ومن شكله باين انه عطوف وحنون والدليل خنقته العبره وهي يتكلم عنها ويذكر كلامها له








والى يقول عمها وبنات عمها اذبحوها ليش انتم متاثرين بالافلام وليش يذبحونها وش سوت لهم ولا من شده حبهم لها اذبحوها مثلا شر البلية ما يضحك والى عنده تفرس في الوجيه يعرف ان وجه العم ما هو وجه سفاح ولا قاتل وانما وجه انسان على قد حاله وعلى سجيته وفطرته الى خلقه الله عليها


على العموم اتقوا الله في انفسكم وفي السنتكم والدنيا سلف ودين وتذكروا ان عقوبة القذف اليمه وان بعض الظن اثم اذا انتم لا بد متكلمين ادعوا لها ان الله ينجيها ويربط على قلوب اهلها فهو القادر على ذلك


ومو كل شي تقرونه تصدقونه ومو كل شي تشوفونه على التلفزيون صحيح اعيد واكرر كلمه صح والباقي كله من روسهم والله يعين اهلها وينجيها فهو القادر على ذلك





تحليلى للبئر



هذي صورة البئر










البئر مغطاه منذ سنين طويله تجمعت تيارات الهواء فيها يعنى بحال انفتاحها فجئه يصير ضغط كبير يا للاعلى يا للاسفل بما ان البنت طاحت اول ما نكسر الغطاء يعنى هنا الهواء المنحبس بيندفع مره وحده لفوق سكرت البنت فتحت البئر بجسمها رجع الهواء المنحبس بكل قوته تحت وسحبها معه مثال افتحي الخزان حق المويه وطبعا الخزان اي خزان طوله مترين يعنى اصغر من البئر اول ما تفتحينه دخلى يدك شوفي ايش يصير فيه تحسين بضغط فيها ولو دخلتى راسك دختى من الهواء الى فيه وتحسين وجهك ينشد لتحت لانه مكتوم ولم فتحتى الغطاء لقى له مخرج واندفع كله بتجاهك فما بالك بيئر لها اسنين وضيقه ومكتومه وانفتحت فجئه



ثاني شي قوة طيحت البنت للبئر اكيد بتساعد على انزلاقها بقوه اخذي شي مثل قاروره مويه صحه واخذي برجونه اي شي كبر الفتحه بالضبط حاولى تدخلينها فيها بشويش ماراح تدخل ابعدي مسافه واضربيها بالقوه فورا راح تدخل قوة الاندافع تخلى الشي يدخل بالقوه حتى لو صاب الشي الداخل اضرار او الشي المدخول فيه اضرار لكن بيدخل وحتى لو هو بقد الفتحه الارتطام القوي يدخله بالغصب



ثالث شي انا صدقت لان البنت الى اتصلت عليها قالت كانت واقفه عمودي وضامه رجولها جنب بعض على راس العلبه بالضبط و لما طاحت رفعت ايدينها فوق من الفجعه وقوه السقطه على اساس تتمسك في شي لكن رفع يدايها سرع سقطتها ودخولها في البئر والله اعلم



رابع شي مثل ما قالت البنت حجمها صغير ونحيله والله اعلم




وكل شي بامر الله وقدرته سبحانه
الله واعلم منقول من احدي المنتديات :44:
191
38K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شمريه شماليه
شمريه شماليه
كثير الى يقولون عن فتاة ام الدوم يؤ طاحت في بئر اكيد ماتت من الطيحه يؤ اكيد ماتت من الجوع يؤ اكيد ماتت من العطش من البرد من الحر من الحيونات من ومن ما درو ان الله هو الخالق وهو المحيي وهو المميت وهو القادر على كل شي وهذي القصه تدل على ابسط شي من قدرة الله







هذي الصوره بعد ما استردت صحتها وفاقت ورجعلها نص وزنها



طبعا القصه صار لها سنوات بس حبيت ادرجها عشان تشوفون قدرة الله



حادثة (طفلة البئر) بقرية (أم عجيجة) محلية (سودري)، ولاية شمال كردفان واقعة غريبة اختلفت حولها الآراء والرؤى، ما بين مصدق ومكذب لتفاصيلها الخارقة التي تخالف كل قوانين الطبيعة، وتتنافى مع منطق الطب، ومقومات الحياة.. كيف يعيش انسان داخل بئر مهجورة، عميقة ومظلمة لثلاثة وثلاثين يوماً بلياليها وسط الظلمة الحالكة، والهواء الفاسد، والروائح الكريهة، وبين الثعابين والعقارب السامة والوطاويط المتوحشة؟!!.. كيف صمدت هذه الطفلة الصغيرة لأكثر من شهر، في باطن الارض؟ وما حقيقة ما ذكرته ان احد الاشخاص كان يأتيها يومياً ويسقيها لبن الابل؟ هل هو ملاك، أم جان، أم احد الصالحين، مع انتفاء احتمال ان يكون انساناً؟ اسئلة حيرى كثيرة ظلت تتزاحم في رأسي اثناء توجهي الى «مدينة البراحة الطبية» بالخرطوم بحري، حيث ترقد «طفلة البئر»، «أم شوايل أحمد مختار» والتي اطلقت على نفسها عقب انقاذها «آمنة بنت وهب»، داخل الغرفة «904» بالطابق الرابع، تحت العناية الطبية المكثفة من كل طاقم المستشفى التي تبرعت بعلاجها. وجدتها جالسة على السرير ورجليها النحيلتين لأسفل، فهي لاتزال غير قادرة على المشي.. وجهها الجميل يشع نوراً وضياء.. لاحظت على جبهتها واسفل عينها اليسرى آثار لجروح من أثر سقوطها في البئر، التأمت وهي داخل البئر.. صافحتني بيدها اليسرى فعلمت من جدها، (خال أمها)، «محمد زائد الزين محمد» وحبوبتها فاطمة زائد الزين «خالة امها» ان يدها اليمني اصيبت بالشلل منذ صغرها.. ما حدث للطفلة (أم شوايل) داخل البئر أمر خارق للعادة ولذلك لا بد ان يقتل دراسة وبحثاً من علماء الدين والاطباء.. علماء الدين لتبصيرنا بما هية ما ذكرته الطفلة عن تقديم مخلوق او كائن تمثل لها على هيئة رجل يرتدي جلباباً ابيض ناصع البياض، وتارة يأتيها مرتدياً جلباباً واسعاً متعدد الالوان مثل جلباب «الدراويش». ويسقيها في فمها لبن الابل.. أما الاطباء فليفسروا لنا كيفية صمود هذه الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الثالثة عشر لأكثرة من شهر دون طعام أو ماء.. من خلال هذه الحلقة الأولى نستعرض التفاصيل الكاملة لهذه الحادثة الغريبة على لسان ابطالها.
أم عجيجة
قرية (أم عجيجة)، قرية صغيرة، هادئة تتبع ادارياً لمحلية «سودري»، ولاية شمال كردفان.. اهلها بسطاء، ينتمون لقبيلة «العوايدة»، وهي فرع من قبيلة الكبابيش ادارة «ود التوم حسن»، اهلها يربون الانعام.. في الصباح الباكر من يوم 22 شعبان ـ خرجت الطفلة «أم شوايل» كعادتها كل يوم لرعي اغنام والدها أحمد مختار، وفي نهاية اليوم عادت للقرية لتخبر والدها فقدانها «4» من قطيع الاغنام.. لم يتمالك الاب نفسه فقام بصفعها صفعة قوية، قائلاً لها: (عليك ان تختاري بين امرين عقابا لك: اما ان ألحقك بأمك المتوفاة أو اقذف بك داخل البئر)!! فاجابت الطفلة المذعورة: ألقني في البئر.. كانت المسكينه تعتقد ان والدها يقوم بتهديدها وتخويفها فقط، فكيف يلقي اب فلذة كبده داخل بئر؟ ولكن والدها لم يكن يهدد ويتوعد، بل جرها من يديها وتوجه بها ناحية البئر النائية وقذفها داخلها دون ادنى شفقة أو رحمة ثم غطى فوهة البئر بغصن شوك ثم انصرف!! تصرف الاب الغريب هذا ينبغي ان يتم تشريحه نفسياً بواسطة الاطباء النفسانيين، علما ان اهل الطفلة ذكروا انه لا يعاني اي مرض عصبي او نفسي، فهو انسان سوى ظاهرياً على الاقل.
البئر التي استضافت الطفلة لأكثر من شهر يطلق عليها سكان المنطقة «بئر أم عجيجة» تقع شمال قرية «أم سنط» وتبعد عن «أم عجيجة» مسيرة ساعة وربع الساعة بالابل، وهي قديمة حفرها العام 1002م احد اعيان المنطقة يدعى «الشريف أبو زينب» وهو من «الشناقيط»، وهي بئر عميقة يصل عمقها الى طول «71» رجلاً - حسب مقاس أهل المنطقة - أي حوالى «83» متراً، وهي مهجورة، ناضبة بلا مياه كما معظم الآبار بكردفان.. ظلت الطفلة المسكينة داخل البئر العميقة المهجورة لأكثر من شهر وبالتحديد «33» يوماً كاملة.. رماها والدها وانصرف كأن شيئاً لم يكن، لم تجد توسلاتها، ولا بكاؤها وصراخها فتيلاً مع قسوة الاب، وتصرفه الغريب!!.
الكمس.. بطل الحكاية
عملية اكتشاف وانتشال الطفلة (أم شوايل) من داخل بئر (أم عجيجة) تصلح ان تتحول الى فيلم سينمائى بطولة (عبد الخير سعيد الكمس)، منقذ الطفلة وهو شاب في الثلاثين من العمر، كباشي عطوي، من قبيلة الكبابيش. اثناء تواجدي مع الطفلة بغرفتها بمدينة البراحة الطبية بحي شمبات الجديدة بالخرطوم بحري، علمت من جد الطفلة محمد زائد الزين محمد انه في طريقه للمستشفى، فانتظرت حتى وصل، والتقيت به عند مدخل المستشفى الشرقي.. شاب فارع الطول قوي البنية مفتول العضلات، صافحته قائلاً: (أهلا يا بطل)، واخذ يحكي لي الفصل الثاني من هذه التراجيديا الانسانية الغريبة:
«أم شوايل» رعاها وانقذها ربنا، فيوم وقفة عيد الفطر المبارك الماضي كان ابن عمي ويدعى علي ود موسى، وهو طفل في عمر «أم شوايل»، يرعى الاغنام، ففرت منه حتى ادركت بئر «أم عجيجة»، فخشى سقوطها داخل البئر، فرماها بـ «الفرطاق» وهو سوط مفتول من القماش يستخدمة الرعاة لجذب انتباه الاغنام ويحدث صوتاً قوياً - فجفلت الاغنام من حول البئر وابتعدت بعدها تناهي لاسماع الطفل (صارخ) يقصد صوت بكاء، آتياً من داخل البئر، فمد رأسة في فوهة البئر صائحاً: انت انسان أم شيطان؟! فاجابة صوت ضعيف من داخل البئر (أنا انسان، وجوعانة واريد كسرة).. ذعر الطفل واعتقد ان من يخاطبة جان أو شيطان، خاصة ما يتناقله اهل القرية، ان البئر مسكونة بالجان فاطلق ساقيه للريح مذعوراً والاغنام امامه، حتى بلغ القرية عند منتصف الليل واخبر اهل القرية بما سمعه فانقسم سكان القرية الى فريقين: فريق يعتقد ان الصوت الذي سمعه الطفل صوت جان، والفريق الآخر قرر الذهاب للبئر ومعرفة الحقيقة لكنهم ارجأوا ذلك الى ما بعد صلاة عيد الفطر وبعد الصلاة توجه «52» رجلاً من القرية بالابل ناحية البئر فسمعوا صوت بكاء، فاقتربت من فوهة البئر المهجورة وأخذت اصيح بصوت مرتفع: (يا من داخل البئر.. انت انس والا جان؟).. فجاءني صوت ضعيف: (انا بنت).. قلت لها: بنت منو؟ قالت: بنت أحمد مختار.. فتأكد لي سقوطها في البئر وانها انس وليست جاناً فطلبت من بقية الرجال انزالى بسرعة لداخل البئر، لكن اسقط في يدنا اذا لم يكن معنا حبال طويلة، فتوجه عدد من الرجال للقرية بالابل وجلبوا حبالاً و«عضل» عيدان قوية من الحطب توضع فوق فوهة البئر وتربط عليها الحبال، وبعد ربطي بالحبال توكلت على الله ونزلت، كانت البئر مظلمة حالكة السواد، تنبعث منها رائحة كريهة وقوية، وعندما توغلت داخلها سمعت صوت بكاء وانين، لكنني كنت لا ارى شيئاً.. وهاجمتني مجموعة من الوطاويط كبيرة الحجم، لكنني لم اكترث، وواصلت نزولي داخل البئر حتي شعرت بانني اقف فوق شجرة شوكية، واصبحت اشاهد «ضي» يقصد ضوءاً خافتاً «لا ادري مصدره، أختفى بعد لحظات قليلة، فناديت على الرجال الذين يمسكون الحبل ان يأتوني بـ «بطارية»، فربطوها بحبل وانزلوها لي، وعندما أضأتها امامي فوجئت بوجود ثعبان ضخم الرأس، مخطط، طوله حوالي متر ونصف المتر امام وجهي وكان في وضعية الهجوم، فسلطت ضوء البطارية على عينيه مباشرة فجفل واختفى داخل احد عيون البئر.. فواصلت بحثي عن الطفلة في العيون الاخرى - التجاويف - فلم اعثر عليها، وفجأة سقط ضوء البطارية على غصن الشوك الذي كنت اقف عليه، فشاهدت شعراً اسود، وعندما اقتربت اكثر شاهدت الطفلة ترقد على جنبها الايمن وسط غصن الشوك، فرفعت الاغصان من فوقها وكانت المفاجأة: شاهدت امامي هيكلاً عظمياً بلا لحم، وكانت تنبعث منها رائحة كريهة جدا، فناديت على الرجال بأعلى البئر انني عثرت على الطفلة لكنها بدون روح، اذ انها كانت بلا حراك وبلا تنفس، وعندما حاولت رفعها كان جسدها متيبساً اشبة بلوح الخشب، فقمت بربطها بالحبل من وسطها ورجليها، وطلبت من الرجال سحب الحبل لأعلى، إلاّ انها لم تتحرك، فاكتشفت ان شعرها الاسود الطويل كان مثبتاً بغصن الشوك وبالطين، فاخرجت سكيني من ذراعي وقطعت شعرها من الجهة اليمني لأحررها حيث انني وجدتها ترقد على جنبها الايمن طيلة فترة بقائها داخل البئر، وعندما رفعتها لاحظت ان ثيابها من الجهة اليمني - حيث كانت ترقد - مهترئة تماماً فعلمت انها بفعل حشرة الارضة، واخيراً تم رفعها خارج البئر، ثم اخرجوني بعدها
انا جوعانة
حتى خروجها اعتقدنا انها ميتة الا انها فجأة قامت بتحريك يدها اليسرى وقالت بصوت ضعيف (اعدلوني) فحملناها الى (الضرا) يقصد مجموعة اشجار، اذ انها كانت شبه عارية، وقام بعض الرجال بالتوجه للقرية بالابل واحضروا ثياباً وصابونة وعطراً، فقمنا بغسلها ونظافتها، اذ ان رائحتها كانت كريهة جداً اشبه برائحة الجثث المتعفنة، واثناء غسل شعرها عثرنا على عقربين احداهما كبيرة الحجم ميتة، والاخرى صغيرة حية.. ونحن في انتظار وفاتها نظراً لتدهور حالتها الصحية، فوجئنا بها تهمس (انا جوعانة)، فاحضرت لها احدى النسوة وكانت ترعى اغنامها قريباً منا لبن غنم، لكنها لم تستطع شربه، بل خرج من انفها وفمها فعلمنا ان حلقها يابس ومتقرح من العطش فسقيناها سمناً، ظلت (تطقع) يقصد «تبلع» منه ببطء بعدها ارسلنا الى رئيس اللجنة الشعبية بقرية أم عجيجة موسى ود البلة وبرفقته حكيم القرية عبد القادر دفع الله خوجال فسألها رئيس اللجنة الشعبية: من رماك في البئر؟ قالت: (رماني ابي لانني ضيعت «4» من اغنامة فجرني من يدي نحو البئر قائلاً: اختاري بين امرين، إما أن اقتلك، أو ارميك في البئر!!) فقلت له «ارمني في البئر»، ففعل ثم سألها رئيس اللجنة الشعبية: ماذا كنت تأكلين داخل البئر؟ قالت: كان يأتيني رجل يومياً داخل البئر ويقدم لي لبن ابل، وكان في صينية - تقصد كورة - وكان يسقيني اللبن بها مباشرة في فمي، وذات يوم عند حضوره قلت له انا (جوعانة) فسقاني لبن الابل وقال لي بصوت غريب وكانت تلك اول مرة اسمعه يتحدث معي: (هذا آخر يوم لك في البئر، فسوف يخرجوك غداً).. وفعلاً تحقق ما قاله لها ذلك المجهول. وتم اخراجها من البئر.



? سألتها: متى توفيت والدتك؟
- أمي (ست الدور عيد الخير موسى حماد)، توفيت قبل (7) اعوام، وكان عمري وقتها حوالى (6) سنوات.


? هل لديك أشقاء؟
- شقيقي الوحيد توفى بعد وفاة امي، وكان يكبرني، ولدي اخوان غير شقيقين، ولد وبنت من زوجة ابي حيث كنت اقيم معها ومع ابي بقرية (ام عجيجة).


? ما اسم زوجة ابيك؟
- أم عيد بت أحمد ودعدريب.


? هل تمت لكم بصلة القرابة؟
- اجاب جدها محمد زايد الزين: لا تمت لنا بصلة قرابة، فهي من قبيلة (ام متو)، وهي فرع من قبيلة الكبابيش، ونحن من «العوايدة».


? كيف كانت تعاملك زوجة ابيك؟ هل كانت تعاملك كأمك قبل وفاتها؟
- صمتت قليلا واطرقت برأسها نحو الارض وكأنها تستعيد ذكريات ماضية قاسية، وقالت: معاملتها معي كانت بطالة.


? كيف؟
- كانت تضربني وتشتمني كثيراً، واشارت باصبعها لآثار اصابة قديمة اسفل عينها اليمنى، قائلة انها واحدة من الضربات التي تلقتها من زوجة والدها.


? بأي شيء ضربتك؟
- بعصا.


? ولماذا ضربتك؟
- لأنني ضيعت عددا من الحملان اثناء «سرحي» بها في الخلاء.


? هل الحملان ملك زوجة ابيك؟
- لا بتاعة ابوي.


? هل كان والدك يضربك؟
- كان والدي (يدقني) - يضربني- كلما اختفت اغنام من القطيع الذي اقوم برعايته.


? ولماذا تضيع منك الاغنام؟
- الاغنام (تفز) -تهرب- ولا استطيع اللحاق بها واعادتها لان يدي اليمنى المشلولة تمنعني من ذلك.


? ماذا يعمل والدك؟
- صاحب قطيع ماعز وخراف، وهو يقوم بالرعي للجزء الاكبر من القطيع، وانا ارعى الباقي.


? يوم القاك والدك داخل البئر، متى خرجت لرعي اغنامك؟
- في الصباح.


? هل كنت وحدك؟
- أيا .. كنت براي.


? كم عدد القطيع الذي كنت تسرحين به؟
- (ماني خابرة).. فاجاب عنها جدها: ترعى بحوالى (170) رأساً من الاغنام.


? ذكرت انك فقدت (4) من اغنام القطيع واخبرت والدك بذلك، هل كان ذلك في الخلاء ام عند عودتك للقرية؟
- التقى بي والدي قرب البئر، حيث كان يسرح مع قطيع آخر فاخبرته ان (4) من الماعز (فذت) ولم اعثر عليها.


? اذاً كنتما بالقرب من البئر؟
- ايا.


? هل البئر قرب القرية ام بعيدة منها؟
- بعيدة.


? وماذا قال لك والدك عند ضياع الاغنام؟
-غضب وقال لي: اختاري: اما اقتلك أو ارميك في البير!!


? وهل نفذ ذلك على الفور؟
- ايا، امسك بأيدي الاتنين من الخلف و(دفرني) في البير!!


? هل رآه احد وهو (يدفرك) داخل البئر؟
- لا، كنا وحدنا، شهد ذلك الله وحده!!


? ألم يكن هناك اطفال آخرون يرعون اغنامهم بالمنطقة؟
- لا.. قلت لك كنا وحدنا انا وابي.


? في اي وقت كان ذلك؟
- بعد صلاة العصر.


? وماذا فعلت عندما امسكك والدك وتوجه بك ناحية البئر؟
-كنت اصرخ وابكي، إلا انه لم يتركني ودفرني في البير!!


? سألت جدها: ألم تلحظوا ومعكم اهل القرية غياب (ام شوايل) لاكثر من شهر؟
-اجاب: بعد يومين من غيابها قام بعض اهل القرية بسؤال والدها عنها فقال لهم: (فزت) مني، وذهبت لاخوالها بقرية (ام قوزين)- تقع غرب ام بادر على الحدود بين كردفان ودارفور- فصدقه اهل القرية ولم يشكوا في شيء.


? نعود مرة اخرى للطفلة.. سألتها: ماذا حدث لك بعد ان (دفرك) والدك داخل البئر؟
-وقعت على غصن شوك.


? ألم يجرحك؟
-لا .


? من كان معك داخل البئر؟
- الدابي والوطاويط والله (مشيرة بيدها اليسرى الى اعلا).


? صفي لنا البئر من الداخل؟
-كانت مظلمة ورائحتها ما كويسة.


? هل رأيت شيئاً داخل البئر؟
-رأيت (دابي)- ثعبان- كبير.


? من أين جاء؟
-ماني خابرة.


? ألم يهاجمك (الدابي)؟
-لا، بل الدابي كان يحرسني.


? كيف؟
-كان يقف بالقرب مني باستمرار ولا يفارقني.


? لكنك قلتي إن البئر مظلمة فكيف كنت تشاهديه؟
-كنت أرى عينيه تلمعان وهو ينظر الىَّ باستمرار دون ان يتحرك.


? كيف كان ينظر اليك؟
-هكذا....أطرقت برأسها للاسفل قليلا، ثم حركت عينيها لاعلى تحاكي بهما نظرات الثعبان اليها


ملحة
ملحة
طيب ما فيبه شيء جديد كل الكلام الي قالته الحرمه الي اتصلت عليها البنت هو الي أنا عرفته من مواقع النت

ماله داعي صراحه الناس كذا أعوذ بالله تتصل تقول بنتكم الناس يتكلمون عليها
....

أو قصة الي بدأت بها المقال عن الجبل وش حكي العجايز هذا وجبل تزوج الجبل

وين حنا فيه للعلم ما بعد صارنا جهال لهذه الدرجه لا أحد يقرأ مقدمه الموضوع يضحك يقرأ سبب الاتصال يحس بالقهر
وشذه شغف هذا الشعب باللقافه ونقل الحكي الناس مجروحه وهذه متصله تقلب الكلام

قال أيش برد

طيب ولو الي أتصلت عليها صارت مثل عقول بعض العضوات وش كانت بتعمل المتصله

أعوذ بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل
حورية الشاطئ
حورية الشاطئ
الله يفرج عليها اذا كانت حية

ويرحمه برحمته اذا كانت ميتة
سوزي بيبو
سوزي بيبو
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يغفر لها
قوزال
قوزال
لا حول ولا قوة الا بالله بس وش علاقة القصة اللي فووووق اللي عن الجبال والله ما فهمتها