عكاظ
المفتي العام: «ختم القرآن» أمر ليس مبتدعاً .. ومن كان غير مقتنع فلا يحضر
لم يمانع المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من اجتماع الناس لختم القران موضحاً إجماع السلف على ذلك .
وأكد سماحته في حديث له نشرته عكاظ اليوم أن من ينكر دعاء ختم القران فقد أخطأ وقال سماحة: إن ختم القرآن ليس أمراً مبتدعاً بل قديم أجمع عليه السلف الصالح مضيفاً بقوله: "لا أرى القدح في ذلك ومن كان غير مقتنع بدعاء ختم القرآن فلا يحضر، أما الإنكار على الناس فلا أصل فيه".
وأكد سماحته أنه كان يحضر صلاة ختم القرآن و يصلي خلف من يختم القرآن وأن الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ قد اعتذر عن التقديم لرسالة مؤلفة عن إبطال ختم القرآن بقوله: "أنا أحضر الختمة و لا أرى شيئا يخالف السنة فلا أستطيع أن أقدم لذلك" وأوضح سماحته أن دعاء ختم القرآن منسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية فيه أدعية مأثورة وليس مبتدعا فيها مشيراً إلى أن السلف أدركوا سفيان يختم القرآن، وسلفنا استدلوا بأن عند ختم القرآن دعوة لا ترد، لذا كان ابن عباس يدعو أصحابه إذا كان يريد ختم القرآن في غير الصلاة و يقول تحضره البركة ويستجاب الدعاء، وقال السلف إن دعاء ختم القرآن في نوافل الصلاة لا مانع منه و أن السلف فعلوه مطالباً أئمة المساجد أن يلتزموا الآداب في دعاء ختم القرآن وألا يعتدوا في الدعاء.
و قال سماحته: "ليس هناك محظور في تكلف بعض الناس والذهاب للحرمين الشريفين لأداء الصلاة وختم القرآن" إلا أن سماحته نصح عموم المسلمين الذين مكنهم الله من أداء العمرة في هذا الشهر الكريم بعدم التكرار ليتيحوا لإخوان لهم ممن لم يعتمروا فرصة أداء العمرة و زيارة الحرمين الشريفين.
وأكد المفتي العام أن ليلة القدر يستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها، فإذا دخلت العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر مشيراً إلى أهمية الاجتهاد في العبادة والإكثار من الطاعات والقربات مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" محذراً مما يعمد إليه بعض الناس من ترويج الرؤى والمنامات التي تحدد ليلة القدر عبر وسائل الإعلام من إنترنت وقنوات وهواتف محمولة موضحاً أن تحديد ليلة القدر من خلال الرؤى والمنامات لا أصل له في الإسلام مشيرا إلى أن من علاماتها طلوع الشمس في ذلك اليوم لا شعاع لها.
وأكد سماحته في ختام حديثه أن ما تعيشه المملكة ـ ولله الحمد ـ من أمن و أمان و ما توفره قيادتها رعاها الله من خدمات وما تقدمه من تسهيلات للزوار و المعتمرين هو ما يجعل الكثير يحرص على الذهاب للحرمين الشريفين لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين خلال هذا الشهر الكريم .

بصل اخضر @bsl_akhdr
محررة فضية
حصري جديد فتوى / «ختم القرآن» أمر ليس مبتدعاً .. ومن كان غير مقتنع فلا يحضر !!!!!!
0
409
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️