السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س/ هذه سائلة تقول: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى فرح يوجد به من المعاصي ما الله به عليم من موسيقى وطبول وتبرج فاضح فكيف تعمل إذا كان هذا كان هذا الزواج من الأقارب الخاصة وجزاكم الله خيرا؟
ج/ مثل هذه الأفراح لا يجوز حضورها أبداً، لأن حضورها من التعاون على الإثم والعدوان، واجتماع ما حرم الله جل وعلا أن يجتمع، ولكن إذا كان لأهل الدعوة صلة رحم توجب الوفاء بهم فإن على المرأة أن تتخذ واحداً من أمرين:
- إما أن تحضر العرس أو الفرح قبل أن يشرعوا في تلك الملهيات ثم تعتذر إليهم، وأحب إلي أن تعتذر إليهم بأنهم عصوا الله ذلك الذي منعها من برهم حتى يعلموا مردود معصية الله جل وعلا عليهم.
- والحل الثاني: أنها تنتظر بعد انتهاء الفرح ثم تأخذ شيئاً من الهدايا وتقدم به على أصحاب الدعوة وتعتذر إليهم وتُهدي إليهم لتبين أن أهل الإيمان و أهل الإسلام لا يقصّرون في واجب وإنما يمنعهم من ذلك ما انتشر من المعاصي وما سادها من الفتن والله تعالى أعلم.
المرجع محاضرة البيت المسلم
لشيخ صالح المغامسي حفظه الله
دعواتكم لي بالمغفره وحسن الخاتمه

ذكريات لا تغيب @thkryat_la_tghyb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ
وجعلكِ مباركه اينما كنتِ
..✿..