قال تعالى :
( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) .
▪️قال ابن القيم رحمه الله :
فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أسفار لايدري ما فيها وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا ،
فحظه من كتاب الله تعالى كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره .
فهذا المثل وإن كان قد ضرب لليهود فهو متناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعايته .
❄️ابن القيم ـ إعلام الموقعين

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ
•
جزاك الله خيرا وبارك بك .

الصفحة الأخيرة