حــــدث غير عادي..أرجوا من الجميع التفضل بالزياره.

الأسرة والمجتمع

أقامت إحدى النساء حفلة كبيرة في فندق فخم من الدرحة الأولى بمناسبة ترقيتها في وظيفتها..وبعثت الدعوة إلى زميلاتها في العمل وصديقاتها وأقاربها،إلى هنا والحدث عادي لاغبار عليه..لكن ...وأواه من هذا الشيء غير العادي الذي كتب بحروف ذهبية منمقة ..أتعلمون ماكتب..؟! حسناً أفتحوا أعينكم جيداً ...وأكتموا أنفاسكم..فما ستقرؤونه بعد قليل قنبلة على ذوي الضمائر الحيه والنفوس المؤمنه.."
نتشرف بدعوتكم لحضور حفلنا السعيد بمناسبة الترقية وذلك في فندق...قاعة الأحتفالات الخاصة والعاقبة لكم بالترقيات..مـــلاحظــــة:
ممنــــــــــــــوع أصطحاب الأطفال ..و"كبــــــــــــار الســـــــن"..أنتهى.
هذه البطاقة حرفياً وكما أحضرتها إحدى الأخوات والتي أتتني وهي دامعة العين ، لاتصدق ماتقرأه عيناها!!
صدقوني إخوتي وأخواتي إن الحزن يعتصر فؤدي والهم يجثم على صدري،والأحرف ترتجف من أمامي ..وأنا أدون هذه الكلمات التي هزتني من الأعماق..سبحان الله كبار السن يمنعون من حضور حفلات السعادة!!وكأني بهم قد أصبحوا داء معدياً بهدد كل من يقترب منه..أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟؟ وأي مهزلة هذه التي تمارس بأسم المدنية والرقي..؟! وأي قنبلة ستظهر لتنسف أجمل العلاقات الإنسانية؟!!
ألهذه الجرأة تصل يدالأستخفاف بعلاقتنا المتينة بأجدادنا وآبائنا؟!..حتى الفرحة نجرمهم منها ونغلق الأبواب في وجوههم وكأني بهم متسولين جاءوا يطلبوننا إحسانا..!
وإليك ياصحبة الدعوة والملاحظة المخزية أوجه كلمتي المتواضعة:
اولاً: أهنئك من الأعماق على ترقيتك في الوظيفة،وأعزيك أيضاً من الأعماق على فشلك في العلاقات الإنسانية..ودعيني أسألك سؤالاً صريحاًولا تكابري..من هم كبار السن؟ اليسو جدك وجدتكِ ..عمكِ وعمتك..خالكِ وخالتكِ..أمكِ وأباكِ...!ألم يجملوك ذات يوم على صدورهم بكل حنان؟ ألم يداعبوك بحب..ألم تركضي يوماً لترتمي في أحضانهم؟!!وفي النهايه تخطين بضع كلمات تنهين عطاء سنينً وتلغين بها أسمى معاني التضحية والبذل..قد تقولين بأنكً كتبت ذلك باسم الحضارة والرقي،فأقول: إنهم براء ..أيتهاالمخدوعة القشور والمظاهر،عودي يرحمك الله إلى حظية الإسلام،ولاتبتدعي بدعة ينقاد وراءها المخدوعون، وتسألين عنها يوم الفزع الأكبر.
وهكذا تكون الشرارة الأولى .."حدث غير عاي".
15
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم معاذ و جهاد
من قديم سمعنا هذه اللفتة أو التنبيه "ممنوع إصطحاب الأطفال" .. ولهذا السبب ومنذ زواجي وأنا لا أحضر حفلات سفارتنا أو أي سفارة أخرى تدعوا عدد من الجاليات الأخرى والسبب أنني لا أستطيع أن ألقي بأطفالي إلى الشارع أو تركهم - كما تفعل أخريات - مع خادمة أو غيره ...


لكن كبار السن !! يا لللعجب !!... أليسوا هم بركة كل مكان وزمان ..



المهم إنه كله "سلف ودين .." وغدا يكبرون ... ويرد عليهم مما صنعوا بآبائهم وأمهاتهم الذين سهروا وتعبوا وكبروا ونشأوا موظفين ومسئولين يقيمون حفلات إبتهاج لترقياتهم وأول رد للجميل .. عزلوهم .. والعاقبة أكيد ستكون عند أولادهم في مناسبات غيرها ...
أميرة الإحساس
صح لسانك ياأم"جهاد..
زمن العجايب
ديمة
ديمة
والله موضوع لايمكن السكوت عليه لانه تقشعر منه الابدان الم يوصي الرسول الكريم بكبار السن خيرا ليس منا من لم يحترم كبيرنا ويعطف على صغيرنا فيجب علينا محاربه هذه الظاهره قبل ان تنتشر في المجتمع لانه مجتمع اسلامي متماسك

تقبلوا تحياتي
اختكم / امـــــــــل
الا تعلم هذه المسكينة انه في يوم ما ستكون من ضمن هذه الفئة العظيمة ام غرها
بالله الغرور00- لايسعنا ان نقول الا - وان لناظره لقريب هكذا اصبحت الحياة

تقدم تكنلوجي هائل وتراجع اخلاقي مخيف :29: :25:
هويداء
هويداء
إنا لله وإنا إليه راجعون ..!!!


انا صراحة من فترة سمعت بهذه السالفه لكن قلت إنها إن شاء الله كذب لكنها الظاهر صدق والله المستعان ...

ما اقول إلا اللي يعيش في هذه الدنيا يرى العجب العجاب !!!!!!!!!!