أكره نفسي حينما أكون كالتمثال
أحاول تحريكها فلا تتحرك
أبحث فيها عن معان للحياة فلا أظفر !!
فاعذريني أخيتي ولا تظني أني منك أتململ
فأنا ونفسي في صراع عميق
أحاول ترويضها فأفشل
أضيق عليها فتضيق علي أكثر
أذيقها الويلات فتسخر مني..
وتقهقه ضاحكة علي ...
تعبت من حربنا معا
وأخشى أن أرفع راية الاستسلام فأهزم
فتنقم مني أكبر انتقام
وتنكل بي أشد تنكيل ..
تعبت و أنا أبحث في المكان عن مدد
وأبحرت بعيدا في شواطئ الحيرة والأحزان
ألتمس من الغادي معونة فيصدني
وينتابني من الرائح رعونة فيطردني
فلا هزمتها يوما في معركة
ولا أسقطت لها راية في قتال
بل كنت أنا المهزومة
وكانت هي الغالبة المنصورة
فهل تراني أجد لي معها حلا في نقاش أو جدال ؟؟
يتبع
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نــــور
•
(3).......
أيقنت وقتها أنني في خضم حرب عالمية
وأن عدوي قوي مكين
بحثت عن أسلحتي
فوجدتني صفر اليدين
ترى كيف يمكنني الفرار
كيف يمكنني الهروب
كيف تنجو سفينة مهلهلة في بحر متلاطم الأمواج
والبحار قد نام عن مهمته
وأسلم القياد.. للريح تحركها كيف تشاء
رباه أغثني بمدد منك ينقذني من هذا العناء
دموع حرقت كبدي ألما
ونداء تردد في المكان
و على صخرة الحقيقة وقفت أنادي
أنقذوني ..
يا من تسمعون النداء ..........
....................................
.....................................
ولما خيم الليل علي بظلمته
وفقدت الأمل من حياة
رأيت بصيص نور يطل من وادي الأمل
يقترب مني رويدا رويدا
وكلما اقترب مني
أضاء المكان
ترى من يكون حامل النور هذا
أيكون عابر سبيل
أم تراه قد سمع زفراتي
وأقلقته أناتي
فأتى إلي حاملا حلا لمشكلتي
وأنسا لوحدتي
ودعما لقوتي
ترى من تكون أيها الصديق ؟؟
وماذا تخفي لي الأقدار ؟؟
ناداني صوته واضحا وضوح الشمس في كبد السماء
بل أتيت إليك لآخذك معي في رحلة نكشف فيها الأسرار
فتعالي معي إلى ممالك النفوس
نتعرف عليها عن كثب
فقد أرقتني مشكلتك
وأظنني أملك حلا لك
تعالي معي ورافقيني بهدوء
وخذي معك بعضا من شجاعتك
فالأمر يحتاج إلى بعض البراعة ...
...................................
...................................
يتبع
أيقنت وقتها أنني في خضم حرب عالمية
وأن عدوي قوي مكين
بحثت عن أسلحتي
فوجدتني صفر اليدين
ترى كيف يمكنني الفرار
كيف يمكنني الهروب
كيف تنجو سفينة مهلهلة في بحر متلاطم الأمواج
والبحار قد نام عن مهمته
وأسلم القياد.. للريح تحركها كيف تشاء
رباه أغثني بمدد منك ينقذني من هذا العناء
دموع حرقت كبدي ألما
ونداء تردد في المكان
و على صخرة الحقيقة وقفت أنادي
أنقذوني ..
يا من تسمعون النداء ..........
....................................
.....................................
ولما خيم الليل علي بظلمته
وفقدت الأمل من حياة
رأيت بصيص نور يطل من وادي الأمل
يقترب مني رويدا رويدا
وكلما اقترب مني
أضاء المكان
ترى من يكون حامل النور هذا
أيكون عابر سبيل
أم تراه قد سمع زفراتي
وأقلقته أناتي
فأتى إلي حاملا حلا لمشكلتي
وأنسا لوحدتي
ودعما لقوتي
ترى من تكون أيها الصديق ؟؟
وماذا تخفي لي الأقدار ؟؟
ناداني صوته واضحا وضوح الشمس في كبد السماء
بل أتيت إليك لآخذك معي في رحلة نكشف فيها الأسرار
فتعالي معي إلى ممالك النفوس
نتعرف عليها عن كثب
فقد أرقتني مشكلتك
وأظنني أملك حلا لك
تعالي معي ورافقيني بهدوء
وخذي معك بعضا من شجاعتك
فالأمر يحتاج إلى بعض البراعة ...
...................................
...................................
يتبع

بحور 217
•
هذه الحرب الوحيدة التي أحببت متابعة أحداثها
كلنا أمل في انتصارك
ليحيا في نفوسنا إصرار وتحدي
ننتظرك :26:
كلنا أمل في انتصارك
ليحيا في نفوسنا إصرار وتحدي
ننتظرك :26:
الصفحة الأخيرة
واليوم .. وبعد أن ضاقت بي السبل
وتردت بي الأحوال .....
خرجت إليها أبتغي الجدال
وانتظرتها أياما كي تأتي إلي..
وبقيت عازمة على اللقاء في المكان المختار
عند صخرة الحقيقة قرب وادي الأمل ..
ولشدة دهائها وعظم حيلتها ..
فقد استبقتني هناك طويلا كي تضعفني
ثم أتتني تمشي والخيلاء هالة تحيط به نفسها
ولما رأتني ..
فرحت نفسي واستبشرت
بهزيمة نكراء تزيد منها نفوذها
وتتولى على قلبي الحكم والسلطان
إلى آخر الزمان .........
قلت لها مهلا يا صديقتي ..
فما أتيتك برايتي البيضاء لأعلن هزيمة أو لأنادي باستسلام
أتيت لأسألك عن عن قوتك
وسبب بطشك وجبروتك
فكما عرفتك قد خلقت ضعيفة بائسة
فماالذي قد قواك
وزاد نفوذك وبحربي قد أغواك ؟؟
اتسعت على ملامحها الابتسامة
وقالت بخبث من يتصنع الظرافة ..
منذ زمن
وأنا أود أن أشكرك
فقد أعليتني بخمولك
و قويتني بسلطان جهلك
وأغدقت علي بالمحبة والدلال
فما كنت أشير لك بشيء إلا فعلته
ولا أطلب منك شيء إلا لبيته
فأصبحت عندك الأميرة الأثيرة
وأصبحت أنت الجارية المطيعة
فأعليت شأني بسوء صنيعك
وقلدتني تاجا الملك ولم أك أهلا له
وما زلت تنميني وتدلليني وتعظميني ..
حتى غدوت تنينا ضاريا ينتظر اللحظة المناسبة كي يبتلعك
فلا تلومنيي إن حاربتك
فقد جبلت على الطمع وحب الظهور
ومهما حاولت أن تعيدينني
فلن تنالي مني إلا كل الفتور
....................................
....................................
يتبع