
تفرك بأصابع الانتظار كف اللهفة
تتوسل الزمن القادم
" رائحتهم "
أن لايتجاوزها العبور
دون ظفر
التفاتة عنق " ود "
تجبر الكسر
:
:
تنفس الصبح نحيبها الصامت
زفرات وجع فتله الفقد
فاتقد كاللظى
كالسعير
نفخت فيه الذكرى
فــ " توهج "
:
:
أسندت رأسها على جدار الحيرة
من لاولئك في فاقتهم
يمدون نحوها أكف العوز
يتسولون " الفرح "
وهي أشدهم به فاقة
وأغناهم حزنا في يوم " عيدهم "
:
:
كم كان الشوق جائرا
قدَ قميص " التجلد " من كل موضع
فتعرى الوهن في هروب بائس
في دمع أغلق المنافذ
لم يبق لها من مهرب
:
:
أخذتها الشفقة بهم
أن تتجرع أوردتهم " الطرية " نخب انكسارها
فقد أسقاهم الزمن فيضا
وطفقت تخصف عليها من ورق الصبر
مايحول بينها وبين " حزن " لايحتمل
كابدت في اصطناع بسمة
على شفة أدمتها " شقوق " الحنين
وبصوت مرتعش كضوء قنديل
حزين كالخريف
شدت لقلوبهم أهازيج عيد
لا عدمناك شامختنا ولا حرمنا من عبير بوحك العذب
تحياتي وتقديري