السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر فضيل حل علينا ولله الحمد
شهر ينزل فيه الخير وحيث النفوس فيه تنعم بالطمأنينة والراحة
هو أيام وليالي نسعد بها إحساسنا فيها مختلف
فيها الصغير والكبير يبتهج ويأنس
صيام وقيام وعبادات تتجلى والنفس ترقى
فلنعلم أن الحياة سويعات ولنغتنم الأوقات بما هو يهل علينا بالخير والسعادة في الدارين
رمضان هاهو حل فماذا أعددنا له
هل أستعدينا له بما هو مايقوي إيماننا ويزيد من حسناتنا ويكفر سيائتنا
نحن بحاجة لذلك أشد الحاجة في زمن كثر فيه الفتن
علينا أن ندرك أن العمر يمضي الكل يعلم أن الدنيا فناء لكن غره طول الأمل
كم منا من رحل كان معنا رمضان الماضي هل كان يعلم أنه سوف لن يبلغ رمضان السنه القادمه لكان استزاد من الطاعات والعبادات
السعيد من اتعظ بغيره ليس من يتعظ به
هل سوف يصبح أيامنا في رمضان أيام روتينية اعتيادية على التلفاز ومايطرح فيه من ملهيات أم في أصناف الأكل الشهي والوصفات الجديده
أم سوف نستغله في الطاعات والقربات التي تقربنا إلى الله وتنفعنا في الدارين كقراءة القرءآن وتدبر آياته وصيام عن ماحرم الله ليس فقط عن الاكل والشرب
وقيام وصلة رحم واحتساب الأجر في تفطير الصائم سواء من أهل بيتك أو من خارجه
والصدقه والدعاء وكل ماهو يقرب إلى الله وماهو ينفعنا في الدنيا والآخره
اتركوا عنكم سفاسف الأمور من مسلسلات وبرامج لاتغني ولاتسمن من جوع سوى آثام وذنوب والأعظم في شهر عظيم
شياطين الإنس ترآت في هذا الشهر أمام الأعين لكي تري فسادها وخزيها للمجتمع بدون أي خوف من الله ولارادع من عذابه
لاتقل تعودت لاأقدر أترك المسلسل الفلاني ثق تماما من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
عندما ينتهي رمضان ماذا يخالجك من شعور هل هو الندم أو الرضى
هل تريد ان تندم انك فرطت في شهر عظيم شهر الرحمه وأسرفت في الذنوب والمعاصي
أم تريد أن تكون من الذين اتقوا الله وسارعوا في الخيرات وتنافسوا وهم في مابعد رمضان يسألون الله القبول وأن يبلغهم رمضان أعوام وأعوام لما رأوا من الخير والسعادة في الجو الإيماني والرحمة الربانية
هل استشعرنا ونحن ننظر إلى ماحرم الله في سكون الليل أن الله نزل للسماء الدنيا نزولا يليق بجلاله سبحانه وكيف أن الله ينظر إلينا ونحن في هذه المنكرات نتقلب
ماذا حالنا عندما يأتي الإفطار هل نجتمع على دعاء أو تذكير أم برامج ساخره وموسيقى صاخبه
أين حرمة هذا الشهر أين النهي عن المنكر
لماذا الفتور لماذا التقصير في أمور الدين
السبب الأول هو ضعف الدين والإيمان في القلب
والله أن البعض لايصلي القيام وربما الفروض خوفا من أن يفوته برنامج معين ياللأسف هل نقدم ذنوبنا على حسناتنا
هل نقدم ماهو مايرجعنا إلى الوراء إلى ماهو أسمى غاياتنا
إلى متى هذه الغفله
إلى متى هذا السبات
شمروا عن ساعديكم
وفروا إلى الله
وسارعوا بالخيرات
وتنافسوا عليها
ففيها يتنافس المتنافسون
الذين يرجون رحمة الله وثوابه
ويخافون عقابه
فلنغير من أنفسنا قبل أن يبدل الله من حال إلى حال
ومن مآل إلى مآل
رمضاننا مختلف ومابعد رمضان يبقى مختلفا ففي ربى الإيمان نحيا وفي المعاصي نشقى
أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه وجعلنا من عتقائه وتقبل الله صالح الأعمال
رعاكم الله
محبوبه S** @mhbobh_s
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع مهم ورائع
والله يتقبل مننا أعمالنا الصالحه