( حـقـيـقـة الإيـمـان بـالـكـتـب )
-------------------------------------------
* الإيمان بالكتب هو أحد أركان الإيمان الستة وهو الركن الثالث من أركان الإيمان.
والإيمان بالكتب يتضمن أربعة أمور :
( الأول )
التصديق الجازم بأن جميعها مـنـزَّل من عند الله، وأن الله تكلم بها حقيقة.
فمنها: المسموع من الله تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي
(كما كلم سبحانه موسى عليه السلام)
ومنها: ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري
ومنها: ما كتبه الله تعالى بيده
قال الله ربنا جل في علاهـ:
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ).
الشورى (51)
وفي هذه الآية أعلاه والتي تليها أدناه إثبات صفة الكلام لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله وعظيم سلطانه.
قال تعالى في سورة النساء في الآية رقم (164) :
(وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)
وقال تعالى في شأن التوراة :
(وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ)
الأعراف (145)

محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شيهانه® :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اشكر مرورك حبيبتي
الصفحة الأخيرة
سبحان الله العظيم