҉₡҉₡҉₡҉₡҉₡҉₡ حـَمـلــة’, الـكتـرونـيـِاتِـَنـا ...عـلـى شَفـَا حـفـرهـ ҉₡҉₡҉₡҉₡҉₡҉₡

الملتقى العام















قال الله تعالى:



يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌِ{الحجرات: 13}.













قال القرطبي في تفسيره :



الشعوب رؤوس القبائل، مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج، واحدها (شعب) بفتح الشين. سموا به لتشعبهم واجتماعهم كشعب أغصان الشجرة، والشعب من الأضداد، يقال شعبته إذا جمعته




















تعارفت الشعوب والقبائل



تآلفت المجتمعات والأسر



فتكونت الأسر التي كانت اللبنة والأساس لكل تلك المجتمعات والقبائل والشعوب



وقد كانت الأسر في سابق العهد والآن ماندر


مبنية على التآلف والاجتماع في بيت واحد وبأعداد متباينة بين الكثرة والقلة

سواء كان البيت شاسع المساحة أم صغير قصر مشيد أو خيمة في بَر بعيد
وشيئاً قشيئاً ومع مرور الأيام والسنوات وتغير الأحوال والمعطيات
بدأ الانسلاخ من الأسرة الكبيرة (الأسرة الأم )
وفي بعض الأحيان يبدأ بالأخ الأصغر حيث تضيق المساحة في بعض البيوت
وإن كان الضيق الحقيقي ( في النفوس )
وكما يقال يلقي الأخ الأصغر بالعبء على الأخ الكبير للعناية بالأسرة
ولو علم هذا ( بأنه ألقى الفخر والطريق الأقصر للجنة إن هو أحسن إلى والديه وأسرته بما حوت من أفراد ) إن هو أحسن التعامل وخالقهم بخلق حسن
ويكون البقاء هنا ليس للأقوى كما نقول أحيانا وليس للأضعف كما يقولون ولكن للأكثر ارتباطاً ورحمة وبرا بوالديه
وللحق البقاء هنا للأفضل






























ومن هنا بدأت الأسر تتلاشي وتذوب



فمن أسرة تسلسل الأجداد فيها إلى الخامس والرابع



والثالث والثاني


وشيئاً فشيئاً استقل كل فرد بقرينته

وابتعد الابن مع زوجته
وأصبح لكل منهم أسرة كونها من جديد
فحوى البيت الزوج والزوجة والأولاد
وقيل وقد قالوا :
في بيتنا نجتمع بهدوء ومحبة وألفة نأكل ونشرب ونتسامر ونتحاور وجها لوجه
تجمع قلوبنا المحبة والألفة































ومرت الأيام واختلفت الأعلام



وتغير الحال من حال إلى حال



وأصبحت الأسرة غير آسرة لا للأفراد ولا للإجتماع ولاللمؤانسة ولا للمحادثة ولا حتى لواجب أداء السلام والدخول من الباب


لرب الأسرة وأساسها المتين الأم الرؤوم

لا طعام وسفرة واحدة ولا شراب وقهوة مع أطايب التمر وحلوى بها سكر مذاب
فهل حقا كل هذا من هذه الأجهزة وفعلها العجيب
في تفريق الأحبة وضياع الحقوق
للوالدين ولكل من له علينا حق وواجب مبين .



































13
581

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السفيـرهـ
السفيـرهـ
سأتوقف حتى اعرف كيف يمكن للصور ان تنزل
لانني جربت كل الطرق التي اعرفها وفشلت
ارجو المساعده من مشرفات القسم
راقية الفكر
راقية الفكر
سأتوقف حتى اعرف كيف يمكن للصور ان تنزل لانني جربت كل الطرق التي اعرفها وفشلت ارجو المساعده من مشرفات القسم
سأتوقف حتى اعرف كيف يمكن للصور ان تنزل لانني جربت كل الطرق التي اعرفها وفشلت ارجو المساعده من...
انااساعدك اختي
استخدمي تحميل عالم حواء
وبعدذالك انسخي رابط الصوره الثاني.. رابط للمنتديات..
وفي خانه الردعلي الموضوع اضغطي علي ايقونه الصورة
وامسحي ‪http://‬
وضعي رابط الصوره وبالتوفيق
ليمونه كستنائيه
ليمونه كستنائيه
رفع
السفيـرهـ
السفيـرهـ
انااساعدك اختي استخدمي تحميل عالم حواء وبعدذالك انسخي رابط الصوره الثاني.. رابط للمنتديات.. وفي خانه الردعلي الموضوع اضغطي علي ايقونه الصورة وامسحي ‪http://‬ وضعي رابط الصوره وبالتوفيق
انااساعدك اختي استخدمي تحميل عالم حواء وبعدذالك انسخي رابط الصوره الثاني.. رابط...
شكر الله لك اختي راقيه
وكتب اجرك
السفيـرهـ
السفيـرهـ







تتسارع خطوات العصر
ونلهث وراءها بأقصى سرعتنا
نخشى أن نتاخر خطوه
فنمسي عن ركب الحضارة متخلفين
ولم نجد بدا من اللحاق بالركب
شئنا أم أبينا
تتطور التقنيه يوما بعد يوم في سباق مع الزمن
ومن لاتسعفه امكاناته ومعرفته من استخدامها وتملُّكُهَا
فسيكون مختلفا
وقد تتراجع اجتماعيته
ويظل في ركن قصي ّْوان كان بين ظهرانينا
بل ولاتكاد تفارق أيدينا تلك الأجهزه
ننام بصحبتها ونستيقظ في معيتها








امتن الله علينا بهذه المعارف وتسخير الأثير
وجزيئات الماده بل حتى موجات الصوت والضوء
فسبحان من علم الإنسان مالم يعلم




هبةٌ جليله
لامناص للعاقل من ان يردَّ الطرف والعقل والسمع والفؤاد خاسئا حسيرا كسيرا عندما يتدبر أسباب تسخيرها للإنسان من اللطيف الخبير
لكنها
سلاح ذو حدين
النعمه النقمه
فتنه كأي فتنه
نخضع معها للأمتحان
فنبتلى أنشكر أم نكفر
نتساهل في الحديث عبرها بدون حواجز
ولاحدود
ونتكلم بماقد لانجروء على الكلام فيه في مجلس عام
فكثر الكلام
وتبعا له كثر اللغط
وقلَّ الرادع العاقل الحكيم
لأن كل شخص يختار اقرانه الذين يشاركونه التفكير والعقل فيكونوا نسخه واحده ومجموعه لامتغيِّره فلا يتطور احدافرادها من الاخر
كما انتشرت ثقافة ان النصيحه لقافه وتدخل في شئون الغير
فأصبح القرناء يتداولون نفس الأخطاء ونفس المحظورات بل حتى نفس المصطلحات التي أصبحت تستحدث للأحاديث اللامسؤوله
يدخل فيها عبارات شركيه

أو تجاوزات اجتماعيه
أو تواصي بإثم وقطيعة رحم
أو استحلافٌ بالله بأن يستمر ارسال الرساله
بل تهديد ووعيد بحجب البركة عمن لم يفعل




أي سُخفٍ تُقاد إليه عقول الجموع !!!
وأي ضحالة فكر تنشر باعتقادات تفتقد الارتباط بالمنهج




 
بل والأسوأ
ان يكون ثمة تعلق مبالغ فيه بين الأطراف
فلايكاد طرف يستيقظ او ينام الا ويصبِّحُ ويُمَسِّي على الآخر ويغضب ان تركه ساعتين او ثلاث لم يملأ له الفراغ بحديث وكلمات يسجلها الملك في صحيفتهما
وهي لاتسمن ولاتغني من جوع
ان ماكانت تورده المورد البائس




بل وصورٌ أفتتنت بها بناتنا
لاأدري من أين تجلب
ولاكيف تصوَّر بدقة متناهيه
لمواطن إغراء في الجسد
أو لوضعٍ حميم تأنفه النفوس الكريمه
ويأباه ذو العفة
وماذاك إلا لأنه يمثِّلُ الرذيله
ولايلتبس من يراه لأول وهله
بفساد شخص من يتمثل به
غير أن هذا في زعمهم شئ اعتيادي
ليس بالتعقيد الذي يمثله في أذهان العقلاء
الله أكبر
انقلابٌ للمفاهيم
يُلْبِسُ ويُضَلِّلْ
وللقُبْحِ يُجَمِّل
وكأنَّ المبادئ والقيم تُصَاغُ من جديد
على أيدي وهوى السفهاء
الرُّعَاعُ السُّذَّجْ الذين أسلموا عقولهم حميرا يركبها كل فاحشٍ بذئ
يريدُ أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا




وبالمقابل
فئةٌ مباركه
على الحق ثابته
أدركت نعمة المولى عليها
بأن سخر لها الحديد ورقائق المعادن وطوَّع لها أصغر أصغر جزيئات الماده
فاشتروا سلعة الله الغاليه
بثمن بخس ليس فيه دمٌ يراق




ولاحرُّ هجير
ولاظمأٌ ولاجوع
سلّوا سيوف الحق عبره واحتسبوا كل حرف ورساله
مستحضرين حديث حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرٌ لك من حمر النعم
فانتهجوا الدعوة الى الله
شرفا
استثمروا فيها




لايستوي الفريقان
منهم من هدى الله
ومنهم من لايزال يتردى ويُردِيْ قرناءه




 
 
 
 
فلنجعلها مباركه
أجهزه بلا منكرات
شاهدة لنا لاعلينا
ولنتذكر أنه بالشكر.....
...... تدوم النعم