م
ا أجمل النفس عندما تتوج بالعطاء والصبر والجلاده من أجل ذاتها في الاخره فكل أنسان اللزمنه طائره في عنقه )فهذا كلام العزيز الحكيم وفي هذه الآيه دليل واضح أن كل أنسان مسؤل عن نفسه فقط في يوم يشتد كربه وينشغل كل انسان بذاته فسبحان الله كم من أنسانه أو أنسان يبحر في هذه الدنيا دون أهتمام با الاخره ولابد من حصول موجات من الامتحانات في هذه الدار فمن وقع في أرض الشهوات فقد أقترب من المعاصي وأن توفق الى التوبه فقد تراجع الى بر الأمان من فضل الله ليس بجهد منه ولكن رحمه من المنان جل وعلا ولابد من المواظبه على تجديد التوبه والأنابه فيجد نفسه قد غادرها الكدر والحرمان وبدأت تطمئن بفضل من الله ورحمه ولا ينتقص أحد من قدرة ذلك التائب العائد فربما ربى أجيال تفغر بهم الامم وتعتز بهم النفوس وقد أقترب ممن حفت باالشهوات فخير دار أن رحمه الله وأسكنه أيها أما من أبحر بلا رجعه فهذا عياذ با لله من المحرومين من لذة التوبه والانابه وقد تقوده أو تقودها تلك الشهوه الى من حفت با الشهوات فختاري أختي تلك الدار الأمنه با العملالطيب وكثرة الاستغفار (غفر الله لي ومن يقرأ موضوعي وصلى الله وسلم على حبيب القلوب وطبيب الدء محمد وأله وصحبه وسلم تسليم كثير طيب ما تعاقب الليل والنهار
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس عسى الله يرحمنا