مذهله ولكن
مذهله ولكن
موضوع رائع جزاك الله كل خير
أم تنينة
أم تنينة
أخواتى الغليات بوركتم وجزيتم خيراً على المرور-أسعدتنى تعليقاتكم الراقية

شكراً لكم - ألف شكر
ليش الجحود
ليش الجحود
(((لا إله إلا الله.. وحده لا شريك له.. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)))
أم تنينة
أم تنينة
أختي كلامك جميل ولكن هناك عدة نقاط لا بد من التنبه لها: أولا: لكل زمان ظروفه فلا يمكن أن نقارن ابنة ال15في الماضي بابنة 15 هذا الزمن لان الظروف فعلا تغيرت فالزواج لابنة في هذا السن في الماضي لا يعد جريمة لانها تملك وقتها عقلا راجحا وجسما قويا ....الخ على عكس هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن وبات العقل الراجح من النوادر وحتى الاجسام لم تعد في قوتها كالماضي ولم تعد تحتمل في هذا السن الحمل والانجاب لان كل شئ قد تغير اصبح اعتمادنا على الاكل المضر اكثر من المفيد فلا يمكن المقارنة بين الزمانين ابدا والزواج في هذا الزمن لمثل هذه الفتاة يعد اكبر جريمة ثانيا: قال الرسول القابض على دينه في هذا الوقت كالقابض على الجمر وان اجر الواحد منا اجر خمسين صحابيا هل تعلمين لم أخيتي كل هذا؟ لاننا اصبحنا في زمن فتن عظيم ولو عملنا عملا واحدا من اعمالهم كان لنا اجر خمسين منهم فلا يعقل ان نقارن بين الزمانين !!! سابقا كان من السهل قيام الليل مثلا لان الكل يقومه ولان الفتن قليلة ولكن هذا الزمان اصبح من الصعب المواظبة على عمل ما الال ما رحم ربي والسبب كثرة الفتن!!! ثالثا: النفسية هي المحرك الاكبر لابن ادم فكيف لك ان تبتسمي لشخص بنية الصدقة وانت قد تعرضت لحدث ماساوي كفقد حبيب مثلا لا قدر الله!!! بالطبع لا يمكنك وكيف لك ان تسبي وتستائي ممن حولك وانت في قمة فرحك وسعادتك لا يمكنك ايضا ذلك...إذن النفسية لها دور كبير فلا يمكن لنا تجاهلها ومن قال غير ذلك فهو ينكر ذاته لان الكل يفرح والكل يحزن والكل يتعرض لموقف قد يتسبب له في حالة نفسية قد تكون مدمرة له ولمن حوله اذا لم يتدارك نفسه ويعالجها!!!ولكن هذا لا يعني ان من يعصي بسبب نفسيته لا يحاسب بل يحاسب ويعاقب بل و يجب عليه ان يعالج نفسه عاجلا غير اجل لانه لا يعلم متى هو اجله... فلا يمكن لنا تجاهل الحالة النفسية تماما ولا اعطاءه العذر مطلقا بل نحاسب كل من اخطا فمن تسبب بحالة نفسية لولده و كانت النتيجة ان اصبح الولد مدمن مثلا فان العقاب يقع على الطرفين ولا تزر وازرة وزر اخرى وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...وهناك جرائم كثيرة فعلا سببها الحالة النفسية
أختي كلامك جميل ولكن هناك عدة نقاط لا بد من التنبه لها: أولا: لكل زمان ظروفه فلا يمكن أن نقارن...
االغالية جداً:صغيره وروعه
أولاً بوركت وجزيت خيراً على المرور والتعقيب على الموضوع,أجل كم نحن بحاجة الى مناقشة هذه الامور بشفافية وتبادل الاراء والمقترحات حتى نحقق ولو اليسير من الحل عسى أن نكون غيرنا منكراً بالسنتنا تمشياً مع قول الحبيب (ص)(من رأى منكم منكراً فليغيره .......)
عموماً قد نتفق أو قد نختلف فى بعض النقاط فإن اتفقنا فلله الفضل والمنه,وإن إختلفنا فقناعتنا أن إختلاف الرأى لايفسد للود قضية- أليس كذلك؟؟

أنت تطرقت فى طرحك أن لكل زمان ظروفه وأن الظروف فى الوقت الحالى تغيرت-(س) سؤال من الذى تسبب فى تغير الظروف؟ هل هى تغيرت لحالها أم أن هنالك مؤثر جعلها تتغير؟ لايمكن ابداً أن نتعلق بشماعة الظروف وندرأ اللوم عليها ونحن الدينمو المحرك لها,نحن نستطيع أن نسخرها كيف نشاء فإن كنا خير فظروفنا ستصير خير وإن كنا شر فظروفنا كذلك.

صحيح أتفق معك فتاة ال15 سنه اليوم لاتملك العقل الراجح والجسم القوى فالعقل له إرتباط وطيد بالجسم ( العقل السليم فى الجسم السليم) ولكن فلنأخذ بنية وقوة جسمها مثلاً لماذا هى أضعف من تلك بنت الزمن الماضى؟؟ هل الله تنزه وتبارك اختلف خلقه للبشر من زمان وآخر ؟ بالطبع لا فحكمته فى خلقه واحده فى كل زمان ومكان ولكن صنع التغيير بايدينا نحن البشر والمسلمين جميعنا بصوره عامة التفريط من جانبنا نحن,نحن الذين أثرنا فى بنية اجسامنا بتاثرنا المنقطع النظير بالغرب - فهم ينفثون سمومهم فى منتجاتهم التى يقدمونها لنا فى اطباق من ذهب بحذقه وذكاء بالغ , يقتلوننا ولكن بالبطئ حتى ينتهوا من مايسمى بالاسلام والمسلمين.
ولكن أين نحن من هذا ؟؟؟ هل وقفنا يداً بيد كأمة اسلاميه من درء المخاطر التى يحيطوننا بها من كل جانب؟؟ فمع فجر كل يوم جديد نحن فى إكتشاف جديد أن المنتج الفلانى فيه كذا, وآخر مضاف اليه كذا , وهذا يحتوى على مواد مسرطنة ووووووووو -ولكن هل أوقفنا أو قاطعنا أو حظرنا مايمكن حظره من أكل مضر أو مواد مسرطنه أو غيرها ؟؟ فابسط مثل عندك : ثبت بالصوره والصوت وأنا واحده ممن شاهدوا تصنيع مادة الجلاتين من جلد الخنزير وهى الآن تدخل فى معظم ماكولاتنا -ونحن (ياجبل مايهدك سيل).
مستسلمين غاية السلم وكأنهم سحرونا نستورد ونأكل ونشرب ولانقاطع وإن قاطعنا فأيام ونعود بل للاسف تأثرنا بافكارهم وقلدناهم فى صناعاتنا فأصبحنا نحن الفاعل بدلاً عن المفعول به فلا يهدأ لنا بال إذا لم نغمر منتجاتنا بالمواد الاصطناعية المضره وماكولاتنا بالهرمونات .
أذن لايوجد لدينا مبرر فان بنيتنا ضعفت فنحن السبب وإن سرطاناتنا كثرت وزادت معدلاتها بملايين المرات عن السابق فنحن السبب وإن تفشت الامراض الخطيره وزادت معدلات الاجنه المشوهه فهو كذلك - والظروف منا براء.
أم تنينة
أم تنينة
االغالية جداً:صغيره وروعه أولاً بوركت وجزيت خيراً على المرور والتعقيب على الموضوع,أجل كم نحن بحاجة الى مناقشة هذه الامور بشفافية وتبادل الاراء والمقترحات حتى نحقق ولو اليسير من الحل عسى أن نكون غيرنا منكراً بالسنتنا تمشياً مع قول الحبيب (ص)(من رأى منكم منكراً فليغيره .......) عموماً قد نتفق أو قد نختلف فى بعض النقاط فإن اتفقنا فلله الفضل والمنه,وإن إختلفنا فقناعتنا أن إختلاف الرأى لايفسد للود قضية- أليس كذلك؟؟ أنت تطرقت فى طرحك أن لكل زمان ظروفه وأن الظروف فى الوقت الحالى تغيرت-(س) سؤال من الذى تسبب فى تغير الظروف؟ هل هى تغيرت لحالها أم أن هنالك مؤثر جعلها تتغير؟ لايمكن ابداً أن نتعلق بشماعة الظروف وندرأ اللوم عليها ونحن الدينمو المحرك لها,نحن نستطيع أن نسخرها كيف نشاء فإن كنا خير فظروفنا ستصير خير وإن كنا شر فظروفنا كذلك. صحيح أتفق معك فتاة ال15 سنه اليوم لاتملك العقل الراجح والجسم القوى فالعقل له إرتباط وطيد بالجسم ( العقل السليم فى الجسم السليم) ولكن فلنأخذ بنية وقوة جسمها مثلاً لماذا هى أضعف من تلك بنت الزمن الماضى؟؟ هل الله تنزه وتبارك اختلف خلقه للبشر من زمان وآخر ؟ بالطبع لا فحكمته فى خلقه واحده فى كل زمان ومكان ولكن صنع التغيير بايدينا نحن البشر والمسلمين جميعنا بصوره عامة التفريط من جانبنا نحن,نحن الذين أثرنا فى بنية اجسامنا بتاثرنا المنقطع النظير بالغرب - فهم ينفثون سمومهم فى منتجاتهم التى يقدمونها لنا فى اطباق من ذهب بحذقه وذكاء بالغ , يقتلوننا ولكن بالبطئ حتى ينتهوا من مايسمى بالاسلام والمسلمين. ولكن أين نحن من هذا ؟؟؟ هل وقفنا يداً بيد كأمة اسلاميه من درء المخاطر التى يحيطوننا بها من كل جانب؟؟ فمع فجر كل يوم جديد نحن فى إكتشاف جديد أن المنتج الفلانى فيه كذا, وآخر مضاف اليه كذا , وهذا يحتوى على مواد مسرطنة ووووووووو -ولكن هل أوقفنا أو قاطعنا أو حظرنا مايمكن حظره من أكل مضر أو مواد مسرطنه أو غيرها ؟؟ فابسط مثل عندك : ثبت بالصوره والصوت وأنا واحده ممن شاهدوا تصنيع مادة الجلاتين من جلد الخنزير وهى الآن تدخل فى معظم ماكولاتنا -ونحن (ياجبل مايهدك سيل). مستسلمين غاية السلم وكأنهم سحرونا نستورد ونأكل ونشرب ولانقاطع وإن قاطعنا فأيام ونعود بل للاسف تأثرنا بافكارهم وقلدناهم فى صناعاتنا فأصبحنا نحن الفاعل بدلاً عن المفعول به فلا يهدأ لنا بال إذا لم نغمر منتجاتنا بالمواد الاصطناعية المضره وماكولاتنا بالهرمونات . أذن لايوجد لدينا مبرر فان بنيتنا ضعفت فنحن السبب وإن سرطاناتنا كثرت وزادت معدلاتها بملايين المرات عن السابق فنحن السبب وإن تفشت الامراض الخطيره وزادت معدلات الاجنه المشوهه فهو كذلك - والظروف منا براء.
االغالية جداً:صغيره وروعه أولاً بوركت وجزيت خيراً على المرور والتعقيب على الموضوع,أجل كم نحن...
بالنسبه للنقطة الثانية:
صحيح صدق (ص) إنه لياتى زمان القلبض فيه على دينه كالقابض على الجمر- وأجر الواحد منا باجر خمسين صحابياً,وأوافقك فى مرجعيتك فى ذلك الى كثرة الفتن- ولكن لايمكننا أن نصوغ مبررات كثرة الفتن ونهمل شق آخر أيضاً مهم فى الموضوع وهو: كيف كان تعاملنا مع هذه الفتن هل هو؟إستسلام؟إستنكار؟ شجب؟ رفض؟ ؟؟؟؟؟؟

وسؤال آخر مهم أيضاً؟ هل ساحتنا ستكون براء أمام الله بما أن لنا مبرر مستمسكين به الا وهو الفتن-الفتن-الفتن؟؟؟
صحيح نحن فى النهايه بشر خلقنا ضعفاء أمام نزواتنا ولكن كيف لنا أن نقف مستسلمين وهم يغزوننا باباحياتهم الفاحشة التى تطوقنا من كل جانب--فضربة البدايه لنا كانت غلط فى غلط والغزو الاباحى بدأ تدريجياً ولم نقمعه حتى إستفحل ووقعت الفأس فى الرأس وكانت الضحيه شبابنا وأطفالنا..
مع أنه فى الوقت ذاته هم حريصون كل الحرص من شى إسمه الاسلام وضرب مثل لذلك:
أنا الآن مقيمه بجمهورية الصين الشعبيه وكما تعلمونه تماماً بلد لاعربى ولامسلم وأقسم بالله العظيم بأنه منذ أن وطئت قدماى بلدهم وقبل ذلك والى الآن لم أحلم ولامسلم غيرى بقناة عربيه أو مسلمه---كيف بهم وهم كفار وحرصوا كل الحرص من أن تطالهم ذره تشير الى الاسلام بشى -ليس ذلك فحسب بل هنالك كنترول عالى على قمع كل مؤشر للاسلام فطفلهم الآن لم يعرف شى عن الاسلام وطفلنا نحن بمتناول يده كل ماهو غير لائق ولايمت للاسلام بصله, اما شبابنا حدث ولا حرج ( الا من رحم ربى)

النقطة الثالثة والاخيرة
وهى النفسيه ومدى تأثيرها على تصرفات الانسان -صحيح النفسية تلعب دوراً مهماً فى ذلك ولكن أختلف معك فى أن ذلك شى نسبى يختلف من شخص لآخر وأنت اشرت الى ذلك بمبدأ العموم-ولكن ربما الصورة الاغلب أن النفسية المستاءه تتصرف بشكل أكثر سلبيه من أنه ايجابيه بل ربما هنالك من ينساق وراء وسوسة الشيطان ويتصرف بانتقامية وينسى جانب الابتلاء ومايقابله من أجر -وبالمقابل فهنالك أقوياء العزيمة الذين لايزيدهم الابتلاء الا صبر وتوكل.
عموماً اذا كانت الظروف التى تمر بها النفسيه ظروف ايجابيه فهذا دافع لرفع الايمانيات والتوجه بالحمد والشكر على فضل هذه النعمه مع تذكر جانب مهم وهو البعد عن النكران والجحود ووضع فى الاعتبار أن من أعطاك بامكانه أن يحرمك ويعطى محروم.
أما إذا كانت الظروف التى تمر بها النفسية سلبيه فهذا يدخل فى إطار(إن الله ما ابتلاك الا لانه يحبك) ولكن كيفية القناعه بذلك يتوقف على نوعية و معدن الانسان وكيفية حسبانه للامور التى تتعلق بمصلحته الآخروية وكيف يستثمر ظروفه السيئة ونفسيته المدمره فى تفويض أمرها الى الله والتوكل عليه فى تغيير حالته للاحسن والتقرب اليه بالعباده والدعاء.