يحار البعض في اختيار الحقيبة المناسبة لتعدد أنواعها وأشكالها، فمنها المدرسية، والخاصة بالتسوق والرحلات والحقائب النسائية اليدوية وحقائب السهرة والرجالية الصغيرة والمكتبية المهنية، وحقيبة السفر. يقول مدير مبيعات الحقائب في أحد المحلات المختصة كريم الحرتاني "التعدد في الحقائب ليس في أشكالها فقط، بل أيضاً في مواد تصنيعها، فمنها ما يصنع من الجلد الصناعي، ومنها المصنوع من القماش "كتان باراشوت"، ومنها المعدني المعالج، واللاف لايت".
وعن شكل ولون الحقيبة يضيف "للرجل حقائبه التي تميزه بنوعيتها وألوانها، فهو يميل إلى الألوان الداكنة التي تعطيه سمات الشخصية القوية الحادة والعملية، وللسيدة حقائبها المتميزة بأشكالها وألوانها المختلفة، تشير إلى شخصيتها الناعمة المستقلة، بالإضافة إلى حقائب عائلية خاصة بالنزهات ورحلات البحر والبر والتمارين الرياضية، وكلها تتميز بألوان مبهجة تعتبر موضة الصيف".
وينصح الحرتاني المسافر أن يختار ما يناسبه من الموديلات وفق قدراته الشرائية، فهناك حقائب مصنوعة من "الفايبر" وقماش "الووتر بروف" مزودة بمقابض يدوية بلاستيكية أو ملبسة بالقماش لئلا تؤلم يد حاملها، وحقائب مزودة بالسحابات والأرقام السرية وأقفال عادية بأشكال وأسعار مختلفة، كما أن للأطفال حقائبهم الخاصة وتكون مزركشة وزاهية الألوان.
وعن كيفية ترتيب الأمتعة داخل حقيبة السفر يقول اختصاصي الإتيكيت والبروتكول الاجتماعي في جدة نادر شريف "يجب تخصيص مكان محدد للأمتعة الخاصة بالسفر، وتحضيرها قبل يومين من السفر، ووضع الأحذية في أكياس قماشية أسفل الحقيبة، وترتيب الثياب الأكثر تعرضاً للتجعد في الأسفل بين سراويل الجينز، لأنه مصنوع من قماش سميك يحافظ على استقامة الملابس التي توضع بين طياته".
ويضيف "ثم يأتي دور فساتين السهرة الطويلة، ويراعى انسياب أطرافها للخارج، وعند الانتهاء من حزم بقية الأمتعة تطوى باقي أطراف الأثواب، مع الانتباه للف ملابس النوم داخل أكياس، ووضعها وسط الحقيبة لئلا تظهر للعيان، بعد ذلك توضع البدلات الرجالية والنسائية في أكياس بلاستيكية طويلة تعلق في جيب الحقيبة، مع لف ربطات العنق والأحزمة الجلدية بشكل حلزوني".
ويؤكد شريف على أهمية وضع الحقائب أعلى الأمتعة لسهولة تقديمها للمرحبين، على أن تعلوها المنشفة والثياب التي سنرتديها عند الوصول، وإمكانية استغلال زوايا الحقيبة الأربع لكونها من الكرتون المقوى وتحفظ ما بداخلها، ويفضل أن تكون حقيبة الأطفال مستقلة وحجمها أصغر وتوضع ثيابهم مفتوحة لتحتفظ برونقها، ويراعى في وضع ملابسهم ما يتبع مع الكبار.
وأشار إلى أهمية حقيبة اليد لاحتوائها على بطاقات الطائرة وجواز السفر والكتيبات السياحية والبطاقات البنكية والمجوهرات والماكياج والعطور.
وعن ألوان حقيبة اليد النسائية ومجاراتها للموضة تقول مصممة الأزياء سوزان الخطيب "موضة الحقائب هذا العام الابتعاد عن الألوان الداكنة، ودخلت فيها الألوان الجريئة لتدخل البهجة والحيوية على شكل حقيبة اليد وكلها مستقاة من ألوان الطبيعة كالباذنجاني والفستقي والفيروزي والوردي، حتى تصميماتها بدأت تعتمد الغرابة والتميز، وإن كانت الحقائب المحمولة باليد هي الدارجة الآن".
وعن تناسب لون الحقيبة مع لون الفستان والحذاء قالت "يلعب تناسق الألوان دوراً مهماً في الأناقة، ومن الممكن أن تعمد المرأة إلى اختيار لون من ألوان فستانها إذا كان متموجاً بعدة ألوان ليكون لون حقيبتها، وهناك من تعتمد كل الألوان المموجة في فستانها أو تغليفها بنفس القماش هذا سيعطي مدلولا مبهرجاً يوازي أناقة الفستان، أما في حالة الملابس البيضاء فلا داعي للتنسيق بين الحقيبة والحذاء مع اللبس الأبيض، فمن الممكن استخدام حقيبة داكنة لتضفي توازنا لونيا، ومظهراً عصرياًً.
وترى الخطيب أهمية مراعاة حجم الحقيبة، وعلى المرأة أن تختار ما يناسب حجمها ولا تركض خلف الموضة، فتقلل من مظهرها، فالنحيفة ستغرق في حقيبة كبيرة، وتظهر ضآلة جسمها، والمرأة السمينة أو عريضة الكتفين سيبرز حجمها الضخم في حقيبة صغيرة تحت الذراع، وينطبق نفس القول على إكسسوارات الحقائب من حيث حجمها، وتنصح المرأة بإعطاء اختيار الحقيبة المناسبة أهمية كبيرة موازية لأهمية اختيار فستانها
ساره الحلوة @sarh_alhlo
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مرووج
•
مشكووووووووووووووووووووووره
هياوووووووي
الله يعافيكِ
.....................................
مايكبرني لقب
الله يعافيكِ
الله يعافيكِ
.....................................
مايكبرني لقب
الله يعافيكِ
الصفحة الأخيرة