تواصل – متابعات:
في الوقت الذي بذل فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مجهودات جبارة في المؤتمر الإسلامي في حج هذا العام، لاستصدار قانون عالمي يمنع الإساءة للمعتقدات الدينية، وبعد أن سعى المسلمون إلى القصاص من الذين أساءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاسبة من أنتجوا الفيلم المسيء للإسلام، في هذا الوقت يحاول أحد المستوردين الوطنيين، بمعاونة شركة أجنبية تحقيق أرباح تجارية، حيث استورد "بعلم أو بغير علم"، حقائب نسائية بأشكال مختلفة مطبوعاً عليها صليب النصارى، بصورة واضحة في واجهتيها، لتستخدمها النساء المسلمات، وهنّ لا يدرين، كما طبعت على الحقائب مزايا مزعومة للمنتج، لجذب المشتريات.. مثل: هاي كوالتي، بعدة ألوان، يوجد كرت ضمان، السعر 400 ريال.
وحسب فتاوى العلماء، لا تجوز صناعة الصليب أو شراؤه أو نقشه على الملابس أو الجدران، بل يتحرز عنه لأنه شعار الكفر الذي افتراه النصارى في دينهم، وهم يعتقدون أن المسيح مات مصلوباً فداءاً للبشرية.
و "تواصل" تتساءل: كيف عبرت هذه الحقائب بمخالفاتها، من المسؤولين بالمطارات والموانئ البحرية للمملكة دون أن يلاحظوا ذلك؟ وكيف وجدت طريقها للأسواق؟ وهل تركزت كل جهود مسؤولينا في ضبط مستوردي المخدرات والمخالفات الأخرى؟ وألا تعتبر مثل هذه الأعمال المنافية لديننا الحنيف أخطر من المخدرات، كونها تدخلنا في دائرة الشرك بالله؟
