يختلف نوع البشرة بين امرأة وأخرى، ففي حين أن بشرة البعض جافة، تعتبر البشرة لدى أخريات إما جافة نوعا ما، طبيعية، دهنية نوعا ما، دهنية أو مزيجا من كل هذه الأنواع.
ويعتمد نوع البشرة على الإفرازات الدهنية التي تقررها العوامل الوراثية . ويمكن للتأثيرات البيئية أن تفاقم من الحالة ولكن الأجزاء المختلفة من البشرة التي تفرز الزيوت وكميتها تعتمد على العوامل الوراثية.
من جانب آخر تصنف 40 بالمائة من النساء بشرتهن بأنها حساسة. وعلى الرغم من أن بشرة الإنسان متينة على نحو رائع، فإن التعامل القاسي معها لمدة طويلة يؤدي إلى بشرة حساسة.
ولذا ومن أجل تجنب البشرة الحساسة ينبغي على المرأة تجنب أي عمل من شأنه إثارة الجلد الحساس وضرورة تقليص مكونات المستحضرات الجلدية والتأكد بأن المنتجات المعتدلة فقط تستخدم كلما سنحت الفرصة بذلك.
يتميز الجلد بالمرونة الفائقة بالنسبة للتلف والتغيير ولكنه أيضا متوازنا مع البيئة التي يعيش فيها الشخص حيث يتكيف الجلد مع أحوال البيئة. ولذا فإن تغييرات كبيرة في البيئة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تلف في الجلد مما يتطلب من الجلد التكيف مع الأحوال الجديدة مع مرور الوقت.
إن السفر إلى بلد يتميز بالطقس الجاف يؤدي إلى جلد جاف وحكة تستمر حتى يستجيب الجلد بزيادة إنتاج الدهون لتقليل كمية التغييرات التي يمكن أن تسببها منظفات الجلد، والمنتجات الأخرى يمكن أن تحدث خللا في توازن الجلد مع البيئة.
ويعتبر الجلد الحاجز الذي يحمي الجسم من العالم الخارجي من الناحية الفيزيائية وجهات المناعة في الجسم. ولم يتسنى للعملاء حتى الآن فهم الأنظمة البيولوجية المتشابكة التي تدعم الجلد فهما تاما.
كذلك فإن أسباب وآثار التوتر على الجسم لا تزال غير مفهومة تماما. وعلى أية حال فإن الحقيقة المبسطة هي أن التوتر يتدخل في أجهزة الجسم المسؤولة عن إصلاح الجلد وتعديله لدى بعض الأشخاص.
فعلى سبيل المثال، فإن النقص في المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تحمي الجلد بسبب التوتر يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. كذلك فإن الهرمونات المتعلقة بالتوتر يمكن أن تؤدي إلى إفراز الهستامين داخل الجد مما يثيره ويصيبه بالاحمرار والتورم.
وقد يتساءل بعض النساء حول ما إذا كانت هناك علاجات لتحسين حالة الجلد أو منع الشيخوخة المبكرة. ولسوء الحظ فإن مثل هذه العلاجات غير متوفرة حيث أن الطبيعة المشوشة والمتناقضة لمنتجات العناية بالجلد تشهد على أنه لا يوجد منتج سحري يناسب كافة الناس.
وبصورة عامة فكلما قلل الناس من عدد المنتجات التي يستخدمونها للعناية لجلودهم، كلما كان ذلك افضل للجلد والصحة على المدى البعيد. لكن هناك بعض المجالات التي تستطيع منتجات العناية بالجلد أن تقدم فيها فوائد لمستخدميها بما في ذلك منتجات الحماية من أشعة الشمس، المنتجات المرطبة للجلد وكذلك المضادة للأكسدة، حيث أن هذه المواد تحمي الجلد من الالتهابات والشيخوخة المبكرة.
ويعتبر تنظيف الجلد أمرا مهما لصحة أفضل على المدى البعيد حيث أن التنظيف يقلل البكتيريا الموجودة على الجلد ويبقي المسامات مفتوحة ويمنع تقشر الخلايا الجلدية السطحية.
من جانب آخر، يعمل تنظيف الجلد على إحداث خلل في توازنه مع البيئة حارما الجلد من الطبقة الدهنية الواقية ومعطلا بشكل مؤقت خصائص الجلد الوقائية. وعلاوة على ذلك فإن الإفراط في استخدام منتجات العناية بالجلد يمكن أن يساعد أيضا على أيجاد جلد حساس.
ولذا فإن على النساء دوما استخدام منظفات لطيفة وتنظيف الجلد بها مرتين في الأسبوع فقط
ملطوش بقوووووووه:42:
دلوعة زوجها @dloaa_zogha
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
على الطش الحلووووووووووووو ولج مني :26: :26: :26: