حقائق وأوهام عن حليب الأم والرضاعة الطبيعية
الموضوع اليوم عن الرضاعة الطبيعية وأهميتها وبعض الأسئلة حول هذا الموضوع: كثير من النساء تشكو من صغر الثدي وعدم قدرتها على إنتاج ما يكفي من الحليب لإرضاع طفلها هذا اعتقاد خطأ فالثديان مؤلفان من خليط من الأنسجة الغددية والأنسجة الرابطة الداعمة لها ومن أنسجة دهنية واقية
ولذلك فان حجم الثدي تحدده كمية الأنسجة الدهنية إما الحليب فتنتجه الأنسجة الغددية وهذه تودي عملها بغض النضر عن حجم الثدي كبير كان ام صغيرا
الطفل الرضيع من الثدي أكثر طلبا للرضاعة من زجاجات الحليب: إذا إن حليب الأم أسهل هضما من حليب البقر وجسم الطفل يتمثله بسرعة: لذا فانه يجوع بسرعة أيضا فإذا كان الفاصل بين رضعة وأخرى من الزجاجة أربع ساعات مثلا فان الفاصل بين الرضعة والأخرى من ثدي الأم ينبغي آن يتراوح بين ساعتين و ثلاث ساعات في أول الأمر ويتباعد هذا الفاصل الزمني شيئا فشيئا مع نمو الطفل
الأم النباتية يجب آن تعطي رضيعها مقدارا من الفيتامين لدعم حليب ثديها: فإذا كانت الأم لا تأكل (البيض -الجبن - السمك ) يستوجب عليها آن تتناول الأم هذا الفيتامين طوال فترتي الحمل والرضاعة
بعض النساء يشكون من خفة لون الحليب آي بأنه مائي القوام وانه رقيق خال من عناصر مغذية للرضيع :
وهذا الاعتقاد خطآ هذا اللون هو ما يفترض آن يكون عليه الحليب البشري وحتى وان لم يكن حليب الأم مشابها في لونه الأبيض وقوامه السميك للحليب ألبقري فانه مع ذلك يكون محتويا على مقادير كبيرة مما يحتاج إليه الرضيع
كما آن الأم المرضعة التي تتناول الملين المسهل يصاب رضيعها بالإسهال: لان الأطعمة والعقاقير آلتي تتناولها الأم تصل إلى حليبها وفي حين آن معظم الأدوية خال من التأثير على الرضيع فان على المرضعة آن تستشير طبيبها قبل آن تأخذ أي من الادوية
وبعض الأمهات لا يرضعن أطفالهن خوفا من تهدل الثدي:آن التبادلات التي تطرأ على الثديين بعد الولادة راجعة إلى الحمل والى ازدياد وزن المرآة والى العوامل الوراثية والنضج لا إلى الرضاعة كما آن أثداء معظم النساء تفقد شيا من ثباتها وانتصابها بعد الولادة سواء ار
ضعن أطفالهن آم لم يرضعنهم
أتمنى إنكم تستفادون من الموضوع
مع خالص تحياتي
:27::27::27:
آم سما
raadds @raadds
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️