lighting

lighting @lighting

عضو جديد

حقوق المرأة في السعودية

الأسرة والمجتمع

حقوق المرأة في السعودية

أتعجب من الأبواق التي تنادي بحقوق المرأة في السعودية و نحن لم نتجاوز بعد مشكلة حقوق الرجل الضائعة .. و لنكون أكثر شمولية و نسميها حقوق الفرد في المجتمع .. سواءً كان رجلاً أو امرأة ..

و من انتهاكات حقوق الرجل هو المطالبة بعمل المرأة و تجاهل عمل الرجل .... علماً بأن المرأة لو تتقاضى مرتباً عالياً فليس من حق الرجل شرعاً أو عرفاً أن يأخذ منه شيئا .. و في المقابل الرجل تلزمه النفقة و ما يتبعها من مسؤليات .. مسكين هذا البائس ..

المرأة تجد من يخطبها حتى لو لم تكن موظفة .. هذا البائس لا توجد فتاة تقبله إن لم تكن لديه وظيفة .. ووظيفة محترمة .. و ماذا بعد الزواج .. شهر عسل واحد فقط .. ثم يتحول بقية عمره إلى سائق .. و بدون مرتب أو حتى كلمة شكر ..

هذا الرجل مهضومة حقوقه في نواحي عديدة .. نذكر منها على سبيل المثال .. لا الحصر :

1- قبل الزواج .. المرأة تستطيع أن ترى خطيبها لأنه مكشوف الهيئة .. أما الرجل فكيف يستطيع أن يرى المرأة .. فهو يعتمد على المصدر في النقل .. و بعضها كمصادر التوصيات في سوق الأسهم التي فيها تدبيلة .. تنتهي في نهاية المطاف بتأبيدة مع أشغال شاقة ..

2- الرجل حينما يذهب إلى السوق ليرفه عن نفسه .. فهو يعاكس البنات و يتحرش بهن .. أما المرأة فيفترض فيها حسن النية ..

3- الرجل العاقل لا يستطيع أن يقود السيارة في شوارع مكتظة بشبه المجانين الذين لا يعرفون آداب المرور و قوانينه .. و نحن نطالب المرأة بقيادة السيارة .. نقودها إلى الانتحار .. مع العلم أنه حينما تجلس على المائدة بعد عمل يوم شاق .. عامرة بما لذ و طاب .. ثم تقع في مشكلة مفادها أن كل هذه الأطعمة المشهية لا تؤكل إلا بالخبز .. و المدام المحترمة قد نست أن تخبرك بأنه لا يوجد خبز .. و يتعذر عليك أكل الملوخية و البامية و المسقعة بدون هذا الخبز .. و قتها تتمنى لو أن هذه المرأة تعرف القيادة لتطمر بسرعة البرق في غمارة الونيت إلى أقرب بقالة لتجلب الخبز .. هذا إن لم يكن أغلق المحل للصلاة .. و إن كان الطبخ و الغسيل غير ملزمة للمرأة إن لم تدفع لها أجر ذلك .. فهذا حق لها .. و ليس لك أيها التعيس ..

4- الرجل يذهب ليحضر زوجته و الأولاد من المدرسة .. في لهيب القوائل .. يعارك طوابير السيارات و مزاميرها ليجد له مخرجاً ينفذ فيه إلى الشارع .. تنتهي باللعن و السب و التفل .. التي عادة ما يكون لسائق الباص الأصفر نصيب وافر منها ..

5- حتى في ركوب الطائرة .. الأولوية للعائلة لأن فيها امرأة .. بينما الرجل ينثبر في محله حتى يمر الموكب الميمون .. هذا إن لم يقفز أحدهم في وجهك قائلاً "وش تطالع فيه" .. و الرجل يتعرض للتفتيش في المطار أمام الناس .. و قد يضطر أمام الناس لخلع الحزام أو الحذاء أو الهاف إذا كان فيه طقطق .. بينما المرأة لها غرفة تفتيش خاصة ..

6- حتى في العيد .. البنات طلباتهن كثيرة .. و الأولاد سروال و فانيلة و ثوب الدفة .. و من غير كبك .. و يحمد ربه .. علماً بأن البنات يجمعون عيدية أكثر من الأولاد التي تقتصر وظيفتهم على صب القهوة و ترديد "أرحبوا" بصوت مرتفع ..

7- حتى عند المسجد .. المرأة تتسول و هي متغمغمة هذا السواد لا أحد يعرفها .. و الرجل يتسول و هو مكشوف الرأس و قد أهينت كرامته .. و يحتاج كذلك لوسائل إقناع أخرى يستدر بها عطف الناس كرعشة في الجسم أو عكازين يستند عليهما .. بينما المرأة تحضر الطفل معها ليأخذ حصته ..

8- المرأة لها غرفة انتظار في المستشفى .. الرجل ينتظر في الممر .. هذا إن لم ينته الأمر بنقاش حاد في السيارة على سوء ما قام به من عمل .. و هو وقوفه بالممر حينما مرت الممرضة و ابتسمت له .. و محور الحديث يدور حول هذه الابتسامة .. هذا البائس ممنوع أن يبتسم أحد في وجهه ..

9- الرجل يسافر بدون مرافق .. يمرض في الغربة و لا أحد يعلم عنه .. المرأة تعامل و كأنها أميرة .. تسافر و بمعيتها من يخدمها و يحافظ عليها .. و بأمر من الشرع .. فضل الله يؤتيه من يشاء .. و الله ذو الفضل العظيم ..

10- و هنالك حقوق كثيرة ضاعت في سوق الأسهم .. لا داعي لذكرها ..

و أخيرا

أين أنت يا من تنادي بحقوق المرأة .. فالرجل البائس مازال ينتظر حاملاً الملف الأخضر العلاقي و فيها أبسط حقوقه .. و هو يحلم أيضاً أن يشتري مزيل العرق ..

---------------- انتـــــــــــــــــــــــــــــــــهى ------------------------

اجتزأت هذه الفقرة من مقال لكاتب ساخر و هزلي يزداد إعجابي بما يكتب يوما بعد يوم ، و لا يعني هذا أني لا أخالفه في بعض مواضيعه:http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=257902
12
924

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دودي الحلوه
دودي الحلوه
((و من انتهاكات حقوق الرجل هو المطالبة بعمل المرأة و تجاهل عمل الرجل))
أنا مع عمل المرأه بضوابط شرعيه ولست مع تجاهل عمل الرجل ولاحظ أن المجتمع الآن يفيض بالمطلقات اللاتي لايجدن ما يصرفن به على أنفسهن مع تخلي الزوج في كثير من الحالات عن النفقه على أطفاله. هذا مع العديد من الحالات لموظفات يصرفن على أزواجهن بعد تركهم للعمل إما بسبب أو بدون سبب.. ولكن يبقى عمل الرجل أولى..

(( ثم يتحول بقية عمره إلى سائق .. و بدون مرتب أو حتى كلمة شكر))
كأنك تعني بذلك أن المرأه أيضاً تتحول إلى خادمه بدون أجر أو كلمة شكر!!!!!!!!!! يا أخي الزواج مشاركه وحياة بموده ورحمه والا لما احتجنا للزواج ويكفينا استقدام سائق!!!!! ثم أن الرجل الذي يتحول إلى سائق لكل طلبات زوجته هذا رجل بلا شخصيه بل من الطبيعي أن الرجل يقوم بتوصيل زوجته ولكن لايشترط كل المشاوير والكثير من النساء تعتمد على السائق في توصيلها خاصة للعمل إذا كانت موظفه ولك أن تسأل..

(( قبل الزواج .. المرأة تستطيع أن ترى خطيبها لأنه مكشوف الهيئة .. أما الرجل فكيف يستطيع أن يرى المرأة .. فهو يعتمد على المصدر في النقل .. و بعضها كمصادر التوصيات في سوق الأسهم التي فيها تدبيلة .. تنتهي في نهاية المطاف بتأبيدة مع أشغال شاقة))
ومن قال أن الرجل لا يستطيع رؤية زوجته!!! أليس من ديننا الرؤية الشرعية!!! قد تقول أبن بعض الأسر تمنع ذلك ولكن هذا من جهلها وعادتها العقيمة والا فالإسلام كفل للمرأة والرجل حقوقهم كامله وماضيعنا الا ابتعادنا عن ديننا
((الرجل حينما يذهب إلى السوق ليرفه عن نفسه .. فهو يعاكس البنات و يتحرش بهن .. أما المرأة فيفترض فيها حسن النية .. ))
وهل السوق هو مكان ترفيه!! السوق لقضاء الحاجات ومعظم الأسواق لا تحتوي الا محلات لبضائع نسائيه وهي تسمح بدخول العزاب في فترات محدده لوجود بعض الاحتياجات الرجاليه في بعض المحلات.. وحتى المرأه يعاب عليها الذهاب للسوق بدون حاجه ويكفينا مانراه في الأسواق من تبرج ومناظر فاتنه ..

((.. و نحن نطالب المرأة بقيادة السيارة .. ))
نحن لا نطالب بقيادة المرأه للسياره لما في ذلك من المفاسد مالله به عليم..

((الرجل يذهب ليحضر زوجته و الأولاد من المدرسة .. في لهيب القوائل .. يعارك طوابير السيارات و مزاميرها ليجد له مخرجاً ينفذ فيه إلى الشارع .. تنتهي باللعن و السب و التفل .. التي عادة ما يكون لسائق الباص الأصفر نصيب وافر منها ..))
والمرأه تكابد الليل والنهار في حاجات زوجها وأولادها ولكن أتظن أن هذا الأمر لا نؤجر عليه!!! حينما تذهب لأخذ أولادك وزوجتك من المدرسه بنفسك حماية لهم من السائقين وشرورهم أليس في ذلك حفظ لعرضك!! نحن نسمع العديد من القصص المحزنه التي تعرض فيها أطفال ذكور أو إناث لاعتدائات جنسيه من الخدم والخادمات فهل نترك أولادنا عرضه لذلك!!

((حتى في ركوب الطائرة .. الأولوية للعائلة لأن فيها امرأة .. بينما الرجل ينثبر في محله حتى يمر الموكب الميمون .. هذا إن لم يقفز أحدهم في وجهك قائلاً "وش تطالع فيه" .. و الرجل يتعرض للتفتيش في المطار أمام الناس .. و قد يضطر أمام الناس لخلع الحزام أو الحذاء أو الهاف إذا كان فيه طقطق .. بينما المرأة لها غرفة تفتيش خاص))
من الطبعي أن يكون للمرأه غرفه خاصه للتفتيش ويكفي أن أذكرك بعورة المرأه وعورة الرجل فالمرأه كلها عوره إلا وجهها في الصلاة أما الرجل فعورته من السره للركبه والتفتيش في المطار أو غيره لا يحتاج إلى كشف العورات حتى نحتاج لغرفه خاصه بالرجال..

((حتى في العيد .. البنات طلباتهن كثيرة .. و الأولاد سروال و فانيلة و ثوب الدفة .. و من غير كبك .. و يحمد ربه .. علماً بأن البنات يجمعون عيدية أكثر من الأولاد التي تقتصر وظيفتهم على صب القهوة و ترديد "أرحبوا" بصوت مرتفع ..))
صدقت البنات طلباتهن أكثر وكما يقول المثل ولكن يكفي كل أب أن يتذكر هذا الحديث قال عليه الصلاة والسلام: (من عال جاريتين أي: ابنتين حتى تبلغا, جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين. وضمَّ أصابعه). رواه مسلم عن أنس رضي اللّه عنه.

((المرأة لها غرفة انتظار في المستشفى .. الرجل ينتظر في الممر .. هذا إن لم ينته الأمر بنقاش حاد في السيارة على سوء ما قام به من عمل .. و هو وقوفه بالممر حينما مرت الممرضة و ابتسمت له .. و محور الحديث يدور حول هذه الابتسامة .. هذا البائس ممنوع أن يبتسم أحد في وجهه(( ..
كما هو الحال في المطارات الرجل لا يحتاج إلى حاجز يستره وهذا ليس فيه إهانه أو تفضيل..

((الرجل يسافر بدون مرافق .. يمرض في الغربة و لا أحد يعلم عنه .. المرأة تعامل و كأنها أميرة .. تسافر و بمعيتها من يخدمها و يحافظ عليها .. و بأمر من الشرع .. فضل الله يؤتيه من يشاء .. و الله ذو الفضل العظيم ))
شرع المحرم للمرأه في السفر حماية وحفظ لها والرجل لايحتاج إلى هذه الحمايه في سفره لقوته.. وإذا كنت تذكر الرجل المريض فنادر أن يسافر المريض بدون مرافق.. والحمد لله الذي حفظ المرأه وأعزها بدينها..

((هنالك حقوق كثيرة ضاعت في سوق الأسهم .. لا داعي لذكرها ))
لاتحزن حتى النساء خسرن بالملايين في هذا السوق والله يعوضنا..


(((أين أنت يا من تنادي بحقوق المرأة .. فالرجل البائس مازال ينتظر حاملاً الملف الأخضر العلاقي و فيها أبسط حقوقه .. و هو يحلم أيضاً أن يشتري مزيل العرق ..)))
من ينادي بحقوق المرأه هو جاهل لم يفهم الإسلام والا فديننا حفظ لنا حقوقنا للمرأة والرجل بل نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله..
حنين أنثى
حنين أنثى
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
انا كتبت رد وبعدها ترددت
ممكن أعرف أخي ايش الهدف من الموضوع؟
هل انت تشجع ان المرأة تقوم بذلك كله
او قصدك ان تقول ان ارجل حقوقه ضائعة وأنه مسكين <<< اعتقد هذا قصدك لكن شككتني الردود
lighting
lighting
انا كتبت رد وبعدها ترددت ممكن أعرف أخي ايش الهدف من الموضوع؟ هل انت تشجع ان المرأة تقوم بذلك كله او قصدك ان تقول ان ارجل حقوقه ضائعة وأنه مسكين &lt;&lt;&lt; اعتقد هذا قصدك لكن شككتني الردود
انا كتبت رد وبعدها ترددت ممكن أعرف أخي ايش الهدف من الموضوع؟ هل انت تشجع ان المرأة تقوم بذلك...
هدفي من إدراج الموضوع هو الرد على من يدعي أن حقوق المرأة السعودية مُهدرة ، و نعرف أن هدفهم تغريب المرأة المسلمة ، و كما قلت في تعليقي على الموضوع أنه مقال ساخر.
lighting
lighting
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لم أكتب حرفا منه ، لأعيد صياغته ، و والله أني أقصد من نقله أن المرأة هنا تتمتع بحقوق تحلم بها الأخريات في دول أخرى.

إقرأوا الموضوع من زاوية أخرى ، و اعلموا أن كاتب الموضوع يغبطكن على ما أنتن فيه من نعمة
( شـــذراتـ الـذهـبـ)
دودي الحلوة: والله إنك بنت اجواد وبنت غيورة على الدين وخاصة على حقوق المرأة عندنا... اعجبني ردك .. بارك الله فيك .. هكذا النساء وإلا فلا.