أختي .. جزاك الله خير .

لي رد بسيط ..

هل المشكلة عندنا في معرفة المطلقة لحقوقها ..؟؟
أم أن المشكلة في كيفية الحصول على هذه الحقوق .. وهنا تكمن المشكلة الأساسية ..
وإن كنت أرى أن للمجتمع دور كبير في الضغط على هذه المطلقة من التفكير في أخذ حقوقها فضلاً عن أخذها .
من بداية خوفها من الزوج , الذي لو فكرت ببعض حقوقها وأهمها الأولاد .. بدأ يهدد ويتوعد وتخشى أن ينكد عليها حياتها وحياة الأولاد مستقبلاً .
ومروراً بأب قد يكون كبير السن أو مريض ولا يستطيع مغالبة الزوج .. وملاحقته في المحاكم ..
وغالباً مايكون نفس الزوج في الظلم أطول من نفسهم .. فيتعبون في النهاية وهو لم يتعب .
أو قد لايكون لها أب , يقف بجانبها .
أو يكون لها أخوان , والغالب أن لا تجدينهم في وقت الشدة . وإن وجدتيهم .. تململوا بعد حين ..
وأشعروها بأنها عالة عليهم هي وأبنائها .
وإنتهاءً بمحاكم ذات مشوار طويل .. تقرر لك الحكم . والباقي على هالمسكينة أن تصالي نار هذا الرجل وتوعده غالباً
لو سلكت هذا الطريق ..
هذا مايدفع كثير من المطلقات على السكوت عن حقوقهن ..
وليس هناك حق أعظم عليها لا تستطيع أن تصبر عليه غالباً .. مثل حقها بالأولاد ..
ولكن قد تكون الظروف أقوى منها .. وهناك أهل وأخوان لا يرضون بأولادها ويشترطون أن يبقون مع أبيهم إن رجعت لهم .. فتصبر ونارالفرقى تحرقها .. ولا من معين لها إلا الله .
المطلقة غالباً ليست جاهلة بحقوقها ولكنها مستضعفة وهن الغالب بيننا ..
وصرخاتهم هي ماتوجع قلوبنا ..
...
ولا أنسى في يوم تذكر لي صديقتي وهي تبكي .. كيف كان منظر أم قد أتت للمدرسة تترجاهم أن ترى ابنتها
دون علم الأب !!!
إحدى قريباتي أيضاً معلمة تتحدث عن إحدى المعلمات .. تحلف لنا أنها تغيب لتذهب لرؤية ابنها وهو يدخل للمدرسة
وترجع في الظهيرة لرؤيته دون أن تستطيع أن تكلمه . لأن الأب يمنعه من ذلك ومن زيارته لها ..
وهناك من أعرفها أنا شخصياً , تطلقت ولها ابنة واحدة ربتها إلى أن بلغت وجاء سبع سنين .. تقول أن الأب لا يعرفها ولا يسأل عنها .. حينما بلغت هذا السن طالب بها الأب .. فتقطع قلب الأم وخاصة أنه لم يكن رحيماً بها ولم يسأل عنها كل تلك المدة , ترجته الأم أن تبقى ابنتها معها وخاصة أنها لم تتزوج وهي مقتدرة مادياً,
تتوقعون ماذا حصل ؟؟
وافق الأب مقابل 300000 , تخيلوا .
ودفعت الأم له المبلغ .. بس يترك البنت لها ..
والله يستر على الجاي ..
...
أسأل الله أن يرفع عن كل مبتلى ..
ويعوض كل فاقد خيراً ..
اللهم آمين .. آمين .. آمين .

...

:24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :2
أختي هناك نساء كثيرات في دولة الإمارات يعانين من هذه المشكلة بل الأسوأ من يعلقها زوجها ويحرمها من الطلاق و بالتالي فهي محرومة من أن تتوظف و تصرف على نفسها و أولادها و محرومة حتى من أي مصاريف يرسلها لها و تكون في هذه الحالة عالة على أهلها يسمعونها من كلمات التأفف من أبنائها ما يقهرها فتضطر أن تتنازل عنهم حتى يرضى يطلقها و تصرف على نفسها و ما تكون عالة عليهم وحتى لا يتعرض أولادها للظلم من أهلها اللي مات بيتحملونهم حتى لو كانوا يحبون بنتهم
ومع ذلك فهم يظلمون عندما تتسلط عليهم زوجة الأب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:44:44:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

:24: :06: :06:

الأهل هم السبب لأنهم زرعوا في قلب بناتهم الخوف من العنوسة فبدأت سلسلة التنازلات ثم تمادى الرجل حتى صار كالوحش الكاسر

لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا حال المطلقة صعب

تتكشف الناس في وقت الازمات وتسقط الاقنعه ولكن السؤال

هل ستفكر او فكرت حكومتنا في اخواتنا المطلقات بحيث تحفظ كرامتها ؟؟؟

وذا لم تفكر من الذي يصرخ ويفكرها بهن ؟؟

واذا فكرت الى متى الانتظار؟؟

لا نريد الا شرع الله ولم نبتدع او نطالب بشئ ليس من حقهن !!

من تعرف محامي او محامية لا تبخل علينا في الجواب

سلفيه
الله يكون في العون اكثر ما يجعل الرجل وحش هو حبه للانتقام ودائما يعد الطلاق معركة المنتصر فيها الرجل فقطططططططط