

حكت لي صديقتي أمل قصتها قائلة:
كنت بالسوق مع أمي نتسوق ونتبضع,افترقنابعدأن انتهت أمي من أغراضها فخرجت لتستريح وتشرب العصيرفي خارج المحل وانا بقيت بالداخل....
بعدانتهائي اتصلت بأمي على جوالهالأسأها أين هي؟
بعدرنةواحدة ردعلي صوت خشن وبشع قائلا:
هلا أمولة ..!!!
كان صوت شاب.. أغلقت الهاتف وخرجت أركض للبولبة أبحث عن امي,وجدتها تولول وتدعوبالويل والثبور...لقدجاءشاب ب(دراجة نارية) سريعة (مثل التي يستخدمون الهنود في توصيل طلبات البقالات!!) واختطف حقيبة أمي وهي واقفةأمام كشك العصير!! ومن البجاحة ردعلى الاتصال ...ونظرلاسمي الخزن بجوال أمي (أمولـــة!!)

قصة أمولة بالطبع ليست الوحيدة ..ولا الاولى..وحتماليست الأخيرة..
(السرقة)أكثرمانستطيع القول عنها أنهاداء بشري إنساني لتعويض حاجات مادية (كالفقر والحاجة)أو حاجة نفسية (كمن يسرق بسبب خلل نفسي أو سلوكي)
في تحقيقنا هذه المرة الكثير من قصص السرقات,الشخصية كالحقائب والهواتف والبطاقات وغيرها..والسرقات الكبرى كسرقات المنازل والمحلات..وأيضا السرقة المختبئة تحت ستار (الاستعارة)!!وهذا مالاتفهمه الكثير من الصديقات!!
قصص عجيبة استخرجناها وبالتأكيد ليست لمجرد الترفيه والتمتع..أو التلذذ بألام الاخرين..هي بعض مواقف نأخذ منها دروسا..ونتأمل فيها في النفس البشرية التي كلما عرفناهاأكثر كلما ازدادت تعقيدا وغموضا..

اقتحام البيوت ,الطريقة الأقدم!
شر البلية ما يضحك!!
أحد أغرب قصص السرقةالتي سمعتها قصة زوجين استيقظافي منتصف الليل ليجداالسارق على رأسيهما,وبيده مسدس..
ولماحاولت المرأة التحرك لتغطية نفسهارمى عليها مفرشا لتتغطى
بلا مبالاةعجيبة!وعندما انتهى من تجمع (الغلة)طلب منهما العدبصوت عال من واحد لخمسين..مهددا أنه إذالم يسمع صوت أحدهما فسيعود,وهكذا..هرباوربماوصل لمنزله..وهمامازالان...يعدان..ويعدان..

حرامي ذوق
أم فراس:
غادرنابيتنا لمدة يومواحد فقط(يوم العيد) لسفر قريب عدنامنه صباح اليوم التالي لنجد البيت (منفوش) تماما!!
كل شئ مبعثر..كل مجوهراتي بما في هداياي يوم زواجي والتي مضى عليه سنين طويلة والكثير من ذكرياتي,كل الاجهزة الكهربائية وأجهزة الحاسب.
الغريب أن هذا الحرامي لديه ذوق عال!تقولون كيف؟كنت ابتعت قبل فترة مفارش باهظة الثمن وتركتهاجانبا حتى أرتبها..وجدته قد أبعد كل المفارش العاية وحتى الجيدة وتعمدأخذ هذه الغالية رغم أنها شكلها(عادي). أيضا سرق بعض التحف والشمعات والفضيات الغالية الثمن وترك لنا الرخيصة (ام الريالين)!!

لص يعرف الله!!
أم أيمان:
عدت من السفر أسبوع لمكة,وفي بيتي انا والخادمة وبنتي إيمان فقط..فوجدناالبيت قاعا صفصفا حتى (مصاحف- سجادالصلاة – كتب دينية)فيبدو أن هذا الحرامي يخاف من وخز الضمير فلذلك فضل عدم سرقة المصحف والسجاد!!

حرامي مسكين
أم عبدالله:
عدت لبيتي يبدوقادمة من بيت بنتي فوجدت أن البيت يبدو مقتحما فناديت ابن بنتي ودخل ليتفقد معي المكان فوجدنا أن الحرامي لم يسرق شيئا رغم ان حقيبتي وبها مبلغ جيدكانت على الطاولة أمامه,لقد سرق خروف العيد (كانت أيام الأضحى)!وسرق أسطوانة الغاز! قلت لابد ان هذا لايريد مال هذا لص جائع!!

قصص أسطورية (لا تخطر بالبال)!!!
سرقات لاتخطر بالبال,نستعرضها هنا
شاب خرج من عمله بتاريخ 25 من الشهر,أي وقت نزول الرواتب,وتوجه لأقرب صراف ليأخذ بعض النقودلاحتياجاته, كان الوقت ظهرا والشمس قوية..وقف بسيارته في طابور طويل جدا لاحظ منذ البداية وجود سيدة تقف في هذه الشمس قريبة من الصراف,لكنها على قدر الاحتشام والرقي,حقيبتهاوساعتها تبدو فاخرة وعباءتها مرتبة,بعد أن اقترب الشاب من الصراف فوجئ بها تركب في المقعد الخلفي,وتنزع حجابها وهي بكامل زينتها,قالت له بهدوء: الان وبدون ضجة اسحب لي من الصراف 5ألاف ريال وإلا تسببت لك بمصيبة,سأصرخ وأقول أنك أختطفتني وانا السيدة وانت الشاب وسيكون الحق عليك..
وفعلا خاف الشاب وسحب لها لمبلغ وأودعته حقيبتها وغادرت يقول الشاب ظللت فترة طويلة مصدوما وأفكرلماذا لم أخرجهامن سيارتي ولن يصدقها أحد...
لكنها صدمة الموقف.

قصة عصابة نشل اشتهرت طريقتهم,مثلا كان هناك صاحب التاكسي للمشاوير وقدكان يبحث عن زبون في منتصف الليل وهو يمشي شاهد رجلا ثيابه بيضاء وشعره كله ابيض وشيخ كبير فتوقف وقال له الشيخ أريدالجامع لأصلي حتى وقت الفجر..فركب وبعد قليل لحق رجل بالتاكسي وهو يريد الركوب بسرعة فصرخ فيه صاحب التاكسي: ألا ترى الشيخ راكب..!فقال الرجل: أي شيخ أنا لاأرى أحد..وصفق بالباب وغادر وهو يتمتم: مجنون!فابتسم الشيخ والتفت على صاحب السيارة وقال :يا إبني أنا ملك!!أنا أمثل عملك الصالح,أتيت لأخبرك عن قريب ميعاد موتك لذلك لاأحد يراني سواك..!جن جنونا الرجل وقال ماذا أفعل يا شيخ!!
صلي حتى يقبض الملك روحك وانت ساجد!!
ونزل معه مسرعا وصلوا الفجر وأنهى سائق التاكسي صلاته وتلفت ولم يجد أحدا!! خرج ولم يجد سيارته فعرف متأخرا أنه كان ضحية عصابة مشهورة باسم عزرائيــــــل!!!!
حرامي _ ممثل
رولا:
كنت عروسا في بداية زواجي ,وزوجي يعمل في شفتات ليلية لوقت متأخر واوقات دوامة دائما ملخبطة,وكنت نائمة لانه غير موعد قدومه ..وبالطبع عروس وفي غرفة نومي (كنت اخذه ..راحتي)سمعت صوت مشي في الغرفة ظننته زوجي ناديته:حبيبي جيت!؟؟فاقترب مني وغطاني بالمفرش وقال:اشششش
ظننته زوجي فنمت ,وصحوت لاجد حليي كلها مسروقة والنقود وبعض الاجهزة من منزلي ..!!ولكن الحمد لله انه لم يؤذني او يلمسني..بل غطاني ليركز في عمله!!!
حكاية من ألف ليلة وليلة!
أم فراس:
قد لاتصدقون قصتي,زوجي تاجر يعمل في سوق الحميدية في الشام,لاحظ وجودفتاة تبدو محترمة وذات ملابس تدل على انها ميسورة الحال.. جالسة امام محله مرتبكة قليلا سالهافقالت:جئت من مكان خارج الشام مع امي للسوق ولكننا تفرقنافأنا انتظرها هنا,جاء الليل وبدأالسوق يغلق ابوابه فقلق زوجي عليها وفأستدعاني لادخلها البيت,بدت فتاة باردة وهادئة بالنسبةلفتاة ضائعة وتوقعتها تكون خائفة,طلبت منها ان تستريح وزوجي سيبقى في المكان حتى يخبر اهلهاان جاؤوا..قمت لاحضر لها شيئا تشربه فقالت لا يا خالة انا أقوم!وفعلا حضرت الشاي وجلسنا نشرب ونتكلم..استيقظت بعدها وانا نائمة على بلاط البيت!!حتى الفرش سرقته!!يبدو انها كانت مع عصابة خطيرة ووضعت لي في الشاي,وزوجي المسكين ينتظر اهلها وهي سرقت كل شئ وغادرت!!
سرقة مجنونة
قصة اشتهرت قبل فترة,رجل خرج لعمله صباحا فوجدسيارته مسروقة,بعد يومين كان عائدا من العمل فوجدهاكما هي عند باب البيت وعليها ظرف مغلق, وجد السيارة معبأة بنزين ونظيفة وفتح الظرف فوجدرسالة اعتذار من السارق يبين له انه كان في حاجة واضطرارلسرقة السيارة والان يعيدها ويقبل منه الهدية المرفقة فوجد داخل الظرف تذكرتين للعمرة ففرح بها الرجل وفعلا سافر لمكة, وبعد عودته هو وزوجته وجدوا بيتهم خاليا الا من البلاط!
وقدرت قيمة مسروقات بيتهم بمبالغ كبيرة عوضت السارق عن تذكرتين لم يتجاوز سعرهما الالف ريال!!
عيب يا ناس يا هوه!
في احد الدور النسائية للتحفيظ,كنت اضع جوالي على طاولة في الادارة.. ثم خرجت لثانيتين لاعود فأجده قد خطف!! ولم يكن يحنقني سوى المكان الذي سرقت فيه, فمن لم يهذبها القرأن ويردعها,فلماذا تستمر في حفظه؟!!
اللص السمين!!
سمع الجيران صوت صراخ واستغاثة من بيت جارهم أبو محمدالمسافر منذفترة طويلة فدخلوا البيت ليجدوا لصا بدينا قد اقتحم البيت من فتحة المكيف لكنه تورط بجسمه الكبير الذي علق في الفتحة ولم يمكنه من اكمال خطته الجهنمية!!
حتى الحرم ما سلم !!
أم محمد:
في الحرم كانت بجيبي من النقود وفي الطواف داهمتني مجموعة من الافريقيات الطوال, وحين عدت للبيت وخلعت عباءتي بناتي كانوا يضحكن بشكل كبيرفالتفت لاجد جيبي مقصوصا كاملا وقد بدا جنبي ظاهرا وشكلي مظحكا, كانت تلك الخطة للسرقة.
طرق احترافية!!
لطيفة:
ذهبت للسياحة في احد الدول المجاورة وذهلت من طريقة نشلهم المحترفة لقد كان النشالون يحملون مشارط مثل الامواس حادة جدا بواسطتها يقطعون سير الحقيبة وهي على كتفك فتسقط ويلتقطها ويهرب!!
وغيرها من المواقف