رغم الألم

رغم الألم @rghm_alalm

محررة ذهبية

حقيقة ...اعقلها وتوكل ...

الملتقى العام

حقيقة اعقلها وتوكل

قال الترمذي في سننه

حدثنا عمرو بن علي،قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان،قال:
حدثنا المغيرة بن أبي

قرة السدوسي، قال سمعت أنس بن مالك يقول

"قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ
قَالَ"اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ

أخرجه الترمذي في سننه / تحقيق الشيخ الألباني/كتاب صفة

القيامة والرقائق

والورع/ باب/ برقم (2517)،/ التحقيق :حسن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

شرح المفردات(1

اعقلها) أي شد ركبة ناقتك مع ذراعها بحبل

وتوكل) أي اعتمد على الله، وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل

الذي هو الاعتماد على الله وقطع

النظر عن الأسباب مع تهيئتها والأخذ بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ


من فوائد الحديث

مشروعية الأخذ بالأسباب، مع الاعتماد على الله تعالى،و أن
الجمع بينهما هو تمام التوكل*


- حقيقة التوكل: التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه تعالى وحده وهو واجب
، بل أصل من أصول الإيمان؛

لقوله تعالى: { وعلى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

وهو من الأسباب المعنوية القوية لتحقيق المطلوب

وقضاء المصالح، لكن على المؤمن أن يضم

إليه ما تيسر له من الأسباب الأخرى، سواء كانت من العبادات

كالدعاء والصلاة والصدقة وصلة الأرحام،

أم كانت من الماديات التي جرت سنة الله بترتيب مسبباتها عليها كالأكل والشرب،

والتداوي بالأدوية المباحة، وتوقي الحر والبرد ونحوها؛ اقتداءً
برسول الله صلى الله عليه


وسلم فإنه خير المتوكلين، وكان يأخذ بالأسباب الأخرى المناسبة مع
كمال توكله على الله


تعالى، فمن ترك الأسباب الأخرى مع تيسرها واكتفى بالتوكل فهو
مخالف لهدي رسول الله صلى الله


عليه وسلم ويسمى توكله: عجزًا لا توكلًا شرعيًا(2)
فتح الباري لابن حجر (9/ 31.(1

(2) انظر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (1 / 415).
بتصرف من :شبكة السنة النبوية وعلومها

10
761

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دعوة للأمل
دعوة للأمل
الله يجزاك الجنه
عزبة الكشتة
عزبة الكشتة
بارك الله فيك
أميرة الليل ^ــ^
جزاكي الله خير
رغم الألم
رغم الألم
يسلمو على المرور
فيافي 2010
فيافي 2010
جزاك الله خير الجزاء