اخواتي قد تطرق في هذا المنتدى ان النفث يكون قبل القراءة
لاكن استوقفني هذا الكلام المنقول لاحدى الاخوات بمنتدى شيخ عبد الله الخليفه
2)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( أن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح بيده ، رجاء بركتها )
( متفق عليه )
من هذا الحديث نستدل على ان النفث بعد القراءه
)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله إذا أوى إلى فراشه كل ليلة ، جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ( سورة الإخلاص ـ الآية 1 ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ( سورة الفلق ـ الآية 1 ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( سورة الناس ـ الآية 1 ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاثا )
أخرجه الإمام البخاري في صحيحه
وايضا نستدل هنا ان النفث قبل القراءه
اي انا كلا الامرين جائز زمفيد والله اعلم

عود اصلي @aaod_asly_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

النووور بنت ابوها
•
جزاك الله خيرر

فيفي برو
•
انا لما احترت في النفث قبل او بعد صرت انفث واقرا ثم انفث ايضا بعد القراءة حتى اضمن اسباب الشفاء والحمد لله انك كتبت هذا الموضوع وجزاك الله كل الخيل

نورالجنة
•
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الغالية اليكي هذه الفائدة
النفث قبل ام بعد ؟
هدي الرسول صلى الله عليه و سلم في الرقية بالفاتحة
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية بالفاتحة
أخرجا في " الصحيحين " من حديث أبي سعيد الخدري قال ا نطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما أنشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقتسموا فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال " وما يدريك أنها رقية ؟ " ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما
لقد ورد في هذا الحديث عن كيفية الرقية بالفاتحة
ما هي الطريقة الصحيحة للرقية بالفاتحة ؟
" فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين "
اي التفل اولا ثم قراءة الفاتحة
فهذا كان هديه صلى الله عليه و سلم في الرقية بالفاتحة
في رواية اخرى
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض) قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .
و متى اتفل الصحابي ؟
في الاول
"فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين "
فإن المسير الذي كان فيه أبو سعيد وأصحابه هو سرية بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميرا عليها، وكان أصحابه ثلاثين رجلاً، فمروا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فلدغت العقرب سيد ذلك الحي فسعى أهل الحي له ليداووه بما كانوا يعرفون من الدواء، فلم ينفعه شيء، فاقترحوا طلب أصحاب السرية أن يرقيه أحدهم، فجاءت جارية منهم وذكرت أن رجال الحي غائبون، وطلبت منهم إن كان عندهم من يستطيع الرقية، فقام أبو سعيد فرقاه بالفاتحة مع أنه ما كان يرقي سابقاً، فلما رقاه برأ بفضل الله، فأعطوهم ثلاثين شاة على عددهم، وأعطوهم شيئاً من اللبن.
ثم سأله أصحابه هل كان يحسن الرقية، فذكر أنه إنما رقاه بالفاتحة، ثم أمرهم بالتأني حتى يعرفوا الحكم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وصلوا المدينة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: وما يدريه أنها رقية، وكلمة -وما يدريه- تقال عند التعجب من الشيء، وعند تعظيمه.
وأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما في رواية أبي داود وغيره أنها رقية حق، وأقر عملهم، وأمر أن يعطوه سهما مبالغة منه صلى الله عليه وسلم في تطيب خواطرهم، وفي بيان أن الفعل مشروع
الشيطان يريد ان نسوي النفث بطريقة خطأ حتى لا يشفى الناس و يتركون هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و يهجرون سنته و يلجئون الى السحرا او اهل البدعة او شيوخ لا يتبعون نهج الرسول صلى الله عليه و سلم في رقيته
انظري ]
وبالجملة فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية وبالنفث على إزالة ذلك الأثر وكلما كانت كيفية نفس الراقي أقوى كانت الرقية أتم واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها .
وفي النفث سر آخر فإنه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أهل الإيمان .
قال تعالى : ومن شر النفاثات في العقد وذلك لأن النفس تتكيف بكيفية الغضب والمحاربة وترسل أنفاسها سهاما لها وتمدها بالنفث والتفل الذي معه شيء من الريق مصاحب لكيفية مؤثرة والسواحر تستعين بالنفث استعانة بينة وإن لم تتصل بجسم المسحور بل تنفث على العقدة وتعقدها وتتكلم بالسحر فيعمل ذلك في المسحور بتوسط الأرواح السفلية الخبيثة فتقابلها الروح الزكية الطيبة بكيفية الدفع والتكلم بالرقية وتستعين بالنفث فأيهما قوي كان الحكم له ومقابلة الأرواح بعضها لبعض ومحاربتها وآلتها من جنس مقابلة الأجسام ومحاربتها وآلتها سواء بل الأصل في المحاربة والتقابل للأرواح والأجسام آلتها وجندها ولكن من غلب عليه الحس لا يشعر بتأثيرات الأرواح وأفعالها وانفعالاتها لاستيلاء سلطان الحس عليه وبعده من عالم الأرواح وأحكامها وأفعالها .
والمقصود أن الروح إذا كانت قوية وتكيفت بمعاني الفاتحة واستعانت بالنفث والتفل قابلت ذلك الأثر الذي حصل من النفوس الخبيثة فأزالته والله أعلم .
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
----بخصوص الرقية بالمعوذتين----
راجعي كتاب حصن مسلم للقحطاني
هل النفث في اليد قبل النوم يكون قبل القراءة كما هو ظاهر أكثر؟
في
الروايات
( جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ )
فظاهر الأحاديث يفيد أن المرء ينفث في يده ثم يقرأ ثم يمسح ما استطاعة من جسده
كما ذكرت أن ظاهر الروايات أن النفث قبل القراءة وقد قال شيخنا ناصر الدين الألباني في الصحيحة ( 3104) :
هذا وفي الحديث أن السنة أن ينفث في كفيه أولا ثم يقرأ ثم يمسح هذا ظاهر جدا فيه .
قلت : ويزول الاشكال إذا عرفت الفرق بين الرقية والتعوذ فالثاني توقيفي يؤتى به على الوجه الوارد من باب التعبد والأول خلاف ذلك بشروطه .
خاصة وأنه قد جاء في بعض الأحاديث تقديم المسح على الدعاء في الرقية كما في صحيح مسلم وهي معقولة المعنى ففي التعوذ من باب أولى والعلم عند الله .
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم,كان إذا أخذ مضجعه,نفث في يديه,
وقرأ بالمعوذات,ومسح بهما جسده).
أخرجه البخاري:كتاب الدعوات:باب التعوذ والقراءة عند المنام:رقم الحديث6319:ص:1989. المجلد الرابع:ط:المكتبة العصرية
الشيخ الالباني رحمه الله يقول أن النفث يكون أولا ثم القراءة كما هو ظاهر الحديث الشريف - ففقه الحديث متعلق بفقه دور الواو
حبيبتي جزاكي ربي الفردوس
احب ان اوضح لكي شئ في وجود حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه و سلم
و هل هناك افضل من هدى النبي؟
في الاستعاذة التي علمها الرسول لنا
في النفث قبل الذكر
جزاكن الله الجنة
اختي الغالية اليكي هذه الفائدة
النفث قبل ام بعد ؟
هدي الرسول صلى الله عليه و سلم في الرقية بالفاتحة
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية بالفاتحة
أخرجا في " الصحيحين " من حديث أبي سعيد الخدري قال ا نطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما أنشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقتسموا فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال " وما يدريك أنها رقية ؟ " ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما
لقد ورد في هذا الحديث عن كيفية الرقية بالفاتحة
ما هي الطريقة الصحيحة للرقية بالفاتحة ؟
" فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين "
اي التفل اولا ثم قراءة الفاتحة
فهذا كان هديه صلى الله عليه و سلم في الرقية بالفاتحة
في رواية اخرى
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض) قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .
و متى اتفل الصحابي ؟
في الاول
"فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين "
فإن المسير الذي كان فيه أبو سعيد وأصحابه هو سرية بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميرا عليها، وكان أصحابه ثلاثين رجلاً، فمروا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فلدغت العقرب سيد ذلك الحي فسعى أهل الحي له ليداووه بما كانوا يعرفون من الدواء، فلم ينفعه شيء، فاقترحوا طلب أصحاب السرية أن يرقيه أحدهم، فجاءت جارية منهم وذكرت أن رجال الحي غائبون، وطلبت منهم إن كان عندهم من يستطيع الرقية، فقام أبو سعيد فرقاه بالفاتحة مع أنه ما كان يرقي سابقاً، فلما رقاه برأ بفضل الله، فأعطوهم ثلاثين شاة على عددهم، وأعطوهم شيئاً من اللبن.
ثم سأله أصحابه هل كان يحسن الرقية، فذكر أنه إنما رقاه بالفاتحة، ثم أمرهم بالتأني حتى يعرفوا الحكم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وصلوا المدينة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: وما يدريه أنها رقية، وكلمة -وما يدريه- تقال عند التعجب من الشيء، وعند تعظيمه.
وأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما في رواية أبي داود وغيره أنها رقية حق، وأقر عملهم، وأمر أن يعطوه سهما مبالغة منه صلى الله عليه وسلم في تطيب خواطرهم، وفي بيان أن الفعل مشروع
الشيطان يريد ان نسوي النفث بطريقة خطأ حتى لا يشفى الناس و يتركون هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و يهجرون سنته و يلجئون الى السحرا او اهل البدعة او شيوخ لا يتبعون نهج الرسول صلى الله عليه و سلم في رقيته
انظري ]
وبالجملة فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة وتزيد بكيفية نفسه وتستعين بالرقية وبالنفث على إزالة ذلك الأثر وكلما كانت كيفية نفس الراقي أقوى كانت الرقية أتم واستعانته بنفثه كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها .
وفي النفث سر آخر فإنه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أهل الإيمان .
قال تعالى : ومن شر النفاثات في العقد وذلك لأن النفس تتكيف بكيفية الغضب والمحاربة وترسل أنفاسها سهاما لها وتمدها بالنفث والتفل الذي معه شيء من الريق مصاحب لكيفية مؤثرة والسواحر تستعين بالنفث استعانة بينة وإن لم تتصل بجسم المسحور بل تنفث على العقدة وتعقدها وتتكلم بالسحر فيعمل ذلك في المسحور بتوسط الأرواح السفلية الخبيثة فتقابلها الروح الزكية الطيبة بكيفية الدفع والتكلم بالرقية وتستعين بالنفث فأيهما قوي كان الحكم له ومقابلة الأرواح بعضها لبعض ومحاربتها وآلتها من جنس مقابلة الأجسام ومحاربتها وآلتها سواء بل الأصل في المحاربة والتقابل للأرواح والأجسام آلتها وجندها ولكن من غلب عليه الحس لا يشعر بتأثيرات الأرواح وأفعالها وانفعالاتها لاستيلاء سلطان الحس عليه وبعده من عالم الأرواح وأحكامها وأفعالها .
والمقصود أن الروح إذا كانت قوية وتكيفت بمعاني الفاتحة واستعانت بالنفث والتفل قابلت ذلك الأثر الذي حصل من النفوس الخبيثة فأزالته والله أعلم .
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
----بخصوص الرقية بالمعوذتين----
راجعي كتاب حصن مسلم للقحطاني
هل النفث في اليد قبل النوم يكون قبل القراءة كما هو ظاهر أكثر؟
في
الروايات
( جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ )
فظاهر الأحاديث يفيد أن المرء ينفث في يده ثم يقرأ ثم يمسح ما استطاعة من جسده
كما ذكرت أن ظاهر الروايات أن النفث قبل القراءة وقد قال شيخنا ناصر الدين الألباني في الصحيحة ( 3104) :
هذا وفي الحديث أن السنة أن ينفث في كفيه أولا ثم يقرأ ثم يمسح هذا ظاهر جدا فيه .
قلت : ويزول الاشكال إذا عرفت الفرق بين الرقية والتعوذ فالثاني توقيفي يؤتى به على الوجه الوارد من باب التعبد والأول خلاف ذلك بشروطه .
خاصة وأنه قد جاء في بعض الأحاديث تقديم المسح على الدعاء في الرقية كما في صحيح مسلم وهي معقولة المعنى ففي التعوذ من باب أولى والعلم عند الله .
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم,كان إذا أخذ مضجعه,نفث في يديه,
وقرأ بالمعوذات,ومسح بهما جسده).
أخرجه البخاري:كتاب الدعوات:باب التعوذ والقراءة عند المنام:رقم الحديث6319:ص:1989. المجلد الرابع:ط:المكتبة العصرية
الشيخ الالباني رحمه الله يقول أن النفث يكون أولا ثم القراءة كما هو ظاهر الحديث الشريف - ففقه الحديث متعلق بفقه دور الواو
حبيبتي جزاكي ربي الفردوس
احب ان اوضح لكي شئ في وجود حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه و سلم
و هل هناك افضل من هدى النبي؟
في الاستعاذة التي علمها الرسول لنا
في النفث قبل الذكر
جزاكن الله الجنة


الصفحة الأخيرة