
في أشد الأوقات قسوة تذكر
أن الفجر قادم وأن الدنيا ما هي
إلا دار إبتلاء وهموم..
نحن نقبع في إختبار فعلي
ونخاف من شتى الأشياء بكل
حماقة عوضاً عن أن نسعى
لتحسين أنفسنا الضائعة
والمتعبة..
لدى كل شخص منا آلام لن
تنتهي لأن هذه سنة الحياة يجب
علينا أن نتألم لنكفر عن ذنوبنا
يجب أن نحزن لأن الآخرة
هي المقر الحقيقي لكل إنسان..
هذه الحياة مؤقتة ولكننا نعيش
فيها وكأننا لن نموت لحماقتنا
ندمر أنفسنا في سبيل شيء
لن نخلد من أجله..