رامـــا77

رامـــا77 @rama77_1

عضوة نشيطة

حقيقة علمية لماذا حرم الاسلام زواج الاخوة بالرضاعة

ملتقى الإيمان

لماذا حرم الإسلام زواج الإخوة من الرضاعة؟

وهل هنالك حقائق طبية تثبت صدق هذا التحريم؟

لنتأمل هذه المقالة في الإعجاز التشريعي، لندرك أن كل ما شرَعه النبي الكريم هو الحق....

يقول الرسول صلّى الله عليه وسلم: (يحرم من الرَّضاع ما يحرم من النسب) . هذا

الحديث الكريم يبين أن الطفل الذي يرضع من امرأة غير أمه يصبح محرماً عليها، كذلك على

بناتها اللواتي رضعن معه. أي كأنه ابنها وبناتها كأنهن أخواته.

والسؤال: ما هو سبب هذا التحريم وما هي الأشياء الموجودة في حليب المرضعة والتي

تدخل لجوف الرضيع ليصبح وكأنه ابناً لها؟

وماذا يقول العلم الحديث بهذا الخصوص؟

عندما قام العلماء بتحليل حليب الأم لاحظوا وجود مواد لا توجد في الحليب العادي، وتختلف

من امرأة لأخرى . عندما يتجرع الطفل هذه المواد يتكون لديه أجسام مناعية بعد عدة

رضعات فقط. وهذا يعني أن الطفل الذي رضع من امرأة عدة رضعات فإنه يكتسب بعض

الصفات الوراثية المناعية من هذه الأم لتصبح بمثابة أم له.

هذه الصفات الوراثية التي اكتسبها الرضيع من المرأة تشبه تلك التي اكتسبها أولادها

الحقيقيين منها ليصبحوا وكأنهم أخوة له. لذلك يحرم زواج الإخوة بالرضاعة لأنهم يملكون

نفس الصفات الوراثية وهذا قد يؤدي إلى أمراض وراثية خطيرة لذلك نجد الرسول الكريم

صلّى الله عليه وسلم قد حرم زواج الأخوة بالرضاعة قبل أربعة عشر قرناً، واليوم جاء العلم

الحديث ليؤكد صدق كلام هذا النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم وصدق تحريمه.

سبحان الله كيف علم الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم بهذه الحقائق الطبية

وأخيراً عسى أن تكون هذه الحقائق العلمية طريقاً لمزيد من الإيمان بهذا الرسول الرحيم

وحجَّة بيد كل مؤمن أمام من يشكُّ بصدق هذه الرسالة الخاتمة.

منقووول

ملاحظة
تحريم زواج الاخوة من الرضاعة أمر وارد فى كتاب الله تعالى بنص قرآنى.
ولا يجوز ان نتكلم عن اعجاز يثبت ان كتاب الله صحيح فيما جاء به من أحكام ..
ولا يجوز أن نقول لماذا فى أمر قدره الله وأنزل به آيات محكمات
وفسرها لنا المختصون وبينوا لنا جميع الاستدلالات على آرائهم...
ولا يجوز ان نوحى لمن يقرأ لنا مقالا اننا كأنما نشك فى كلام الله الى ان أتانا اليقين بتجارب العلماء.....
قال تعالى فى كتابه الكريم:
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا النساء
وعند سؤال الشيخ عبد الرحمن السحيم
عن قضية الإعجاز العلمى فى القران الكريم وآراء العلماء فيه ،أجاب فضيلته:-
الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

أولاً : أُقدِّم بِمقدِّمَة حول ما يُعْرَف ب ـ" الإعجاز العلمي " ، وهو في حقيقته إعجاز علمي تجريبي ، بمعنى أن إثباته خاضِع للتجربة .
وهذا مَحَلّ استئناس وليس مِمَّا يُعوَّل عليه ولا مِمَّا يُبنى عليه .
وذلك أنّ بعض ما يُقال فيه مَحْض تَخرُّص في بعض الأحيان ، ومِنه مَا يُبنَى على نَظَرِيّـات قابِلة للتغيُّر والـتَّبَدُّل .
حتى ما يُعتَبَر " حقائق علمية " هي حقائق عِلمية باعْتِبار ، وهي نظريّات باعتِبَار آخر ؛ فهي لَدى من قَرَّرها " حقائق علمية " ، ولَدَى غيره من العلماء " هي نَظريّات " قابلة للتغيّر .
ولا يَجوز أن تُبنَى حقائق القرآن على مثل هذا ..
قال سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نُعَلِّق الْحَقَائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه ل***** التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نُعَلِّق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

ولأنَّ من شأن هذا أن يُعَرَّض القُرْآن للـتَّكْذِيب بل والسُّخْرِيَة من الإسلام وأهله ؛ فقد حَاوَل بعض الْمَارِقين والْمُسْتَشْرقِين إيجَاد أشياء ذات علاقة بالإعجاز ، وليست حقيقية ، حتى إذا صدّقها الناس ، أثْبَتُوا فشلها وأنها غير صحيحة ؛ وهذا يَعود على نفوس بعض المسلمين بالتّشكيك بالقرآن .

ثانيًا : لا يَجوز أن يُفْهَم ولا أن يُقال : إن هذا الذي تَوصَّل إليه العِلْم هو تفسير آية مِن كِتاب الله ، وأنَّ هذا هو الفَهْم الصَّحِيح ؛ لأنَّ في هذا القول إلغاء لِفَهْم سَلَف الأمّة في تفسير القرآن ، أو في تفسير وفهم بعض آياته .
ولأن تلك الحقائق لو تَغيَّرت – وهي قابلة للتغيُّر – لأدّى إلى فساد المعنى الذي قالوا به .

ثالثا : الناس طَرفان ووسط في قضية الإعجاز العلمي ..
فَطَرف يُسارِع في كل ما يُشمّ مِنه رائحة إعجاز وما لا يُشمّ مِنه .. بل يَتَكلَّف في القول بالإعجاز ، ولو لم تُساعِده النصوص ..
وطَرَف قال بِنَفْي الإعجاز ؛ لأنهم قالوا : الإعجاز في القرآن بَيَاني ولُغَوي ؛ لأنَّ الله أعْجَز به العَرَب ، وهم أهل الفصاحة .
والوسَط أن يُقال بإثبَات الإعجاز العلمي التجريبي بِضَوابِط :
الأول : أن يَكون مِن الحقائق العلمية دون النَّظَريّات .
الثاني : أن لا يُقْطَع بأنه المراد في الآية .
الثالث : أن لا يُهمل تفسير السَّلَف .
الرابع : أن يَكون الأخذ به على وجه الاستئناس .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

4
462

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

SWAR
SWAR
جزاك الله خير
أرتياح
أرتياح
جزاك الله خييييرا اختي

سبحـــــــــان اللـــــه
hmk2
hmk2
جزاكي الله خير
حمده العامري
حمده العامري
جزاك الله خير