*غلا الروح*
*غلا الروح*
إشتباكات بين مجموعات سنية وزوار شيعة ورجال الامن يقفون موقف المتفرج
23 / 2 / 2009م - 10:55 م




(رجال الطواري وهم في موقف المتفرج والاشتباكات قائمة في ساحة الحرم)

تحولت ساحة المسجد النبوي عصر هذا اليوم الاثنين إلى اشتباكات طائفية بين مواطنين ومقيمين من الطائفة السنية وبين زوار من الشيعة،وفي تلك الاثناء قام مراسلوا شبكة إشارة بتغطية الأحداث منذ بدايتها هذا اليوم.

بدأت الأحداث حينما كان الزوار يقومون بالزيارة لأئمة البقيع المعصومين،وقام البعض بهتاف الصلاة على محمد وال محمد،وتوجه البعض منهم إلى ناحية المسجد النبوي الشريف،وبعد ذلك تدخل رجال الهيئة ومواطنين ومقيمين مجموعات من الطائفة السنية وقاموا بضرب الزوار الشيعة بالأحذية وبالعصي الحديدية والخشبية،وحصلت مقاومة من الزوار الشيعة بالضرب،وفي تلك الأثناء تدخل رجال الأمن بشكل خفيف إلى أن هدأت المرحلة الأولى من الاشتباكات.



(أحد المشاهد وزوار الشيعة يهربون من المجموعات السنية)





وأما المرحلة الأخرى من الاشتباكات وكانت الأعنف من سابقتها،حيث كذلك حينما قام بعض الزوار من الشيعة لا يتجاوز عددهم العشرين بالصلاة على محمد وال محمد،وإذا بالأحذية ومجموعات كبيرة من الطائفة السنية ينهالون عليهم بالأحذية والحجارة،علماً أن ساحة الحرم النبوي لا يوجد بها حجارة،الامر الذي يبين بأن الحجارة كانت مجهزه قبل الاحداث.

وقد قامت المجموعة السنية بالاعتداء على الزوار من الرجال والنساء والضرب لأي شيعي موجود في طرف ساحة الحرم القريبة من المحكمة الشرعية،لدرجة أنه حينما يمر أي زائر شيعي على الشارع الفاصل بين المحكمة والحرم سواء كان رجل أم امرأة فتقوم حينها المجموعة السنية بالضرب العنيف والمؤذي بالعصي الحديدية والخشبية والسلاسل الحديدية،لدرجة أنه تم إيقاف شخص سني وضربه بعنفـ، فقام ذلك الشخص برفع صوته بأنني لست شيعي بل سني،وبعد ذلك تم إيقاف الضرب عنه.

وفي مشهد آخر تم إيقاف شاب شيعي وانهالوا عليه بالضرب العنيف والمشكلة جاء ثلاثة من رجال الطواري وانهالوا على الشاب الشيعي بالضرب العنيف،وفي تلك الأثناء تدخل مراسلي شبكة إشارة بفك النزاع،وفي مشهد أخر أنه هناك ثلاثة من السنة مقابل خمسة من الشيعة وفي تلك الأثناء حينما تعرض السنة للضرب،قام رجال الأمن بالتدخل لفك الاشتباكات.

وفي مشهد آخر ،لم يجد المجموعات السنية بما يضربون به فقاموا بأخذ العصي من جميع عمال النظافة المتواجدين في الموقع،ومرّ في تلك الأثناء مجموعة من النساء،وقامت المجموعة بضرب النساء بالأحذية والعصي، وكان رجال الأمن على مقربة من الحدث ولم يتدخلوا لإيقاف الضرب.

ولم يقتصر الضرب من المجموعات السنية من قبل الرجال فقط بل حتى بعض نساء السنة شاركن بإطلاق عبارات طائفية ضد النساء،مثل (أيها المشركات)، (إلى جهنم وبئس المصير)،(أيها الرافضيات)،وغيرها من العبارات البذيئة.

امتد الضرب من قبل المجموعات السنية لأي زائر شيعي،وإمتد ذلك الضرب حتى وصل إلى منطقة مسجد بلال حيث قامت المجموعات السنية بملاحقة الزوار الشيعة الرجال والنساء بالضرب وحتى وصلوا بعضهم إلى مساكنهم في منطقة العزيات وضربهم،وقامت المجموعات السنية بضرب الشيعة الزوار البعيدين عن الحدث،وكذلك قاموا بضرب أصحاب المحلات وبضرب السيارات الموجودة في منطقة العزيات ذات الغالبية الشيعية من السكان المواطنين والزوار.

ولاحظ مراسلوا شبكة إشارة وجود سيارات الإسعاف والمئات من قوات الطوارئ والشغب والدوريات الأمنية قبل إنفتال شرارة الأحداث،بالإضافة إلي تواجد المجموعات السنية المتفرقة في ساحة الحرم النبوي التي تحمل العصي الحديدية والخشبية وكذلك السلاسل الحديدية.

وفي كل تلك الأحوال السابقة فإن رجال الآمن يقفون موقف المتفرج تاركين المجال للمجموعات السنية بالضرب يميناً وشمالاً في أماكن متفرقة من ساحات الحرم إمتداداً إلى منطقة العزيات التي تبعد عن الحرم مسافة كيلوا ونصف متر تقريبا،من دون أن يحركوا ساكناً ويقومون بعملية التدخل فقط إذا تعرض أحد السنة بالضرب.

يذكر أن هذه الأحداث تعتبر سلسة لما ابتدأ به رجال الهيئة عصر الجمعة بالاعتداء على الزوار الشيعة من النساء بتصويرهم وإطلاق العبارات الغير أخلاقية عليهم،الأمر الذي جعل الرجال والنساء من الشيعة برفض ذلك،وبعدها تدخل رجال الأمن باعتقال بعض الزوار الشيعة.




حسبنا الله ونعم الوكيل

عجل بالظهور يا ابا صالــــــح ..

==================================================
=======================================
:16: شفتهم الله ياخذهم كذووووبهم وخبثهم قاتلهم الله
هذا من موقع شيعي