بسم الله الرحمن الرحيم
و
السلام عليكم ورحمة الله
اهداء الموضوع
الى من اتهمتني بانني
((( رافضيه)))
العدو الداخلي لأمة الإسلام إنه العدو اللدود الذي فاق شره ومكره شر اليهود ومكرهم .
إنهم الروافض الحاقدون الشيعة الصفويون
الذين يُلبسون على الناس بأن دولتهم إسلامية وأنهم يناصرون الإسلام
وهم في الحقيقة مجوس أنجاس يظهرون الإسلام والخير ويبطنون النفاق والشر .
فهم الذين يعتقدون أن القرآن الذي بأيدينا قرآن ناقص محرف
زيد فيه ما ليس منه ونقص منه الكثير
وقد ألف أحد شياطينهم كتاباً أسماه
" فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب "
يزعم فيه أن الصحابة أخفوا كثيراً من السور
وخاصة سورة يسمونها سورة الولاية ، ويزعمون أن القرآن له ظاهر وباطن وأن الباطن لا يعلمه إلا علماؤهم وأئمتهم .
وهم الذين يقولون بكفر الصحابة وردتهم ويبغضونهم بغضاً شديداً
ويسبونهم ويلعنونهم بكل وقاحة وصراحة
وخاصة أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما وأرضاهما
ويصفونهما بالجبت والطاغوت وبصنمي قريش ،
ويلعنون أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ويتهمونها بالزنا والفاحشة ويرمونها بأبشع وأشنع الأوصاف وهم بذلك يكذبون القرآن الذي نزل ببراءتها من فوق سبع سماوات
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وهم الذين يغلون غلواً كبيراً في أئمتهم وأوليائهم
ويرون أنهم معصومون كعصمة الأنبياء
وان أولياءهم في منزلة أعلى من منزلة النبوة ويذكرون أبواباً في كتبهم الرسمية
التي هي عندهم بمنزلة صحيح البخاري ومسلم عندنا
فيذكون باب أن الأئمة أعلم من الأنبياء عليهم السلام
وباب تفضيل الأئمة على الأنبياء وعلى جميع الخلق ،
باب أن الأئمة يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ،
باب الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم .
ويعظمون قبور أئمتهم ويقدسونها فالكوفة وكربلاء وقم حرم مقدس عندهم
بل يعتبرون أن كربلاء أفضل من الكعبة
وأن زيارة قبور أئمتهم والصلاة عندها والاستشفاع بها أفضل من الحج إلى بيت الله الحرام
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
( لَعَنَ الله الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ فَلا تَتَّخِذُوا قُبُورَهُمْ مَسَاجِدَ فَإِِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ ) .
وهم الذين يقولون بمسألة الغيبة حيث يعتقدون أن الحسن العسكري رضي الله عنه
ولد له ولد ثم غاب في وسط سرداب في دار أبيه بسامراء
وأنه سيخرج في آخر الزمان
ولهذا كثيراً ما نسمعهم يقولون " عجل الله فرجه " مع أن معظم الباحثين
يرون أن الحسن العسكري لم يولد له ولد أصلاً .
وهم الذين يؤمنون بالتقيا
وهي عندهم الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره
وهذه داهية الدواهي حيث يظهرون بخلاف ما يبطنون ويفعلون ما لا يعتقدون
فتراهم إذا كانوا أمام أهل السنة أو في بلد يغلب عليه السنة يمسكون عن تكفير الصحابة وشتمهم ،
ويقرون بتحريف القرآن ثم يقيمون المجالس من أجل تلاوته ليغتر بهم من لا يعرف عقائدهم
وهذا هو النفاق بعينه
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} .
...





..
انتشر بين الناس بانهم شيعه
والصحيح انهم روافض
لان الله تعالى قال :
((وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإَابْراهِيمَ))
ولو قلنا انهم شيعة ال البيت
لاعتبرناهم انصار لـ ال البيت
والصحيح انهم ليس انصار لـ ال البيت
والله من وراء القصد..
ماشاءالله عليك غروبه والله صادقه في كل كلمه قلتيها
الشيعه مدري وش اقول عنهم حاقدين وبقوة لكن مانقول الا حسبنا الله فيهم
الواحد لازم ينتبه لنفسه منهم