🔹حقيقة الهداية أن يصل الإنسان إلى الرغبة في مراضي الله، والخروج مما يهواه!
هذه حقيقة الهداية، وهذه هي الهداية التامة.
في بداية حياة الإنسان يحب فلانا وفلانا، ويحب من الأشياء كذا وكذا، ثم مع الوقت يعلم أن كل هذا لايستحق حبه، وكل هذا ليس هو سبب السعادة، وأن الله وحده هو المستحق لمشاعره، فيصبح غاية أمانيه هو رضاه عنه.
فخلاصة الحياة في هذه الجملة:
تبدأ حياة المؤمن برغبته إلى الله في كل حاجاته، وتنتهي حياته في أن يكون رضا الله أعظم حاجاته! هذا هو الرشد، والسعيد من يعجل الله له رشده، فسلوا الله تعجيل رشدكم.
من لقاء التوحيد..
الاستاذه اناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يارب ارزقنا رضاك