888تعبت888

888تعبت888 @888taabt888

عضوة نشيطة

حق على كل مسلم ان يدعوا لمشاعل العيسى في ظهر الغيب

الملتقى العام




كتبت الاخت مشاعل العيسى هذا المقال في جريدة الجزيرة
دفاعا عن اخواتها الداعيات ونصرة للحقوق الحقيقية للمراة فقالت :

----------------------------------------------------

وتاليتها معك.. يا هند الخثيلة



تقول الأستاذة هند الخثيلة في مقالتها يوم الأربعاء 26-11 في الجزيرة والتي بعنوان (وتاليتها) في حديثها عن الندوة التي أقيمت في مكتبة الملك عبدالعزيز الأحد الماضي (نقرأ ونسمع عن ندوة حول حقوق المرأة وندعى لها ونستبشر خيراً ونلغي كل التزاماتنا الأسرية ونستنفر سائقينا ونذهب قبل موعد الندوة.. مخافة أزمة السير وحباً في ألا يفوتنا منها شيء.. نذهب وفي أذهاننا وضوح لمسارين من الحديث: أولاً: الحقوق الشرعية والمتعارف عليها للمرأة المسلمة.. والثاني: الضائع من هذه الحقوق وكيفية الوصول إليها لكننا وللأسف نادراً ما نخرج من هذه الندوات بفائدة.. إما لعدم وضوح الرؤية لدى المشاركات أو بسبب الخوف من المجاهرة بالقول بالحق وهو ما يسمى شرعاً (النفاق).

ووالله إني أتعجب صدور هذه الكلمة من واحدة في مستوى الدكتورة هند ...لقد خدشت عيني كلمة (نفاق) ... من تقصدين بهذه الكلمة... من الذي ينافق ؟؟؟

ولا أدري كيف تجرأت هند بنت ماجد الخثيلة وقالت مثل هذا الكلام بما يفهم منه بأنها تقصد هذه النخبة المميزة والمعروفة لدى المجتمع بتقواها وصلاحها وحبها للخير والرغبة في الأجر من الله هذا مع العلم أن كلام هند الخثيلة في القاعة يختلف عن هذا الكلام، فهي قد أثنت على المشاركات وقالت بالحرف الواحد (بسم الله الرحمن الرحيم.. الشكر والتقدير للأخوات المشاركات نفع الله بهن وبعلمهن مجتمعهن.. طرح رائع) على أي أساس قلت طرح رائع؟؟؟...) ولماذا تقولين رائع ثم تصفينه بعد خروجك بأنه سطحي وبعيد عن حقوق المرأة؟؟؟؟

لماذا تتحدثين بشيء يخالف ما في داخلك.. هل هو الخوف من الجموع الغفيرة التي حضرت الندوة وغلبت الحق وقوته... هل هو الخوف هو الذي جعلك تقولين (رائع) إن كان منبعه الخوف فأنت أحق بكلمة (نفاق) مع أني لا أسمح لنفسي بأن أصفك أو أصف غيرك بالنفاق.

لقد تكلم الكثيرون في حقوق المرأة وعلى مدى عقد من الزمان.. فليتركوا الفرصة لغيرهم.. ليتركوا الفرصة للشابات المتحمسات لمصلحة بنات هذا الوطن واللواتي يردن تبصيرنا بأمور نحن في أمس الحاجة لمعرفتها.. وبأمور هي في صميم حياتنا، والجهل بها سبب في معاناة الكثيرات منا.

نوال العيد وهي الشابة المتحمسة لدينها والمدافعة عن شريعتها والمطالبة بحقوق بنات جيلها.. وفي ندوة واحدة.. فعلت الكثير.. بينما لم تفعل ذلك مقالات المتصدرات للحديث عنا.. واللواتي ظللن ينشرن في صحفنا ما يشأن وعلى مدى ثلاثين سنة عن حقوق عدوها لنا.. وهي علينا.. نوال أتت وحنت علينا حنو المرضعات على الفطيم الذي فطمته مقالاتكم من الحب والحنان وبصرتنا بحقوقنا، أما أولئك وهم بثقافتهم وشهاداتهم ما استطاعو معرفتها فضلاً عن أن يخبرونا بها، والمحزون أنه وفي النهاية هم من يتصدر المؤتمرات والمنتديات للحديث نيابة عنا.

15 سنة والصحف تزعجنا بقيادة المرأة للسيارة وتوليها المناصب السياسية.. حتى ظن الكثير بأنه هو الحق الوحيد... وكأنه ليس لدينا مشاكل.. ولا حالات ضرب وقهر وعضل وشغار.. وحرمان من الأبناء والنفقة.. وذل وفاقة وحسرة وألم.. ممارسات رجالية سيئة أقلها.. (تحيير للبنت بزواجها من ولد عمها).. بنات في الثانوية يقطعن القلب يبكين لأنهن محيرات من فيكن كتبت عن هذه المشاكل ومست معاناة البنات. أتدرين يا دكتورة أن البنت عندنا تبكي لأن أباها حرمها من الزواج أو أخاها ولا تقدر أن ترفع مظلمتها للقضاء معتقدة أن هذا عقوق، بينما الشرع يقول لها تزوجي حتى لو لم يرض أبوك، و الحاكم هو الذي يزوجك في هذه الحالة.

هل فكرت واحدة منهن بالذهاب لوزارة العدل مثلما فعلت نوال وتفقدت أحوال النساء هناك كي تحكي عن واقع موجود.. نوال زارت وزارة العدل وعرفت أن 142 امرأة زوجها الحاكم هذه السنة.

كم واحدة من البنات ضاع عليها فرصة الحصول على بيت أو أرض أو مال.. من أهلها.. بينما الولد يمنح الأرض والبيت والسيارة والمال الأكثر.. لأنه ولد.. وهي لا.. لأنها بنت، بينما الإسلام ساوى في العطية بين الولد والبنت.

كم واحدة عضلها أبوها وبقيت بلا زواج، وفاتها الاستمتاع بمباهج الحياة وإنجاب طفل يصرخ بكلمة (ماما)، بينما باستطاعة الحاكم أن يزوجها رغماً عن أبيها.

كم واحدة بكت (دم) يوم عرسها لأن أباها زوجها (شايب) تتمنى الموت ولا يدخل عليها ولا تقدر أن تفتح فمها بكلمة تظن أنها لو اعترضت لوقعت في العقوق، وأنه من العيب أن ترفع الظلم عن نفسها، بينما من حقها في الشريعة طلب إسقاط النكاح بل وكم واحدة تعرف أن من حقها بعد طلاقها وتخلصها من هذا النوع من الزواج أن تعوض بعوض مالي جراء ما لحقها من أذى.
لقد تعبنا ونحن نعتقد أن البنت إذا كانت بنت (حمايل) من الخطأ أن ترفع قضية على زوجها الذي أهانها وظلمها ومنع عنها حقوقها.. بينما الصحابيات خير نساء الدنيا فعلن ذلك ورفعن الشكوى لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- .. ولن نكون نحن بخير منهن وأكثر حياء.. وأحسن أخلاقاً.


كم واحدة منا مزقها البكاء على أولادها وهم يعيشون عند أب (سكير) يتركهم عرضة للفساد متوقعة أن الشرع يحلهم له.. بينما الشرع يمنحها هي هذا الحق لأن الزوج غير كفء لتربية الأبناء.

كم واحدة مطلقة عندنا تبكي في الليل وحدها.. يفارقها النوم وتفارقه.. تخاف أن تدق الساعة الثانية عشرة لتعلن سنة جديدة تدخل فيها ابنتها عامها السابع لتبدأ معاناة التهديد والضغط النفسي حيث سترحل البنت عن حضنها لوالدها، وتبكي المسكينة وهي صابرة متخيلة أن الشرع هو الذي ينص على هذا... بينما لا تعرف ان الشرع يمنح البنت الخيار مثلما يمنحه للولد.

كم واحدة من المطلقات بقيت دون زواج بعد طلاقها، وقررت أن تختار البقاء مع أبنائها خوفاً من أن تربيهم زوجة أب ظالمة فترفض السعادة والاستقرار مع زوج آخر خوفاً من أن يؤخذ منها أبناؤها إن هي تزوجت... بينما هي لا تعرف أن الشرع يضم الأبناء لأمها هي (أم الأم) في حالة نكاحها وليس لأبيهم.

كم واحدة ضربها زوجها وفقأ عينها.. ولم تشأ التبليغ عنه بينما الشرع يوجب لها القصاص.

كم واحدة عندنا تدرك أن لها ثلاثة حقوق إن أرضعت طفلها بعد الطلاق (حق النفقة وحق الحضانة وحق الرضاعة).

كم واحدة عندنا تظن أنه لابد من موافقة زوجها حتى تتعلم ما يفيدها في أمور دينها وإذا لم يوافق زوجها على ذهابها لتتعلم .. تسكت.. بينما من حقه أن يمنعها من أن تتعلم أمور الدين، والعلم طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة.. رجل أو امرأة.
وكم واحدة تعرف أن الجارية أو الخادمة أو الأمة.. على وليها أن يعلمها.. فما بالك بها وهي زوجة أو بنت.

وكم انكسرت خواطر بنات.. تأتي من بيتها سعيدة تبات عند أهلها... وفجأة تأتيها ورقة الطلاق من غير حتى تمهيد أو توضيح.. وربما يعد زوجها من أهل التقوى والصلاح فهل راعى هذا الذي يدعي أنه متق... ومنحها حق المتعة (حقاً على المتقين) والذي شرع الرحمن على أمثاله... من أجل تطييب خاطر هذه المسكينة وتعويضاً لها عما لحقها من حزنها لفراق زوج أرادته... وهو ما أرادها.
كم واحدة تعرف عن حق المتعة للمطلقة في بلادنا؟؟؟ أتحداك إن وجدت في ميثاق السيد أو بل وكل مواثيق هيئة الأمم المتحدة أو توصيات لجان حقوق الإنسان أو أي نظام... ما يراعى به خاطر المطلقة بعد الطلاق.. بل إن المطلقة وحدها لها في شريعتنا 22 حقاً..!!

هذا غيض من فيض.. مما دار الحديث عنه في الندوة.. لقد وضعت الندوة حلولاً لمشاكل حقيقية فهل يا ترى رأينا شيئاً منشوراً في الصحف المناداة بهذه الحقوق؟؟؟؟

فبالله عليكم .. هل نوال تبحث عن حقوق المرأة أم لا؟؟؟ هل نوال تؤصل الحقوق الشرعية أم لا؟؟؟ وكيف لا وهي لم تأت إلا بالأحاديث الصحيحة وفقاً لتخصصها (الحديث) وبالله عليكم هل نوال ترد الضائع من الحقوق أم لا؟؟؟ بالله عليك يا هند اقرني كلامك في أول مقالك وانزليه على ما تحدثت به نوال ثم قولي كما تشائين.

تقولين في زاويتك: إن هذا الطرح سطحي.. بالله هذا سطحي؟؟؟ كل هذا العمق وهذا التفصيل وهذه القصص وهذا التأصيل سطحي؟؟؟

إذا ما هو العمق في الطرح.. هل هو المطالبة بقيادة السيارة وتولي المرأة مناصب سياسية؟؟؟ أبعد كل هذا الطرح وهذا الكلام الجميل عن حقوق المرأة وكل هذه الحقوق تتساءلين يا دكتورة عن عنوان الندوة... وتقولين: إنه لا يناسب... إذن ما هو العنوان الذي يناسب؟؟؟

هند.. لقد خدعتنا الصحف سنين طويلة.. لكنها لن تخدعنا طوال الوقت.. ولن تختزل قضايانا العظيمة في مطالب شخصية للبعض... فالسيارة وقيادتها والمناصب السياسية ومشاركة المرأة في الانتخابات.. مهما زينوها وبهرجوا شكلها فهي أمور لا تخطر على بال بنات واقعهن يئن بمشاكل عديدة ويبكين كل ليلة من القهر والظلم.. أو نساء يمرضن من فراق أبنائهن.. أو نساء يعشن الفقر والفاقة لعدم الإنفاق عليهن، ويحرمن من أبسط حقوقهن التي فرضها لهم رب السماوات والأرض.

دكتورة هند: تمنيت أنت في مقالتك أن الحديث تناول الميراث الذي يصادره الرجل ويحرم البنت منه وحقوق المطلقة.. وهذا ما سيحدث بإذن الله ثم بإذن حرم خادم الحرمين الشريفين حينما توجه بعقد مثل هذه الندوات بشكل أوسع وفي مكان أرحب ولوقت أطول.. وأعتقد أنك كنت موجودة حينما أكدت نوال أن الوقت لا يسع للحديث في حقوق المرأة المالية والاقتصادية والسياسية، كما أنها أكدت أن هناك 22 حقاً للمطلقة لا يتسع الوقت لذكرها، وربما أرجأت هذا كله لمحاضرة أخرى.. ولعلك موجودة والنساء يتوسلن نوال بإكمال الحديث، فما كان من الدكتورة أفراح إلا أن استأذنت الأميرة فمنحتها الأميرة عشر دقائق زيادة كي تتحدث. أما بالنسبة للحديث عن استقرار المرأة في بيتها (يجب على المرأة أن تبقى في بيتها).. هذه الكلمة لم يقلها المشاركات، ولو قلنها فليس ثمة مشكلة يا دكتورة، هذا مع العلم أن الدكتورة نوال قد اشترطت للعمل والعلم عدم الاختلاط لأنه باب للفساد، ثم إن الدكتورة نوال قالت كلاماً جميلاً جداً عن المرأة الأمريكية حيث إنها وفرت للبلد 26 مليون دولار سنوياً بسبب عملها المكتبي في المنزل... هل من خطأ في هذا الكلام؟؟ ألستم تثنون على المرأة الغربية دوماً وتعتبرونها نموذجاً رائعاً للتنمية الاقتصادية؟؟؟ يا إلهي!!! حتى إذا تكلمنا في نساء أمريكا ومدحناهن حينما يشتغلن في بيوتهن تضايقتن... ماذا نفعل إذن وعمن نحكي؟؟ والذي استغربت منه أنك تنتقدين مقارنة المرأة السعودية بالأمريكية.. لماذا علينا ألا نقارن؟؟

ألستن أنتن تقارننا بها وتتهمننا بالتخلف وتقولين: إن المرأة الغربية نموذج التحضر والرقي الاقتصادي وعلينا الاقتداء بها؟؟؟ أنتن تقارن، ونحن لا تردن أن نقارن؟؟؟ أحرام على بلابلنا الدوح.. حلال على الطير من كل جنس؟ هناك نقطة لابد أن أعرج عليها.. أنت تتكلمين عن المصطلحات التي استخدمتها الدكتورة نورة العجلان.. عزيزتي هند.. بماذا تفسرين استخدام المشاركات في الحوار الوطني ألفاظ هيئة الأمم المتحدة (الجندر، النوع، التمكين، السلطة الأبوية (البديل اللفظي الجديد عن الولاية والقوامة) أتصدقينني لو قلت لك.. بأنني ظننت الجندر نوعاً من المخللات حيث يشبه (البنجر، الشمندر) ولا تلوميني في جهلي، فالإعلام والمناهج كانا سبباً في جهلنا بحقوقنا في الإسلام وهي معنا منذ 1426عاماً فهل تلوميننا لو جهلنا ألفاظ هيئة الأمم المتحدة التي لم يتم تداولها إلا منذ عام تقريباً؟؟؟ السؤال لماذا لم تنتقدي أولئك بسبب استخدامهم ألفاظا ومصطلحات جديدة وصعبة؟؟ حسنا الإجابة أتركها لك.. وأعتذر إن كان هناك ما يزعجك ويعلم الله أنني لم أنو أن أتحدث عنك بمثل هذا لكن أنت من بدأ.. كما أنني أحب الدكتورة نوال ومعجبة بالدكتورة نورة، ووجدت أنه من واجبي أن أدافع عن طرحهما.

ولقد ورد في نهاية مقالك تلميح حول الدكتورة، وبأنها تتلكم عن القرار في البيت وهي موظفة في ثلاث وظائف.. أحب أن أخبرك وأخبر الجميع بأن نوال شابة صغيرة حصلت على الماجستير عام 1422هـ والدكتوراه عام 1425هـ ولم تتوظف إلا في وظيفة واحدة أستاذ مساعد في كلية التربية (وممنوع أن تحصل على غير واحدة) وأنها خرجت لتتعلم وتعلم العلم الشرعي (تخصصها حديث) وهذا من حقها بل وتؤجر على خروجها من أجله.. هذا مع العلم أن نوال عزباء وليس لديها زوج وأولاد مسئولة عنهم... وطبعاً هذا التفرغ جعلها تتعاون مع جهات أخرى للنفع العام... علماً بأنها إذا تزوجت ورزقها الله بالأولاد فمن المؤكد أنها سترعى بيتها وزوجها قبل رعاية بنات المسلمين فهم أولى في الشرع وهي أعلم بالشرع.. نفع الله بها وبعلمها كافة بنات المسلمين وفقها الله ورعاها هي وزميلاتها. انتهى

مشاعل العيسى - الرياض

---------------------------------------------------

اللهم ذب عنها النار كما ذبت عن اخواتها الداعيات

واحشرها والداعيات والمسلمين مع رسولك صلى الله عليه وسلم
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلي مرح
كلي مرح
اللهم ذب عنها النار كما ذبت عن اخواتها الداعيات

واحشرها والداعيات والمسلمين مع رسولك صلى الله عليه وسلم
كيرلي هير
كيرلي هير
اللة يحفظ لنا ديناا ويعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
فراشة المريشد
أولاٌ أحب أشكر أخت .....تعب على نقل الموضوع وجزاك الله خير
طيف الأحبة
طيف الأحبة
اللهم ذب عنها النار كما ذبت عن اخواتها الداعيات

اللهم وثبتها دوما بالقول والعمل الصالح

واحشرها والداعيات والمسلمين مع رسولك صلى الله عليه وسلم
888تعبت888
888تعبت888
كلي مرح

اللهم آمين وإياكِ

كيرلي هير

اللهم آمين وإياكِ

فراشة المريشد

اللهم آمين وإياكِ

طيف الأحبة

اللهم آمين وإياكِ

والله يجزاكم خير على هالمرور والدعوات الطيبة