بسم الله الرحمن الرحيم
طالعتنا اليوم الخميس 5 / 12 / 1423هـ صحيفة الرياض ، بمقال يحرّك سواكن أهل الغيرة على أعــراض المسلمين ويثيرها حتى تصـــل إلى درجة الحرقة والأسى على شبــاب الأمة الذي أحرق أمته بتوافــه الأمور وسفاسف النقـــــاط !
----
كتبت - مندوبة "الرياض":
لاقت إحدى طالبات المرحلة الثانوية حتفها وأصيبت طالبتان بكدمات سطحية ظهيرة أحد أيام الاختبارات الماضية..
وتأتي تفاصيل هذا الحادث عندما خرجت إحدى حافلات نقل طالبات المرحلة الثانوية فجأة عن مسارها في محاولة خطيرة لتفادي مشاكسات مراهق كان يقود سيارته بطريقة جنونية محاولاً تجاوز الحافلة لمعاكسة البنات داخل " الباص".. حدث هذا في أحد شوارع حي النظيم بالرياض عقب خروج الطالبات من المدرسة... ووسط مناورات حادة بين سائق الباص " ف . س" وبين المراهق المستهتر فقد الأول السيطرة على الحافلة فانقلبت بمن فيها من طالبات وشاءت الأقدار ان تكون الطالبة الوحيدة المتوفاة هي بنت السائق !
" الرياض " قدمت التعازي لوالد الفتاة رحمها الله الذي أنهكه الحزن على فقد ابنته وعلق على الحادث قائلاً: لم تكن المرة الوحيدة التي ينزعج بها أولياء الأمور من تصرفات بعض المراهقين أمام مدارس البنات بالرغم من كل الجهود لتفادي هذا الاستهتار ولم تكن المرة الوحيدة أيضاً التي أتعرض بها لمشاكساتهم، إلا ان قدرة الله كانت الوحيدة في إنقاذ الأرواح التي هي تحت مسئوليتي وشاءت الأقدار ان تكون الضحية ابنتي .. وأسأل الله الصبر والسلوان
وختم السائق المنكوب كلماته المتألمة مناشداً المسؤولين إلى ضرورة معاقبة المراهقين المستهترين والعابثين بأرواح الناس !
----
السؤال الذي يطرح نفسه : إلى متى نرى هذه التفاهات والمناظر تزدادُ في مجتمعنا والتي مُرادُها إطفـــاءُ شهوةٍ عارمة أنبتتها أطباق فضــائية ومقاهي إفضائية ؟
وهنا يحِقُ لنا أن نقول :
كيف يرتــاحُ للبــلوى أخـــو شـممٍ - وعينه تبصـــر الأشــرار يبغونـا
وكيف يســكت ذو حقٍ وقد عـبثـــت - بحقه عصـــــبةٌ تقفوا الشياطينا
عافت هُــدى الله وانقادت بعاطفـــةٍ - معصوبة العين لم تعرف موازينا
أخوكم : المسلم العربي
المسلم العربي @almslm_alaarby
عضو نشيط
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حسبي الله ونعم الوكيل
هل نقول التربية ام نقول الوازع الديني ام ماذا بالضبط
قمة الاستهتار واللعب بأمن الامنين
الله يصبر أهلها في مصيبتهم ويجبر كسرهم
هل نقول التربية ام نقول الوازع الديني ام ماذا بالضبط
قمة الاستهتار واللعب بأمن الامنين
الله يصبر أهلها في مصيبتهم ويجبر كسرهم
لا حول ولا قوة الا بالله..
ان هذه الحركات نعانيها من الكبار والذين نقول عنهم تجاوزوا مرحلة المراهقة
لكن ليس لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل...
اللهم احفظنا وبنات المسلمين من هؤلاء الذئاب الأشرار.. اللهم آآآآآآآميييييين...
جزاك الله خيرا اخي في الله على هالمشاركة...
شـــــــــادن...
ان هذه الحركات نعانيها من الكبار والذين نقول عنهم تجاوزوا مرحلة المراهقة
لكن ليس لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل...
اللهم احفظنا وبنات المسلمين من هؤلاء الذئاب الأشرار.. اللهم آآآآآآآميييييين...
جزاك الله خيرا اخي في الله على هالمشاركة...
شـــــــــادن...
عزيزة
•
اخي الفاضل المسلم العربي
بارك الله في غيرتك هذه
ونحن ايضاً نعاني من ذلك حيث لايتوانى
هؤلاء المراهقين عن رمي باص البنات
بالحجارة يومياً في حال عودته بالبنات
وتضررت بعض الفتيات من ذلك بإصابت في
الرأس والانف والعين
ولو اشتكينا لقالوا مافي ايدينا شيء
فهولاء لاحكم لنا عليهم
اذاً المشكلة في الاهل الذين لايتابعون ابنائهم
وتركوهم مفلتين طول الشوراع يؤذون خلق الله
هل هم هؤلاء الشباب الذين نستطيع ان نفخر بهم
او نعتمد عليهم في يوم من الايام ..؟؟!!!
لااعتقد ابداً ...فهؤلاء تربية الاطباق الفاضائية
ولانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله في غيرتك هذه
ونحن ايضاً نعاني من ذلك حيث لايتوانى
هؤلاء المراهقين عن رمي باص البنات
بالحجارة يومياً في حال عودته بالبنات
وتضررت بعض الفتيات من ذلك بإصابت في
الرأس والانف والعين
ولو اشتكينا لقالوا مافي ايدينا شيء
فهولاء لاحكم لنا عليهم
اذاً المشكلة في الاهل الذين لايتابعون ابنائهم
وتركوهم مفلتين طول الشوراع يؤذون خلق الله
هل هم هؤلاء الشباب الذين نستطيع ان نفخر بهم
او نعتمد عليهم في يوم من الايام ..؟؟!!!
لااعتقد ابداً ...فهؤلاء تربية الاطباق الفاضائية
ولانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
الصفحة الأخيرة
كل هذا وراءة دافع (( والتي مُرادُها إطفـــاءُ شهوةٍ عارمة أنبتتها أطباق فضــائية ومقاهي إفضائية ؟ ))
أمتنا الآن بحاجة لهؤلاء الشباب ..
فوا أسفاه .. ضاعوا وتاهوا ...
أين هم لو وجههوا طاقاتهم في ساحات الجهاد والدفاع عن هذه الأمة ..
والله .. ثم والله .. ثم والله .. لأن التاريخ سيشهد .. يا للعار ...... بماذا يسطر .......................
كيف يرتــاحُ للبــلوى أخـــو شـممٍ - وعينه تبصـــر الأشــرار يبغونـا
وكيف يســكت ذو حقٍ وقد عـبثـــت - بحقه عصـــــبةٌ تقفوا الشياطينا
عافت هُــدى الله وانقادت بعاطفـــةٍ - معصوبة العين لم تعرف موازينا