حكآية آمجآد < حكآية محزنة " من قلمي

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ..
.....................
على امواج البحر الهادئة , والرياح الروحانية
جلست فتاة تكبدت عناء الدنيا
فلا تملك لها ملجأ يأويها
ولا اب يحميها , ولا ام تمدها بالحنان
لا تملك سوا دموعها ، التي ترافقها اينما كانت
فتاة بعمر الزهور , فتاة بعمر المراهقة
فلنبدأ حكآيتهآ !!
-------------------------------------------------
آمجآد :آمي
وآلدة آمجآد: مآذآ ترديني يآ آبنتي ؟
آمجآد:هل يمكنني مرآفقتكِ آلى منزل جدتي ؟
وآلدة آمجآد: لا يآ بنيتي !! فأنآ سأذهب آلى صديقتي لننآقش آمر آلطآلبآت
آمجآد(بأسف):حسنآ , آذاً الى اللقاء
وبعد مرور عدت ساعات أربع خمس وست سآعآت !!
زآد شك آمجآد وتملكهآ آلخوف !!
لآ تدري مآذآ تفعل !! لآ تدري
هآتف وآلدة آمجآد مغلق !!
وهآتف وآلدهآ آيضآ
لم يكن بستطآعت آمجآد سوى ذرف دموعهآ
فهي لآ تستطيع آن تفعل شيئاً
مرت بضع سآعآت .
غفت عينى آمجآد مكبدةً بالدموع
آيقضهآ صوت آلهآتف يرن , ويرن !!
آستقيضت آمجآد ورفعت يدهآ لتمسك سماعة آلهآتف وتذكرت مآذآ حدث
بآلآمس !!
ذرفت من جديد دموعهآ
ذهبت لغرفت وآلديهآ لتتأكد هل عآدآ آم لآ !
ولآكن لآ آثر بحثت هنآ وهنآك
آبي , آمي آين آنتمآ
وتعآلت شهقآت آمجآد وتكرر آبي آمي آين آنتمآ
عآدت آلى غرفتهآ لترفع سمآعة آلهآتف
قآلت بصوتهآ آلبآكي : نعم !!!
آلمتصل: هل هذآ بيت فلآن بن فلآن ؟
آمجآد وقد تعآلى صوتهآ وذهب تفكيرها في دوامت الاوهام !
آمجآد : نعم نعم هذآ هو آلبيت آنآ آبنتة مآذآ تريد
آلمتصل: آختي آلموت على كل آنسآنً حق فوآلدك ووآلدتك توفآهمآ آلله
آمجآد وقد صدمت بهذآ آلخبر آين وكيف مآتى آبي وآمي مآتى
هل تمزح قل الحقيقة , فكآن صوت آمجآد يزدآد بالبكاء والصراخ
فلم تتمآلك نفسهآ ؟
حتى سقطت أرضاً .
كآن آحد آلمقربين لوآلد آمجآد سمع صوت بكآء وصرآخ من جهة آلبيت
فقآل لجميع آلسكآن آلمتوآجدون بجآنب بيت وآلد آمجآد
آن يهبوآ للمسآعدة , فقرعوآ آلبآب مرة ومرتين وثلاث !
فكان الصمت سيد الموقف
ففتح احد آلآشخآص بآب بيت وآلد آمجآد
فذهل لمنظر آمجآد فآسرع بنجدتهآ , فلم تكن حآلتة آحسن ممن حولة
فذهبآ مسرعآ آلى آقرب مشفى ,
قآل آلشخص : كيف صحتهآ آلآن ؟
قآل آلطبيب: تعرضت لصدمة ممآ آدى آلى آنهيآر آعصآبهآ
تحتآج آلى 24 سآعة لترتآح .
أستيقض ذهن أمجاد المشرود من دوامة التفكير على صوت أمواج البحر
أنا بلا أب بلا أم بلا أخوة
يتيمة لا احد يهتمٌ بي لا أحد , لا أحد يساعدني كأنني متسولة
نعم متسولة يعاملونني بسوء
لماذا ؟؟
أنا لم افعل لهم شئ لم أفعل
هل أنا مخطئة , هذا قضأ ربي , لم افعل شئ لمجتمعي .
رسآلة مني إلى كل شخص إلى كل أنسان , إلى كل طفل وطفلة !!
أنا لم أفعل شئ لتعاملونني بسوء
أنا لم أؤذكم , أنا لم أفعل أمر يسيئ أليكم
فعندما ينظرون البعض الي ينظرون الي بشفقة
والبعض بأحتقار
أنا لا أحتاج شفققتكم أنا لا أحتاجها ؟
أنا أحتاج لحنان ذهب مني وحمايه رحلت مع وفات والدي !
أنا أحتاج الى عطف ومودة !
اريد أن أعيش بين أسرة هادئة متعاطفة .
نعم أريد أن أعيش مثل كل طفل له حقوقة
فأنا لست متسولة ولست منافقة ولست سارقة
أنا مجرد طفلة أراد القدر لها ان تفارق والديها
فأنا أحتاج منكم رعاية وحنان وعطف .
آنتهت حكآيتي ..
آتمنى من الكل يقرأها .
آول حكاية لي , أنا انصت لكم !
أتركها بأيديكم ,
أتمنى تخبرونني بالاخطأ فمن الاخطأ نتعلم !
وألسلَأم عليكم

بقلم / ريما عبد الرحمن
8
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لطفولتي حنيت
لطفولتي حنيت
السلام عليكم ام عز وعبود.
اتمنى تتقبلين كلامي لتستفيدين شوي
واصلي في الحكايات اسلوبك جميل اختيارك لنوع الحكايه ملفت وجاذب للقراءة
سردك جميل لكنه سرييع الاحداث شوي ماتعمقتي في فيها
وصفك وتعبيرك لمشاعر امجاد وعتبها على الكل جميل جدا جدا
واصلي وانا متابعتك
ادعيلي برضوان ربي علي
احلام ورغد
احلام ورغد
لاله الا الله جججججججججميلة جداااااا تانكيو
عطر الأرواح
عطر الأرواح
أم عزوز وعبود مبدعة وكاتبة جيدة ولكن لاتزال تحتاج لصقل لموهبتها حتى تنتج أعمالا أدبية ذات أسلوب بلاغي وأدبي ونحوي ولغوي جيد وتحوي كلمات قوية تتميز بالبراعة اللغوية والفنية تشد القارئ إلى أعماق بعيدة وتوحي له بكاتب جيد لديه المقدرة على سلب لب قارئة وأتمنى أن تقبلي نقدي لقصتك وأسأل الله أن يجعله نقدا بناءا في نظرك ولك في الفاروق أسوة حسنة حين قال (رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي ) .
أولا / ابتدأت ببداية غير مناسبة توحي للقارئ بأن الفتاة تقطن في بلاد مستمعرة وربما أزال المستعمر منزلها و فتك ا بأسرتها حين قلت لاأم ولااب وربما كان الأولى أن تقولي( أب لاه في سكرته أو لذاته وأم شغلت عن لم شتات بيتها بكثرة خروجها تاركة ورائها ابتها أمجاد فريسة الوقت الفارغ) ثم بعد ذلك فاجأت القارئ بأن لديها أم وأب ومنزل حين شرعت في سرد القصة .
ثانيا / تميزت قصت بقلة الأحداث واعتمدت في الغالب على الأسلوب الحواري وخلت من الحبكة في سرد الحدث وأيضا ليس فيها العقدة التي تشد القارئ لمتابعة الأحداث حتى النهاية .
ثالثا / قلت ( بالأمس ) وهل نامت الفتاة يوما كاملا ولم تركزي على عنصر الوقت في القصة وقلت بضع ساعات وبضع تعني ( مابين 3 إلى 9 ) ساعات وقلت بيت والد أمجاد ولا يحتاج إلى كل هذا التعريف فككان من الأولى أن تقولي البيت فركزت بذلك على مما لافائدة فيه ولا طائل من وراء ذكره .
ثالثا / أشعر أنك أعجبت بكلمة الصمت سيد الموقف فأدخلتيها عرضا في القصة ولم يكن لها داع فليس من المنطق أن يصمتوا وهم يعلمون ما حصل للفتاة من خلال المكالمة .
رابعا / كان من الأولى أن تقولي تحتاج لبعض االوقت لترتاح بلا من قولك 24 ساعة وتقولي الشارد بدلا من المشرود..
خامسا / هناك انفصال كبير بين هذا الحدث والذي يليه فهل كان في عيادة الطبيب بحر حتى تصحو أمجاد على أمواجه . لم تفسري قول أمجاد يسيئوا معاملتي بشئ مما يصدقه .وأخير ا انتبهي للأخطاء الإملائية فقد شوهت القصة بكثرتها وأفقدتها الكثير من قيمتها ومن الأجمل أن تتوجي القصة ببعض الأبيات الشعرية والحكم .
أم عزوعبود
أم عزوعبود
آلله يجزآكم خير , جعله آلله في موآزين حسنآتكم
شكرآ جزيلآَ
غصن الفرح
غصن الفرح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مشكوره على الحكايه اللي من صميم الواقع..الى الأمام غلاي...
أستغفرالله العظيم وأتوب إليه..