حكايات البنات عن يوم الشوفه> مكرر اختي

الأسرة والمجتمع

مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم.
هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما".. البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها، وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه.
تعالوا معنا في هذا التحقيق نطلع على بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع، ونرى كيف يمكن لك الاستفادة من يوم رؤيتك الشرعية بأفضل شكل بإذن الله .

منيرة 23 سنة...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش" المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!:)

لا أنا ولا الكعب!
أما قصة هنادي فمختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير بل علق زوجي بعد ذلك إنه رأى ما يدعوه إلى نكاحي (بعد وش يبي انسدحت عنده!).

أقبل رأسك.. أرجوووك..
تزوجني!!!
قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري"!

رؤية بالحناء!
أما أم فراس فلها موقف طريف لا تحسد عليه إذ تقول:
ذات يوم عادي كنت قد أعددت الحناء لوضعه فوق شعري وبدأت أضع الحناء على هامتي وأبالغ في ذلك، وبالطبع كنت أرتدي ثوباً قديماً بالياً، وإذا بأبي يأتي فجأة ويقول لي تعالي بسرعة بسرعة!.. قلت ماذا هناك؟ قال هناك امرأة جارتنا عجوز قد أدخلناها المجلس وأمك ليست موجودة تعالي رحبي بها، فقلت ولكن الحناء في رأسي فقال لا بأس.. إنها كبيرة في السن بالكاد ترى.. فترددت خجلاً من مظهري، فإذا بأخوتي الصغار أيضاً يأتون ويقولون لي بسرعة لا تحرجينا المرأة لوحدها هناك!.. ولا أعرف كيف ألهمني الله أن أسحب إيشارباً صغيراً وأضعه على رأسي لأني استحيت من شكل الحناء الرطب المتراكم على رأسي.. وحين دخلت المجلس.. يا الله.. إذا بي أجد شاباً أنيقاً يجلس أمامي ووالدي يسرع بالجلوس قربه..!!!
تجمدت في مكاني وأنا أرى أخوتي ينظرون لي بسخرية.. وأمرني والدي بالجلوس فجلست وقد أيقنت أن هذا الزواج لن يتم بأية حال فكيف سيوافق علي وهذه الروائح تفوح مني ورأسي يرتفع 5 سم لأعلى (وكأني مخلوق فضائي) وملابسي أقرب لملابس الشحاذين..؟
المهم جلست وقد ماتت مشاعري تماماً، فإذا بالشاب يسأل ويسولف ويضحك وأنا مصدومة وصامتة لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم.. وحين خرجت كان قد أعلن موافقته المباشرة علي أمام والدي!
وقد علمت فيما بعد أن زوجي قد خطب عشرات الفتيات قبلي فلم يعجبنه رغم جمالهن وأناقتهن وشاء الله أن أعجبه وأنا بالحناء على رأسي.. سبحان الله!!

وقوف.. جلوس!!
ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها الصدمة وكانت صامتة تماماً!

حراميييييية.....
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج...... كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!

لا عادها الله من تنورة ضيقة!!

ف.م تتذكر يومها فتقول:
كنت أرتدي تنورة ضيقة وقد نصحتني أمي ألا أرتديها لكني أصررت على ذلك وحين دخلت وجلست سمعت صوتاً تشششششششش.. يا إلهي لقد تمزقت التنورة من الخلف!! ماذا أفعل؟!
جلست والعرق يتصبب مني من شدة الخجل والخوف.. فكيف سأقوم..؟ وبقي خطيبي جالساً.. (مستانس شوراه؟).. وأبي ينظر لي بغضب ويشير إلي بأن أقوم (يهز رأسه نحو الباب) لكن أنا خلاص التصقت بالكرسي لم أعد أستطيع الحركة فلو قمت ستظهر ملابسي الداخلية على طول..!!:(
وبقيت جالسة ورأسي في الأرض وكأني لا أدري عن أبي أبداً، حتى غضب وقال للخاطب بطريقة لبقة أن الزيارة انتهت حياك الله.. فخرج وأنا في الغرفة.. ثم فششششششششششششش طيران لغرفتي قبل أن يراني أبي ويؤدبني.. ولا عادها الله من تنورة ضيقة!


و قد تكون الإحراجات من الأهل كما في القصتين التاليتين :

شووووف شعرها!
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال "لماذا تغطين شعرك؟!" وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها "شف شعرها وش زينة"..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!

قومي "خذي لفة"!
أما نورة ع. فتحكي عن "لقافة" جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم "الشوفة" كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة "خذي لفة" علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني! هداك الله يا جدي..


تجـــــــارب فـــاشـــلـــــــــة:10_1_103v
======================================
من المحتمل كثيراً أن تخوض الفتاة تجربة لا تكتمل إما بسبب عدم موافقتها هي أو الخاطب نفسه، وهذا أمر طبيعي بل إنه أمر مفيد في حد ذاته إذ أن الرفض في هذه المرحلة هو من حكمة تشريع هذه الرؤية حتى لا يكون الانفصال والرفض بعد الزواج لا سمح الله:

ثااااالث.. إهئ إهئ..!!
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً..
فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو بضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.

محقق وليست فتاة!
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.

عريس الكتكات
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.

خرج للتو من السرير!
أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.:40:
وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!

وااااااااااو.. مخيييف!
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير، فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!"
ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت.. فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله"..
لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته.:


تأكدوا أولاً..
أرجوكم!
تحكي أم علي هذه القصة والدموع تترقرق في عينيها:
أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً..
فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذب وجذاب جداً، كان كل ما فيه يجذب النظر فهو وسيم أنيق واثق وابتسامته لا تفارق محياه.. وقد تعلقت به جداً..
وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في طبقات النسب بيننا منعت إتمام الزواج.
وقد صدمت بذلك جداً بل كدت أنهار لولا أني حاولت أن أبدي تماسكي أمام أهلي.
وحتى هو حاول جاهداً إنقاذ الزواج دون جدوى، بل أخبر أخي بصراحة أنه قد تعلق بي ولا يريد التفريط بي مهما حصل لكن أهلي أصروا على موقفهم.
وبعد سنوات معدودة.. خطبت لوالد أبنائي وتزوجته، لكني لم أشعر بالحب تجاهه لأن قلبي لا يزال معلقاً بذلك الشاب بصراحة.
أنا أخاف الله ولا أفكر بالتواصل معه.. لكني لا أستطيع منع قلبي عن التعلق به مهما حاولت أسأل الله أن يعينني على نسيانه



ملطووووووووش للفائدة
8
918

هذا الموضوع مغلق.

انسه ملعقه
انسه ملعقه
يسلمو كتكوته على المواقف كلها رووووووووووووووعه
باربي3
باربي3
مسز ديور
مسز ديور
عريس الكتكات
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.



هذا اخلاقه تجاريه مرررررررره
مشكوره حبوبه على الموضوع
كتكوتة حبي
كتكوتة حبي
يسلمو كتكوته على المواقف كلها رووووووووووووووعه
يسلمو كتكوته على المواقف كلها رووووووووووووووعه
مرورك هو الأروع عزيزتي
وكلك ذوووووووووووق
كتكوتة حبي
كتكوتة حبي
الله يخلي هالضحكة وتكون دوم أنشالله
مشكورة حبوبة على المرور