لم تصدق مها نفسها وهي تسمع رفض والدها للعريس المتقدم لها ليس لانه العريس السابع الدي يرفضه ولكن لان هدا العريس فيه من المميزات الشي الكثير فهو متعلم وملتزم ومرتاح ماديا ومن عائله ممتازه لكنها سكتت في نهاية الامر لم تكن تستطيع ان تفعل شي
مها ابنت السادسه والعشرين يتيمه توفيت امها بعد ولدتها بفتره قصيره وربتها جدتها ام ابيها كانت جميله ومتعلمه كانت تسمع من جدتها عن حب والدها لولدتها وحزنه الشديد بعد وفاتها لكنه تزوج بعد اصرار امه عليه وانجب
مرت الايام سريع ومها تراء والدها يزوج اخوتها لكنه عندما بيتعلق الامر بها كان يخلق الاف سبب كي لا تتزوج ومع مرور الايام لم يعد يتقدم لها احد وان تقدم فكان فيه من العيوب ما يجعلها هي ترفض وليس هو كان يقول لها انها
مميزه جدا وتستحق الافضل انها جوهرته الثمينه وكانت سعيده جدا بحبه لها
حتي جاء اليوم الدي مرض فيه واشتد عليه المرض وتم نقله للمستشفي كانت مها معه كل يوم وكانت ترا في عينيه نظرة حزن كانت تحس ان هناك ما يثقل علي صدره اخبرها الطبيب ان والدها بعد امر الله سبحانه وتعالي يعيش ايامه الاخيره لكنها كانت تريد ان تعرف ما يشغل تفكير ه ولما تلك النظره كل ماقتربة منه
سالته فقال لها سامحيني
سامحيني فقد كنتي شديدة الشبه بها في كل شي كانت لكي نفس العنين والضحكه لم استطع ان اتخيلك مع رجل اخر حتي لو كان زوجك سامحيني حرمتك من ان تكوني زوجه وام فاني الوحيده التي كانت تعيد لي ايامي معها
لم تتحمل مها ماسمعت واختفت من امامه ولم تزوه حتي مات
بقيت مها محتاره بين مسامحته او الدعاء عليه لكن قلبها الطيب لم يملك غير ان يسامحه
--- قصه قصيره وجدتها في احد دفاتري القديمه واتقبل رئايكم بصدر رحب جدا ---
طبعا راح اكتب كل يوم قصه قصيره هنا واتمني افكاري تعجبكم
اختكم لولوه
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير