السلام عليكم
في الحقيقة وجدت هذه القصص في مجلة بقلم الأخت فاطمة الجراد
وهي إعترافات مثيرة لبعض الفتيات لعل وعسى تكون فيها عبرة لكل بنت
وهي قصص حقيقية روينها بعد أن تاب الله عليهن
لماذا تعرفين النور
وتتركينه في الظلام
فتاة تعرفت على شاب ... ثم صحت من غفلتها .. وتابت إلى الله ( فهي نادمة وعزمت على عدم العودة )
لكن لم يتركها الشيطان هكذا ... فصار يوسوس لها : كيف ترضين أن تعرفي النور و الهداية وهو
غارق في الظلام لم لا تقدمين له النصيحة
تقول : الحمد لله ... غبتعد عن التفكير بهذا الأمر وبدون انتظار .. إذ أن حبه مازال في قلبي .. وربما
نصحته فذكرني بالماضي .. وربما لنت له ... وأنا في طور المجاهدة لنسيان حبه تماما
لذا أنصح كل الفتيات بعدم الخوض في هذه التجربة ولو للنصح .. ويترك الأمر لأهل العلم في هذا الشأن
المعصية عبر باب الخير
تقول في رسالتها : ملتزمة ..وأحب الخير .. وغير متزوجة ..
حصل أنني ألتقيت برجل معروف وناجح في مجال عمله .. ومعروف بإلتزامه وحبه للعمل التطوعي
جمعتني الظروف به يوما في ملتقى كبير ... فذهبت أسأله عن شيء معين .. فإذا به يرحب بي للمشاركة
في العمل التطوعي النسائي ... فوافقت على الفور .. وشعرت بسعادة غامرة .. وكان هذا الرجل
يكبرني بحوالي ( 17 ) عاما فكنت لا أشعر بالتحرج من مكالمته كلما إستصعب علي أمر في هذا
المجال الجديد في العمل ... وكان يقول لي : ( ياابنتي ... ياابنتي ) ويثني علي كثيرا لحماستي
وإجتهادي في العمل ... ومرت الأيام وإذا بعلاقتنا تتحول إلى صداقة وإحترام متبادل .. ثم لم أشعر
إلا وأنا أحبه من كل قلبي ؟
كان حبا ... كلانا يعلم أنه موجود ولكن لم نصرح به ومن حبي له كنت أغض الطرف عن كثير من التجاوزات في مزاحه وكلامه معي .. وكذلك كانت تظهر مشاعري له في كلامي ومن حيث أدري
ولا أدري
وفي لحظة يقظة .. عاتبته على هذا التجاوز في المدح والمزاح .. فإذا به يسألني : هل أميل إليه؟
قلت له : أنت في مكان والدي ( وقد كذبت بنية الإصلاح بينه وبين زوجته التي أعرفها جيدا )
ثم أعاد السؤال فأعدت الإجابة .. ثم قال لي : أما أنا فأتمنى الزواج منك ..
تقول ( لا أدري .. كيف وصلت إلى هذه النقطة وليس هذا من طبعي ولا خلقي .. لقد تركت العمل
التطوعي ذلك من أجل حبي لهذا الرجل .. واصبت بالإكتئاب .. فأنا أحبه ولا يمكنني الموافقة
عليه .. ولقد مر على هذا الأمر حوالي سبعة شهور .. ومازلت أحاول نسيانه وها أنا ذا
أكتب قصتي للعبرة
الفائدة : لقد دخل الشيطان على هذه البنت عندما تباسطت في الحديث مع رجل غريب وإن كان متدينا فلما استحكم الحب في قلبها لم تعد تدري اتنقاد إلى حبه وترضى الزواج به أم تحكم عقلها وتختار من
يناسبها سنا
حل المشكلات للشباب
فتاة يتصل بها الشباب... أو يراسلونها عبر الهاتف المحمول .. ويستشيرونها في حل بعض مشكلاتهم
العائلية ... ولم تكن مكالماتهم تحتوي على أية كلمة خارجة عن الأدب !!
وربما بعثوا لها برسائل الإستغفار والأدعية وربما تواعد معها أحدهم على قراءة القرآن .. وقيام الليل
وهكذا كانت علاقتهم معها .. حتى كبر في قلبها حب أحدهم .. إذ اطمأنت من ناحيته أنه إنسان
صالح .. مادام أنه يتصل بها .. ويذكرها بقيام الليل .. وبقيا على هذه الحال .. حتى حانت الفرصة
المناسبة للشيطان أن نهاية الحب هو الزواج .. فطلب الشاب رؤيتها من أجل أن يخطبها
من أهلها .. فخرجت لتراه .... وحصلت الكارثة .. فقد فقدت شرفها
الفائدة : أن الشيطان يستخدم سياسة( النفس الطويل ) ومن ثم يخرج بنتيجة
كلمة طيبة @klm_tyb
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كلمه ولو جبر خاطر