حكايات .... (1)

القصة مؤثرة...لكن هل لنا أن نمسك مقص التشريح والشرشحة..

نحن نريد أن نكرمك وخصوصاً بعد غياب...

مارأيك ياتيمة؟؟

سأؤجل نقدي للقصة إلى الآخر..وأنتظر الأحبة كي يزوروا صفحتك...

أسعدتني عودتك..وأجريت الدماء القديمة في عروقي ...الله يسعدك ياشيخة:26:

وهل الأمر يحتاج الى استئذان ؟؟
أتريدينني أن أغضب ؟؟
كيف كنت تجدينني في كل مرة تنقدين لي عملا ؟؟

ثم أي آخر هذه الذي تقصدين ؟؟ لن أقبل بأي تأخير .. وأنتظر نقدك قبل أي رد آخر ..

اياك أن يسبقك أحد .. ( معليش دمي اليوم فاير على حظك )

كنت أمزح فقط .. كم يسعدني أن تعود الأيام الخوالي ..

هل ستعود يا عطاء ؟؟ أتعود ؟؟

( أخيرا .. ما زلت أنتظر رأيك في قصة مدمجة .. التي انتهت في فترة غيابك .. ولم تحظ بشرف نقدك )

آه ياتيمة..حقاً عادت لي نسائم الأمس القريب التي جمعتنا بأحبتنا...

وهل أنت في شك؟؟ ستعود بإذن الله أيتها الحبيبة..

سنبدأ في التشريح وخلي نفسك طويل معانا وعلينا..وتذكري أنها وجهة نظر قد تحتمل الصواب أو الخطأ

لكننا نحرص على أحبتنا أن ترى أقلامهم النور-وقد رأته- وأن نمد لهم يد العون بتوجيه صادق نراه نحن ربما

لايرونه هم..

أولاً: كان من الأفضل أن بدأت ببداية مشوقة مبتعدة بذلك عن السرد لكل التفاصيل التي قد يكون

القاريء في غنى عنها ..هناك مواضع تحتاج للتفصيل ,لكن في أخرى التفصيل والسرد يضعفها

مثلاً كان من الممكن أن تبدأي القصة هكذا*(( في ذلك البيت الصغير الذي كانت تسكنه دلال..بدأت الأسرة

الصغيرة في الاستعداد للعيد......))*(( أقبل العيد على تلك الأسرة الصغيرة بتباشيره السعيدة .....))

*(( هذه مدينة رسول الله..في أحد أحيائها العتيقة كانت تسكن أسرة دلال...))

أو نحو ذلك ..مما يسلط ذهن القاريء على ذلك البيت وتفاصيل مقتضبة لبيان عدد أفراد الأسرة..وبعض

المعلومات تؤجل لمقطع آخر من القصة...

مثلاً: (( ذهبت الطفلة الصغيرة دلال بفطير العيد إلى الفران كي يخبزه...)) هنا عرفنا بعض المعلومات عن دلال

من خلال أحداث القصة دون حاجة لسرد كل التفاصيل

ثانياً: دلال شخصية مهمة في القصة..حين تسردين تفاصيل ذهابها للفران بهذه الصورة أرى أن فيه ضعفاً

أريدك أن تستشعري معي وتعيشي الحدث كأن معك عدسة ترقب دلال وهي بوشاحها الأسود وسعادتها الغامرة

لابد أن تغوصي في الوصف لتجعلينا نتفاعل مع دلال وخروج دلال وكيفيته وسعادتها..وشيء من الحوار الذي

دار بينها وبين الفران ..

ثالثاً: أجدت في عدم كشف الحقيقة لجريمة الفران إلا في آخر القصة ولكن لو أنك (( أجريت حواراً وديعاً بينه

وبين الطفلة لتضعي في ذهن القاريء بعده تماماً عن ارتكاب مثل تلك الجريمة الشنيعة

سأكتفي بهذا وسأعود لأكمل حتى لاأغفل أي نقطة..

انتظريني ياعزيزتي تيمة

بدأت أشتم رائحتها أنا أيضا يا عطاء .. أشكرك ..

نقدك في محله عزيزتي .. وليس لدي اعتراض عليه .. كل ما هنالك أنني أردت أن أروي القصة كما سمعتها وبنفس البداية التي اختارها لي القاص ..

لم أفكر أن أضفي الكثير من التفاصيل من عندي .. لأن لدي عقدة اسمها الأمانة الزائدة .. فأنا أرى أنه ليس من حقي أن أضيف الى القصة ما ليس فيها أو ما يمكن ألا يكون حدث فعلا ..

أعرف أن ذلك ليس صحيحا وعلي أن أتخلص من هذه العقدة ..

سأتابع عندما تتابعين ..

ولن أمل الحديث معك أبدا .. فاطمئني ولا تحاولي الاختصار .. :24:

تيمة


ليس لدي وقت للتعليق


لكنني أنتظر بقية الحكايات


لاتتأخري من فضلك :26:


عطاء


لاعدمناك :26: