بسم الله الرحمن الرحيم
ابغى اقولكم على قصه سمعتها من زوجي وابغى رايكم في أحداثها ورايكم في طريقة الأب
نبدأ
أنا زوجي ماتعرفين تأخذين منه معلومه وحده إلا وقت الصباح يكون رايق
ومزاجه مافي أحسن من كذا
وذاك اليوم قالي تعرفين فلان قلتله يعني أعرفه انه واحد من جماعاتكم وأنت
دايم تحكيلي عنه وعن ولده المراهق كيف متعبه
قال زوجي عليك نوووور
شفتي ولده هذا طرده من البيت وحلف عليه انه مايدخل عليه ولايسلم عليه
وكان يجي لأمه في أنصاص اليالي علشان يسلم عليها ويطمنها عليه لكن
الولد ألتم على شله فسدانه وجر جروه معاهم لحد مامسكتهم الشرطه في تهمة
السرقه لأحد السيارات بغرض التفحيط والعب
المسكينه أمه ما وقفت من البكى وأخذت تترجى ابوه أنه يدورله واسط بحكم
معرفته واتصالاته لكن الأب لاحيات لمن تنادي ولما صدر حكم الشيخ بسجن لمدة
سنه لأنه كان مع المجموعه ولم يقوم هو بسرقه المهم
الأب قال للأم انا ابغى اروح للولد بسجن الأم ماصدقت خبر فرحت وقالت سلملي
عليه وقله أني عارفه أنه مظلوم وقله أن أمك تدعيلك ليل ونهار ربي يفك سجنك
وأخذت الأم توصي زوجها عن كل شي
لكن تدرين الأب رايح علشان ايش
عشان
يوصي الضابط على ولده
ويقوله
ولدي هذا لاتعطيه أكل ألا بعد 24ساعه
وكل صبح لاتقومه ألا بظرب
وأذا خلصة محكوميته لاتطلعه ألا بعد سنه ثانيه
رد عليه الضابط
يابوي
ولدك مثله مثل أي سجين وأذا خلصة محكوميته طلعته مع الباب هذا حكم شيخ
ومالنا سلطه عليه
رد الأب وقال أجل عطني أسم الشيخ
راح الأبو لواحد من المشايخ وحكاله حكاية مع ولده وزياده على كذا حط على الولد
كل شي شين
الشيخ أتعاطف مع الأب وراح وتوسط عند الشيخ الحاكم في قضيت ولده وحكم
عليه سنه ثانيه لأنه مأذي ولديه وجيرانه
راح الأب لضابط رافع خشمه ويقول خذ جبتلك سنه ثانيه علشان ولدي ولاوصيك
مثل ماقلتلك لايذوق الأكل إلا بعد 24ساعه وأذا قومته لاتقومه إلا بظرب وعبي فمه
تراب
الضابط
ياخوي ماهو كذا وبعدين حنى ماعندنا تراب كل السجن بلاط
ردالأب بعصبيه خلاص بكره عندكم شحنة قلابي تراب بس خاصه لولدي
راح الأب وهو حاس أنه مريح ضميره
أستقبلته الأم وهي فرحانه وتبي تسمع الأخبار الزينه عن ولدها سألت
هاه وش سويت مع الولد
شفته ؟ سلمت عليه؟ قلتله أن أمك تسلم عليك؟
ألأب ساكت ولايرد
وبعد صمت
طلع الدرر وقالها أسمعي ياحرمه ولدك لاتفكرين فيه ألا بعد سنتين ولو أسمع ولا
اعرف أنكم زرتوه ولا أرسلتوله أحد من وراي ترى ماراح يحصلكم طيب
وقد أعذرا من انذر
حياة الأبن في السجن
كان السجن عليه مثل الجحيم
ذل وحرمان
وزياده على كذا النزلا الي معه تجيهم زيارات ويشوفون أهليهم
وهو كانه مقطوع من شجره مع ان له أخوان وعزوه لكن ماحد عبره وسأل عليه
ومتنفسه الوحيد كانت المحاضرات الدينيه وجلسته مع المشايخ لحفظ القراَن
مع انه كان مايحب شي أسمه الشيخ ولامحاضره دينيه لكن في السجن
شاف الفرق بين الصحبه الطيبه والصحبه الفاسده
ولأنه حفظ عدة اجزاء من القراَن وسلوكه في السجن ممتاز
خرج قبل أنتهاء المده المحدده له
لكن تدرون وش سوى أول ماطلع
راح ركض لأبوه وحب على يدينه ورجوله وقاله أنا يابوي تحت أمرك ومن يدك
هذي اليدك هذي ولي تبيه أسويه
قال أبوه توك الي صرت ولدي
الأب يحكي عن ولده ويقول
الأن ولدي ما يصاحب الا المشايخ وسيارته مليئه بألأشرطه الدينيه
وأمه دائما معه وأذا سألتها وين رايحه تقول رايحه مع ولدي للمحاضره
الفلانيه بلمسجد الفلاني وصارت تعرف أسماء المشايخ وقبل كذا علمها ولدها
كيف تقراء القراَن بتجويد الصحيح
وأذا بغينا نسأل عن فتوى ما نلقى الا ولدي يسال ويدلنا على الفتاوي الدينيه
وياسبحان الله مغير الأحوال
لكن تعتقدون يأخواتي أن طريقة الأب هذي صحيحه
صحيح أنه نفعت مع ولده لكن معقوله بتنفع مع كل شاب متهور
أنا في راي أن هذي الطريقه لايمكن تنفع مع الجميع
وماأدري ايش رايكم انتو

فيروزانا @fyrozana
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️