والقصه روووعه اغلب البنات نفس شمووخ انثى تسعى لارضاا زوجها وتتنازل عن ابسط حقوقها
وبعضهم يفيقون من غفلتهم والبعض تقضي حياتها ع نفس المنوال

حنووو..
•

هل يا ترى نالت الثمر الحسن من ذلك ؟اكيد لا لانها سوت كل شي مافاد
وهل برأيكم تصرفها كان صحيحا ؟ ابدا ابدا موصحيح
وما الذي حصل لها بعد ذلك ؟
متابعين:26:
وهل برأيكم تصرفها كان صحيحا ؟ ابدا ابدا موصحيح
وما الذي حصل لها بعد ذلك ؟
متابعين:26:

منار1404
•
~عسوله بطبعي~ :
مشكوره حبيبتي ومتابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهمشكوره حبيبتي ومتابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ليش المماطله والقصه قديمه :angry2::angry2:
التكمله ياحلوات:30:
طبعا الشيء الوحيد الجميل في حياتي هو تمسكي بدراستي
رغم الضغوط
والتعب
احببت الدراسة لاسباب كثيرة :
رغبتي في الهروب من ذلك المنزل الكئيب ولو بقيت فيه سوف اكون كا لخادمة
رغبتي في ان يكون لي كيان مستقل وان اكون شيء في المستقبل معلمة ..موظفة ...ادارية ...دكتورة
كان ولله الحمد طموحي عاليا
وكانت امي تفتخر بي كثيرا
تحب اصراري على الدراسة
وتحب عزيمتي القوية
كنت احب الدراسة كثيرا وكنت متفوقة ...
تابعت دراستي وحين تخرجت من الجامعة كان لدي طفلان
طبعا سنوات الدراسة مرت علي بالكثير من الهموم والضغوط ...
فكان زوجي كثير العزائم لزملائه الذين كان يصل عددهم اكثر من عشرين شخص
يجتمعون لسماع محاضرة
لدرس ...
الخ
وكنت اطبخ واعمل واحيانا يكون غدا لدي اختبار نهائي ...
والله انني اعمل والكتاب في يدي استذكر فيه ...
ولكن ماذا اعمل ؟؟؟
اريد تحقيق حلم حياتي
ايضا بقيت فترة طويلة بلا خادمة
فكنت اذهب باولادي لامي في شمال الرياض ثم اذهب للجامعة ثم اعود لاخذهم ثم للبيت
فكنت اعود وانا اترنح من التعب والاعياء
ثم يطلب مني زوجي ان اعد الغداء ؟؟؟
:اي غداء ونحن الان في وقت العصر او قبيل المغرب
ماذا اعمل ؟؟؟ومن اين اتي بالطاقة ؟؟
لماذا لم تصنع امك الغداء ؟؟
ولكنني اضطر للصمت حتى لا احرم من دراستي
والله انني اضع راسي في السيارة وانظر للمطاعم حولي ونحن في الطريق
واتسال لماذا لا يحضر لنا غداء
ان مرتبه عالي ولن يضره شي
ولكن اتوقع ان هذا نوع من الضغوط لاترك الدراسة
ولكن هيهات ....
انه التحدي ...
انه اثبات الذات ..
حتى دراستي اكملتها بصعوبة وفي البداية كنت انتساب
ومع الحاحي واصراري تحولت انتظام
وايضا مع الالحاح احضر خادمة
طبعا من ذهبي الذي بعته لانه لا يستطيع ....
هنا احب ان اوضح نقطة :المفروض ان الانسان لا يجعل نفسه يسير وفق هوى الاخرين
يعني انا اريد الدراسة ...واشترطتها في العقد
ووافق عليها اذن يجب ان تذلل الظروف لخدمة الجميع
ولكن يبدو انني في ذلك الوقت كنت افهم انني كلما تعذبت اكثر لاجلك
اذن سيكون جزائي منك كبيرا وعظيما وسوف تقدراكثر طبعا العكس صحيح
المهم تخرجت واصدر زوجي قراره بان :لا وظيفة
كدت اموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما زلت اريد الهروب من هذا البيت
صحيح ان الاعداد بدأـت في التناقص
ولم يبقى سوى امه
الا انه شدد علي :ان الخروج عن الوالده وتركها بمفردها من سابع المستحيلات
وانني لو طلبت هذا الامر سابقا لكن اسهل
عرفت ان هذا الطلب اولا واخيرا مستحيل
وان السالفة ضحك على الذقون
حاولت بكل الطرق ان اتوظف
بالرسائل
بالعتاب
بالعواطف
بتدخيل امه واخواته الكبيرات
بالحزن لفترة طويلة
بالصمت لفترة اطول
بكل الطرق
واخيرا وافق
وتوظفت فعلا ...معلمة لغة انجليزية ...
ولكن كان لهذه الوظيفة ضرائب دفعتها لاحقا
التكمله ياحلوات:30:
طبعا الشيء الوحيد الجميل في حياتي هو تمسكي بدراستي
رغم الضغوط
والتعب
احببت الدراسة لاسباب كثيرة :
رغبتي في الهروب من ذلك المنزل الكئيب ولو بقيت فيه سوف اكون كا لخادمة
رغبتي في ان يكون لي كيان مستقل وان اكون شيء في المستقبل معلمة ..موظفة ...ادارية ...دكتورة
كان ولله الحمد طموحي عاليا
وكانت امي تفتخر بي كثيرا
تحب اصراري على الدراسة
وتحب عزيمتي القوية
كنت احب الدراسة كثيرا وكنت متفوقة ...
تابعت دراستي وحين تخرجت من الجامعة كان لدي طفلان
طبعا سنوات الدراسة مرت علي بالكثير من الهموم والضغوط ...
فكان زوجي كثير العزائم لزملائه الذين كان يصل عددهم اكثر من عشرين شخص
يجتمعون لسماع محاضرة
لدرس ...
الخ
وكنت اطبخ واعمل واحيانا يكون غدا لدي اختبار نهائي ...
والله انني اعمل والكتاب في يدي استذكر فيه ...
ولكن ماذا اعمل ؟؟؟
اريد تحقيق حلم حياتي
ايضا بقيت فترة طويلة بلا خادمة
فكنت اذهب باولادي لامي في شمال الرياض ثم اذهب للجامعة ثم اعود لاخذهم ثم للبيت
فكنت اعود وانا اترنح من التعب والاعياء
ثم يطلب مني زوجي ان اعد الغداء ؟؟؟
:اي غداء ونحن الان في وقت العصر او قبيل المغرب
ماذا اعمل ؟؟؟ومن اين اتي بالطاقة ؟؟
لماذا لم تصنع امك الغداء ؟؟
ولكنني اضطر للصمت حتى لا احرم من دراستي
والله انني اضع راسي في السيارة وانظر للمطاعم حولي ونحن في الطريق
واتسال لماذا لا يحضر لنا غداء
ان مرتبه عالي ولن يضره شي
ولكن اتوقع ان هذا نوع من الضغوط لاترك الدراسة
ولكن هيهات ....
انه التحدي ...
انه اثبات الذات ..
حتى دراستي اكملتها بصعوبة وفي البداية كنت انتساب
ومع الحاحي واصراري تحولت انتظام
وايضا مع الالحاح احضر خادمة
طبعا من ذهبي الذي بعته لانه لا يستطيع ....
هنا احب ان اوضح نقطة :المفروض ان الانسان لا يجعل نفسه يسير وفق هوى الاخرين
يعني انا اريد الدراسة ...واشترطتها في العقد
ووافق عليها اذن يجب ان تذلل الظروف لخدمة الجميع
ولكن يبدو انني في ذلك الوقت كنت افهم انني كلما تعذبت اكثر لاجلك
اذن سيكون جزائي منك كبيرا وعظيما وسوف تقدراكثر طبعا العكس صحيح
المهم تخرجت واصدر زوجي قراره بان :لا وظيفة
كدت اموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما زلت اريد الهروب من هذا البيت
صحيح ان الاعداد بدأـت في التناقص
ولم يبقى سوى امه
الا انه شدد علي :ان الخروج عن الوالده وتركها بمفردها من سابع المستحيلات
وانني لو طلبت هذا الامر سابقا لكن اسهل
عرفت ان هذا الطلب اولا واخيرا مستحيل
وان السالفة ضحك على الذقون
حاولت بكل الطرق ان اتوظف
بالرسائل
بالعتاب
بالعواطف
بتدخيل امه واخواته الكبيرات
بالحزن لفترة طويلة
بالصمت لفترة اطول
بكل الطرق
واخيرا وافق
وتوظفت فعلا ...معلمة لغة انجليزية ...
ولكن كان لهذه الوظيفة ضرائب دفعتها لاحقا

منار1404
•
منار1404 :
ليش المماطله والقصه قديمه :angry2::angry2: التكمله ياحلوات:30: طبعا الشيء الوحيد الجميل في حياتي هو تمسكي بدراستي رغم الضغوط والتعب احببت الدراسة لاسباب كثيرة : رغبتي في الهروب من ذلك المنزل الكئيب ولو بقيت فيه سوف اكون كا لخادمة رغبتي في ان يكون لي كيان مستقل وان اكون شيء في المستقبل معلمة ..موظفة ...ادارية ...دكتورة كان ولله الحمد طموحي عاليا وكانت امي تفتخر بي كثيرا تحب اصراري على الدراسة وتحب عزيمتي القوية كنت احب الدراسة كثيرا وكنت متفوقة ... تابعت دراستي وحين تخرجت من الجامعة كان لدي طفلان طبعا سنوات الدراسة مرت علي بالكثير من الهموم والضغوط ... فكان زوجي كثير العزائم لزملائه الذين كان يصل عددهم اكثر من عشرين شخص يجتمعون لسماع محاضرة لدرس ... الخ وكنت اطبخ واعمل واحيانا يكون غدا لدي اختبار نهائي ... والله انني اعمل والكتاب في يدي استذكر فيه ... ولكن ماذا اعمل ؟؟؟ اريد تحقيق حلم حياتي ايضا بقيت فترة طويلة بلا خادمة فكنت اذهب باولادي لامي في شمال الرياض ثم اذهب للجامعة ثم اعود لاخذهم ثم للبيت فكنت اعود وانا اترنح من التعب والاعياء ثم يطلب مني زوجي ان اعد الغداء ؟؟؟ :اي غداء ونحن الان في وقت العصر او قبيل المغرب ماذا اعمل ؟؟؟ومن اين اتي بالطاقة ؟؟ لماذا لم تصنع امك الغداء ؟؟ ولكنني اضطر للصمت حتى لا احرم من دراستي والله انني اضع راسي في السيارة وانظر للمطاعم حولي ونحن في الطريق واتسال لماذا لا يحضر لنا غداء ان مرتبه عالي ولن يضره شي ولكن اتوقع ان هذا نوع من الضغوط لاترك الدراسة ولكن هيهات .... انه التحدي ... انه اثبات الذات .. حتى دراستي اكملتها بصعوبة وفي البداية كنت انتساب ومع الحاحي واصراري تحولت انتظام وايضا مع الالحاح احضر خادمة طبعا من ذهبي الذي بعته لانه لا يستطيع .... هنا احب ان اوضح نقطة :المفروض ان الانسان لا يجعل نفسه يسير وفق هوى الاخرين يعني انا اريد الدراسة ...واشترطتها في العقد ووافق عليها اذن يجب ان تذلل الظروف لخدمة الجميع ولكن يبدو انني في ذلك الوقت كنت افهم انني كلما تعذبت اكثر لاجلك اذن سيكون جزائي منك كبيرا وعظيما وسوف تقدراكثر طبعا العكس صحيح المهم تخرجت واصدر زوجي قراره بان :لا وظيفة كدت اموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما زلت اريد الهروب من هذا البيت صحيح ان الاعداد بدأـت في التناقص ولم يبقى سوى امه الا انه شدد علي :ان الخروج عن الوالده وتركها بمفردها من سابع المستحيلات وانني لو طلبت هذا الامر سابقا لكن اسهل عرفت ان هذا الطلب اولا واخيرا مستحيل وان السالفة ضحك على الذقون حاولت بكل الطرق ان اتوظف بالرسائل بالعتاب بالعواطف بتدخيل امه واخواته الكبيرات بالحزن لفترة طويلة بالصمت لفترة اطول بكل الطرق واخيرا وافق وتوظفت فعلا ...معلمة لغة انجليزية ... ولكن كان لهذه الوظيفة ضرائب دفعتها لاحقاليش المماطله والقصه قديمه :angry2::angry2: التكمله ياحلوات:30: طبعا الشيء الوحيد الجميل في...
عندما تعيش الزوجة مع العائلة
تحاول ألا يسقطوا على عثراتها وعيوبها
فتجعل نفسها في دور مثالي جدا
تحب العائلة وجمعتها
تحاول أن تجعل أولادها في نظافة دائمة
أن يكونوا مؤدبين طوال اليوم حتى لا يقول أحد أنها لم تربي أولادها ؟؟؟
لا يصرخون ..
لا يكسرون ..
لا يخربون ..
يعني في الحقيقة التي لا نود سماعها :
أطفال مكبلين لا يعرفون الحرية
ولا يشعرون بالراحة
وهذا ما حدث ....
كانت ابنتي الكبرى في الرابعة أو أقل أو أكثر
وكانت مع أطفالهم تتصرف بحرية
ممكن أن تسكب الحليب ..
ممكن أن تلطخ ملابسها بالشكولاته
تصرخ أحيانا ...
تمد يدها الرقيقة على أطفالهم لتثأر لنفسها ...
ماذا يحدث؟
ابنتك غير مؤدبة
إنكم لا تعرفون التربية
اضطر لأخذها بكل هدوء لتنال العقاب على تصرفاتها التي لا تقدرها ...
المشكلة أن أطفالهم أشقياء من الدرجة الأولى
يعشقون العنف والضرب والمعارك لأن أغلبهم ذكور
والمؤلم في الأمر أنهن لا يمكن أن يردعن أولادهن أو يعاتبوهم
والأدهى والأمر : أن البيت بيتنا... ولكنهم يشاركوننا فيه كل نهاية أسبوع والإجازة القصيرة والكبيرة
لأنه بيت العائلة حيث الأم والجدة
مع مرور الأيام بدأت أشعر أن ابنتي تشد شعرها وتضغط على أسنانها
أيضا لم تعد تتعلق بي كالسابق ..
تنفرمني ..
ذهلت ...
تألمت ...
احتضنتها وهي تشد شعرها وبكيت ...
لماذا يحدث هذا ؟؟
هل أنا السبب؟؟
هل هي الضغوط بدأت تظهر عليكم كما تظهر علي ؟؟
هل ستصبحون مثلي مقيدين ...محاصرين بالأعين والنظرات ؟؟؟
بكيت يا أخواتي بكاء ...حزين ...
مؤلم ..
هل هذا هو ما سوف أحصده ؟؟؟
أطفال معقدين ...يعانون
لا
لا
لا
سوف أنقذك يا حبيبتي ..
سوف أدافع عنك بكل قوتي ..
ذهبت لوالدها وأخبرته ...
تألم كثيرا لذلك ....
أحسست أنه بدأ يشعر بأهمية البيت المستقل ولكن انتهى الزمن المخصص لذلك وفات الأوان
لا يمكنه التراجع
تسألت كثيرا
ألم تكن تخمن أن يصل أبناؤنا لمثل هذا القلق والتوتر يوما ما؟؟
أليسوا أولادي ويعيشون كما أعيش ؟؟؟
هل بدأت تشعر بمعاناتي ؟؟
ألم تشعر يوما أن جميع من في البيت يشاطروننا تربية أبنائنا شئنا أم أبينا ؟؟؟
ألم ترى أمك تصرخ فيهم أحيانا ؟؟
ونحن نأمرهم بأمر وهي تخالف أمرنا وتأمرهم بعكسه بحجة محبتها لهم ؟؟
أين جو الراحة والهدوء والتربية والأعصاب المسترخية
وسط هذه الزيارات الدائمة والإقامةلبضعة أيام وأسابيع ..
متى سنختلي بأنفسنا وابنائنا ؟؟
متى سنلتقي بحرية ؟؟
هل أنت أبوهم ؟؟؟
هل أنت مربوط المصير بهم ؟؟
المشكلة ..
أن أمه تقول : ترى ذا الأسبوع البنات بيجون
كيف تروحون وبناتي على وشك وصول ؟؟؟
وش رأيكم تطلعون مكان كذا عشان البنات ؟؟
يارب ارحمني وارحم أطفالي ...
يارب إنني مغلوب فانتصر
يارب أنعم علي بفرجك وسعت
تحاول ألا يسقطوا على عثراتها وعيوبها
فتجعل نفسها في دور مثالي جدا
تحب العائلة وجمعتها
تحاول أن تجعل أولادها في نظافة دائمة
أن يكونوا مؤدبين طوال اليوم حتى لا يقول أحد أنها لم تربي أولادها ؟؟؟
لا يصرخون ..
لا يكسرون ..
لا يخربون ..
يعني في الحقيقة التي لا نود سماعها :
أطفال مكبلين لا يعرفون الحرية
ولا يشعرون بالراحة
وهذا ما حدث ....
كانت ابنتي الكبرى في الرابعة أو أقل أو أكثر
وكانت مع أطفالهم تتصرف بحرية
ممكن أن تسكب الحليب ..
ممكن أن تلطخ ملابسها بالشكولاته
تصرخ أحيانا ...
تمد يدها الرقيقة على أطفالهم لتثأر لنفسها ...
ماذا يحدث؟
ابنتك غير مؤدبة
إنكم لا تعرفون التربية
اضطر لأخذها بكل هدوء لتنال العقاب على تصرفاتها التي لا تقدرها ...
المشكلة أن أطفالهم أشقياء من الدرجة الأولى
يعشقون العنف والضرب والمعارك لأن أغلبهم ذكور
والمؤلم في الأمر أنهن لا يمكن أن يردعن أولادهن أو يعاتبوهم
والأدهى والأمر : أن البيت بيتنا... ولكنهم يشاركوننا فيه كل نهاية أسبوع والإجازة القصيرة والكبيرة
لأنه بيت العائلة حيث الأم والجدة
مع مرور الأيام بدأت أشعر أن ابنتي تشد شعرها وتضغط على أسنانها
أيضا لم تعد تتعلق بي كالسابق ..
تنفرمني ..
ذهلت ...
تألمت ...
احتضنتها وهي تشد شعرها وبكيت ...
لماذا يحدث هذا ؟؟
هل أنا السبب؟؟
هل هي الضغوط بدأت تظهر عليكم كما تظهر علي ؟؟
هل ستصبحون مثلي مقيدين ...محاصرين بالأعين والنظرات ؟؟؟
بكيت يا أخواتي بكاء ...حزين ...
مؤلم ..
هل هذا هو ما سوف أحصده ؟؟؟
أطفال معقدين ...يعانون
لا
لا
لا
سوف أنقذك يا حبيبتي ..
سوف أدافع عنك بكل قوتي ..
ذهبت لوالدها وأخبرته ...
تألم كثيرا لذلك ....
أحسست أنه بدأ يشعر بأهمية البيت المستقل ولكن انتهى الزمن المخصص لذلك وفات الأوان
لا يمكنه التراجع
تسألت كثيرا
ألم تكن تخمن أن يصل أبناؤنا لمثل هذا القلق والتوتر يوما ما؟؟
أليسوا أولادي ويعيشون كما أعيش ؟؟؟
هل بدأت تشعر بمعاناتي ؟؟
ألم تشعر يوما أن جميع من في البيت يشاطروننا تربية أبنائنا شئنا أم أبينا ؟؟؟
ألم ترى أمك تصرخ فيهم أحيانا ؟؟
ونحن نأمرهم بأمر وهي تخالف أمرنا وتأمرهم بعكسه بحجة محبتها لهم ؟؟
أين جو الراحة والهدوء والتربية والأعصاب المسترخية
وسط هذه الزيارات الدائمة والإقامةلبضعة أيام وأسابيع ..
متى سنختلي بأنفسنا وابنائنا ؟؟
متى سنلتقي بحرية ؟؟
هل أنت أبوهم ؟؟؟
هل أنت مربوط المصير بهم ؟؟
المشكلة ..
أن أمه تقول : ترى ذا الأسبوع البنات بيجون
كيف تروحون وبناتي على وشك وصول ؟؟؟
وش رأيكم تطلعون مكان كذا عشان البنات ؟؟
يارب ارحمني وارحم أطفالي ...
يارب إنني مغلوب فانتصر
يارب أنعم علي بفرجك وسعت
الصفحة الأخيرة
الله يهديكم بس اللى ماتقدر تدخل تاني خلاص مو تكبرونها
هي تسوويلنا تشوويق وانتم مابه صبر