تقول ع س
سافرت لإحدى دول الخليج العربي لأستكمل دراستي ، وانا في طريقي الى الجامعة وعلى الطريق رأيت امرأة تلبس لباس الموضة الأمريكية ( الثياب المقطعة ) وتحمل على ظهرها حقيبة دراسية فاستوقفتها على امل ان ترشدني الى طريق الجامعة فدلتني عليه ثم رحلت.
عند وصولي الى الجامعة فوجئت بأن نفس المرأة قد وصلت قبلي وقابلتها مرة أخرى بالصدفة فألقيت عليها التحية ثم تبادلنا اطراف الحديث عن سبب حظوري الى الجامعة وبدأت المرأة ترشدني حول الطريقة التي يجب ان اتبعها في هذه الجامعة وعن قوانين وشروط الجامعة ، وقد ادهشني ان هذه المرأة بشكلها الأجنبي الممزق تعلم الكثير حول الأنظمة الدراسية وتبدو مثقفة
انقطع حديثنا بعد ان حان موعد اجراء مقابلتي في الجامعة وبعد ان انتهيت من المقابلة عدت لأشكرها على ما قدمت لي من نصيحة ولاكنها قد رحلت
وبعد اشهر من الدراسة شائت الأقدار ان نلتقي مرة أخرى في إحدى المساقات الدراسية وكنت انا وهي فقط من يدرس هذا المساق في الجامعة بسبب صعوبته. ولكنني باشرت وبقوة في بذل كل طاقاتي وقدراتي لإستيعاب هذه المادة بشكل أو بآخر ، فكنت اجلس مع تلك المرأة اشرح لها النقاط التي لم تستوعبها بشكل كلي ونتبادل النقاط والملاحظات المهمة
وبعد ارتباطنا في تلك المادة قررت تلك المرأة الإنتقال من سكنها السابق الى الغرفة المقابلة لغرفتي لتقريب المسافة ولقضاء ساعات اكثر لدراسة وشرح هذه المادة
كان ذلك في شهر رمضان وكنت اصلي واحيانا اسبح واذكر الله واعد الفطور وكنت اقضي اليوم بكاملة ادرس واصلي واذكر الله واعد الطعام بشكل دائم - سألتني تلك المرأة لماذا تصلين ولماذا تؤمنين بالله ولماذا تحدثين اصابعك وما هي اهمية هذا الشي في حاتك . .
فوجئت حينها وبعد ان انهلت عليها بالأسئلة لما ادهشني من اسنتكارها لما افعل بانها من الطوائف التي لا تؤمن بالله ولا بالدين والخ الخ الخ
جلست معها اشرح لها ما افعل ومن هوالله ومن هو رسول الإسلام وما هي فائدة ما افعل - وبدأت تطرح علي اسئلة تتلوها اسئلة وكان مني ان اجيب بما استطيع عن جميع تساؤلاتها - حينها لاحظت اهتمامها بالاسلام فذهبت لإحدى المكتبات واشتريت لها بعض الكتب الإسلامية وبدأت تقرأ وبقينا على هذا الحال فترة من الزمن وتحول لقاؤنا كل يوم من مناقشات دراسية الى مناقشات إسلامية
وبعد فترة جائت المرأة وأخبرتني بانها القت ثيابها لأنها تعتقد بأنها ثياب لا تليق بالمرأة المسلمة وبأنها ترغب في الدخول الى هذا الدين الكريم - فعلمتها كيف تغتسل وأنطقتها بالشهادة وأخذت اعلمها بعضا من تعاليم الإسلام وطلبت منها ان تصوم ما تبقى من شهر رمضان ففعلت
وبعد مرور وقت من الزمن اهملت هذه المرأة دراستها وعكفت على قراءة القرءان الكريم بدموعها وبخشوعها وبندمها على ما فاتها من هذا الدين ، حينها جلست اراقبها وانظر اليها وعيني تترقرق بالدموع واحمدالله على هذا النور
ولكن كان هناك أشياء غريبة تحيرني في تلك المرأة ، وهي طريقة نومها وفزعها اثناء النوم وانقباض قلبي حين انظر اليها وشعوري بالقشعريرة وبأن هناك شي تخفية عني تلك المرأة - وبالصدفة لاحظت وجود خاتم كبير من الذهب في يدها وهو مضغوط على اصبعها بشكل يمنعها من ان تخلعه
سألتها عن الخاتف فحكت لي حكاية غريبة ان هذا الخاتم البسها اياه زوجها وان هذا الخاتم هو خاتم من بين سبعة أو اكثر ، وجميع هذه الخواتم فيها نوع من الشعوذة قدمها لهم احد المشعوذين الكفرة مقابل مبلغ كبير من المال بحيث يمكنهم من خلاله الوصول الى مبتغياتهم
تابع
جوري الحلوة @gory_alhlo
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أشرقت الشمس وأنا أعد أغراضي للرحيل وأخبرت الزوجه بأنني يجب أن أغادر لسبب طارئ وقد فعلت تاركة ورائي بيتا غريب وعائلة غريبة يديرها سيد كافر وزوجته المؤمنة حبيسة ذلك المنزل.
رحلت إلى ديارة ومرة الأيام ونسيت قصة تلك الزوجه ولكن في يوم من الأيام إتصلت بي لتخبرني بأنها في زيارة لي بعد أيام. بعد وصولها جائت لمنزلي وهي تبكي فسألتها ما الخبر؟ فأخبرتني بأنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية لأن زوجها علم بأنها قد دخلت الإسلام وما أن عرف بالأمر حتى أخبرني بأنه يرغب أن أسافر معه إلى إحدى الدول ( لتغيير جو ) ولم يكن من عادته السفر معنا بصحبتي وبصحبة أبنائة. ذهبنا إلى أحد الدول وبقينا بضعة أيام ثم أخبرني بأنه يرغب في العودة فتوجهنا إلى المطار وما أن وصلنا حتى فوجئت بأنه لم أحظر تذاكر العائلة بأسرها إلى تذكرة سفري أنا وقال لي أنه لا يستطيع إحظار التذكرة وبأنه مضطر للرحيل. دارت بي الدنيا وأحسست أني تائهة كيف لزوجي أن يتركني ويتخلى عني في بلاد الغربة وأنا سيدة ليس لدي مال ولا سكن فتعلقت بأحد المسافرين أبكي إليه وأتوسله أن يتخلي عن تذكرته من أجلي وكان زوجي ينظر إلي وهو يتبسم مستمتعا بمنظري الممزق ولحسن الحظ تنازل ذلك المسافر عن تذكرته وصعدت الطائرة وأنا أكبي على ما وشك أن يحدث لي. لم تنجع خطة زوجي في التخصل مني فأخبر عائلتي عن دخولي للإسلام ووقف أهلي جميعا ضدي من أجل ترك الإسلام ولكني لم أخضع وتمسكت به حتى هددوني بتجريدي من ممتلكاتي ففعلوا ، ثم أتهموني بالجنون وأخذوا عني أبنائها ولم يكتفوا بذلك فخططو لمؤامرة ضدي مع أحد الأطباء وأدخلوني مستشفى الأمراض العقلية عنوة وأنا عاقل!
تقول - قررت الخروج من المستشفى والهرب وإستعنت بالله على هذا الخروج وتوكلت عليه وقلت رباه إني أحارب في سبيلك فكن معي وما كانت إلى ساعات وإذا بي خارج المستشفى وقد هرعت لأقرب مطار وتوسلت أحد المسافرين أن يساعدني في السفر والحمدالله وصلت بالسلامة.
سألتها ماذا ستفعلين الآن فأخبرتني بأنها إتصلت بأحد المحامين من أصدقائها لرفع دعوى ضد عائلتها وضد زوجها وبأنها تخطط لفضح تلاعباتهم المادية والسياسية في ساحة المحكمة وبأن لديها الأدلة الكافية للإطاحة بالجميع ثم أحذت تبكي وهي تقول وأريد أن أسترجع أطفالي لأربيهم على الإسلام.
كان الله في عون تلك السيدة التي حاربت في سبيل لا إلاه إلى الله
نهاية القصة
منقووول من موقع بن ماجد
رحلت إلى ديارة ومرة الأيام ونسيت قصة تلك الزوجه ولكن في يوم من الأيام إتصلت بي لتخبرني بأنها في زيارة لي بعد أيام. بعد وصولها جائت لمنزلي وهي تبكي فسألتها ما الخبر؟ فأخبرتني بأنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية لأن زوجها علم بأنها قد دخلت الإسلام وما أن عرف بالأمر حتى أخبرني بأنه يرغب أن أسافر معه إلى إحدى الدول ( لتغيير جو ) ولم يكن من عادته السفر معنا بصحبتي وبصحبة أبنائة. ذهبنا إلى أحد الدول وبقينا بضعة أيام ثم أخبرني بأنه يرغب في العودة فتوجهنا إلى المطار وما أن وصلنا حتى فوجئت بأنه لم أحظر تذاكر العائلة بأسرها إلى تذكرة سفري أنا وقال لي أنه لا يستطيع إحظار التذكرة وبأنه مضطر للرحيل. دارت بي الدنيا وأحسست أني تائهة كيف لزوجي أن يتركني ويتخلى عني في بلاد الغربة وأنا سيدة ليس لدي مال ولا سكن فتعلقت بأحد المسافرين أبكي إليه وأتوسله أن يتخلي عن تذكرته من أجلي وكان زوجي ينظر إلي وهو يتبسم مستمتعا بمنظري الممزق ولحسن الحظ تنازل ذلك المسافر عن تذكرته وصعدت الطائرة وأنا أكبي على ما وشك أن يحدث لي. لم تنجع خطة زوجي في التخصل مني فأخبر عائلتي عن دخولي للإسلام ووقف أهلي جميعا ضدي من أجل ترك الإسلام ولكني لم أخضع وتمسكت به حتى هددوني بتجريدي من ممتلكاتي ففعلوا ، ثم أتهموني بالجنون وأخذوا عني أبنائها ولم يكتفوا بذلك فخططو لمؤامرة ضدي مع أحد الأطباء وأدخلوني مستشفى الأمراض العقلية عنوة وأنا عاقل!
تقول - قررت الخروج من المستشفى والهرب وإستعنت بالله على هذا الخروج وتوكلت عليه وقلت رباه إني أحارب في سبيلك فكن معي وما كانت إلى ساعات وإذا بي خارج المستشفى وقد هرعت لأقرب مطار وتوسلت أحد المسافرين أن يساعدني في السفر والحمدالله وصلت بالسلامة.
سألتها ماذا ستفعلين الآن فأخبرتني بأنها إتصلت بأحد المحامين من أصدقائها لرفع دعوى ضد عائلتها وضد زوجها وبأنها تخطط لفضح تلاعباتهم المادية والسياسية في ساحة المحكمة وبأن لديها الأدلة الكافية للإطاحة بالجميع ثم أحذت تبكي وهي تقول وأريد أن أسترجع أطفالي لأربيهم على الإسلام.
كان الله في عون تلك السيدة التي حاربت في سبيل لا إلاه إلى الله
نهاية القصة
منقووول من موقع بن ماجد
عطاء
•
قصة جميلة 0000
تحوي العبر والفوائد الجمة
صمود 000رسوخ 000وثبات 00وعلى ماذا على الدين؟؟!!
ومن أجل من!!؟؟
من أجل الله 00
ورغبة في ماذا!!؟؟
رغبة في مرضاته
ليت من يضحون بالدين والفضيلة يعتبرون بمثل هذه القصة!!!
تحوي العبر والفوائد الجمة
صمود 000رسوخ 000وثبات 00وعلى ماذا على الدين؟؟!!
ومن أجل من!!؟؟
من أجل الله 00
ورغبة في ماذا!!؟؟
رغبة في مرضاته
ليت من يضحون بالدين والفضيلة يعتبرون بمثل هذه القصة!!!
الصفحة الأخيرة
فقلت لها انتي طالق من هذا الرجل - قالت ولماذا - فأخبرتها بانه في الاسلام لا يحل زواج المسلمة برجل كافر - فرحت المرأة وقررت اللجوء الى القضاة لفصلها عن زوجها الملحد
وبعد ان انتهينا من قصتها مع زوجها طلبت منها ان تخلع هذا الخاتم من يدها بطريقة أو بأخرى وبعد ان خلعتها احسست بان هناك شئ آخر تخبؤه فخمنت وسالتها عن الشي الذي تخفية في ثيابها فاخبرتني انها تخفي ايضا حجرا كريما وهو ايضا مرسل من قبل الساحر الذي منحهم الخاتم المسحور
اخذت هذا الخاتم ولأنه من الذهب لم اتخلص منه وجعلته في غرفتي الى ان اجد طريقة للتخلص من هذا الخاتم - وبعد ان انتهينا من الحديث خلدت الى النوم وهي في الغرفة الأخرى من السكن - وبينما انا نائمة اذا بشي غريب يحط على جسدي وكأنه حيوان متوحش غريب اثقل جسدي واقفل فمي فخيل لي انه زوج تلك المرأة وجاء يعاقبني لما فعلت فأغمضت عيني وبدأت اردد آية الكرسي مرارا وتكرار في صدري حتى ظننت اني اموت ولكن سرعان من انقشع كل هذا وكان شي لم يكن
هرعت لمن حولي وامضيت الليلة قريبا منهم - وبعد ثلاثة ايام اخبرتني المرأة ان زوجها سيأتي لزيارتها وبالنسبة لها شي غريب فهو غالبا ما يقوم بالسفر لزيارتها- فخرجت من السكن ورحلت الى سكن آخر حتى لا يصيبني مكروه من هذا الرجل الذي فعل كل ما يخطر على عقل الشيطان من فواحش
جاء زوجها في اليوم التالي ورحل - وبعد رحيله اتصلت بي زوجته واخبترني بانه سمع القرآن الكريم فثار كالثور الهائج واخذ يحطم الأشرطة والمسجل الذي كانت تستمع فيه الى القرآن الكريم.
أصابني الهلع حين عرفت بأنه إستجرأ على كلام الله فكيف يفعل بعباد الله. بعد فترة طلب الزوج من زوجته العودة إلى ديارها وبدون تردد فعلت الزوجه ما طلبه منها وبدون تردد خوفا منه لا طاعة له. أنقطعت أخبارها فترة من الزمن ثم إتصلت بي لتخبرني بآخر أخبارها وهي أنها لا تزال تكتم سر دخولها الإسلام وبأن زوجها قد ألزمها المنزل ورحل. في نهاية المكالمة أخبرتها بأننا سأضطر إلى زيارة دولتها ليوم واحد لإنهاء عمل معين حينها ألحت علي أن أقوم بإمضاء هذا اليوم في بيتها ورغم خوفي من الإقتراب من منزلهم الذي قد يطرق بابه زوجها في أي لحظة إلا أن إلحاحها أجبرني على الموافقة.
ذهب لزيارتها وحين وصلت إلى المنزل إذا بنزل جميل ومرتب من الخارج ولكن ما أن وضعت قدمي الأولى في ذلك البيت حتى أصابتني قشعريرة ورعب وأحسست بالظلمة والخوف المفاجئ. حاولت إمضاء الليلة في مكان آخر ولكنها ألحت علي بشدة فوافقت.
وبعد أن إنتهينا من الحديث أرشدتني إلى غرفتي فذهبت إليها وألقيت بجسدي المنهك على ذلك السرير في تلك الغرفة المظلمة جاهلة ما ينتظرني في هذه الليلة. غفت عيني وأنا أنظر إلى النافذة التي تقارب سريري وما أن أوشكت على الشروع في النوم حتى سمعت صوتا غريب بقرب النافذة وكأن شخص ما يحاول فتح النافذة حاولت أن أفتح عيني ولكن . .
تشلل جسدي بالكامل لسبب مجهول ولم أستطع تحريك أي طرف من جسمي وحدث معي ما حدث مرة أخرى من قبل مع الشي الغريب الذي يحط على جسدي ويبدأ في عصري كما تعصر الأثعى ضحيتها ومع أن هذه المرة كنت أتألم أكثر من المرة القادمة إلا أنني لم أتوقف عن قراءة القرءان في نفسي حتى أنقشع وكأن شيء لم يكن. علمت حينها بأن هناك شي ما يدور حولي يحاول إرهابي وتخويفي ولكني والحمد لله بكلام الله أزددت إيمانا به.
تابع