
يحكى أن قلبا متعجرف الطباع قد اعتاد الجلوس وحيدا بين أرجاء غرفتة المظلمةو كان جسدة منهك و متعبا جدا و محملا بتلك الصفات السئية التى قد آلمت جسدة كثيرا على مدار الأيام
و كان قد غلب على لونه لون السواد ففكر قليلا و أصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر على نفسة التغير نحو الأفضل و بينما هو يمشي في أحدى الطرق الضيقة في المدينةرأى قلبا قد عجز عن الوقوف تماما فأخذ بيدة ليساعدة على النهوض فشعر بشعور جميل و أخذ يتساءل في نفسة ما هو هذا الشعور الذي سكن جسديفـ شكره ذلك القلب العجوز وقال له تذكر دائما (مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ)عندما قال له العجوز هذة العبارة أدرك أن ما يشعر به تماما هو (*شعور الرحمة *)
نهاية جزء اليوم من القصة (***سكن شعور الرحمة جسدة و زاح عنه شعور القسوة و تغير لونه للأفضل ***) فـ لله الحمدقال الله عز وجل﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
فائدة جزء اليوم من القصة
أن الرحمة شعور جيد و جميل و نكسب منه حسنات مضاعفة و نكسب محبة الناس لنا ايضاو للرحمة صور كثير جدا فل نتراحم فيما بيننا لنرحم كبرنا و صغارنالنرحم مرضانا لنرحم من هم في خدمتنا دائمالنرحم أمهاتنا و أبائنا لنرحم أنفسنا من المعاصي
لنرحم الجميع بدون أستثناء لأحد
للقصة بقية ان شاء الله
طرح القصه اختي