حكاية قلمين

الملتقى العام








يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل
، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه
، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم


أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم
6
594

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**الدلع شرقاوي**
جزاك الله خيرا
أم كريم و ياسمين
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
أختى
الدلع شرقاوى أشكرك على مرورك الكريم
مسلمة 2010
مسلمة 2010
جزاك الله خيرا
أم كريم و ياسمين
مسلمة 2010


جزانا الله واياك
مس ديزاين
مس ديزاين
يسلموووووو جزااااك الله خيرااااااا