حكايتي وأنا في بطن ماما ...................

في البداية لما كنت نونه لحمه صغننه كنت بحسب
إني من كريات الدم البيضاء ماعرفتش إني من بني البشر إلا لما قالت( الدكتورهـ ) لماما مبرووكـ ياست هانم إنتي حامل ماما من الفرحة حطت ايدها على بطنها في المكان اللي أنا موجوده فيهـ عرفت إني المقصودة وفهمت إني مشروع بني آدميه. .

بيني وبينكم صدري ضاق .. قلت يا دي وجع الراس أطلع لعالم ثاني وأبقى إنسان وفي حساب وعقاب وأذاكر و مدرسه واختبارات وموااااااااااال
همست لعقلي إحمدى ربنا هتطلعى وهيبقى عندك إيميل وماسنجر هو اه بيطفش بس مفيش مشاكل وهشترك في روايات 2وأكلم الاخوات واعمل مواضيع فى سايت لماضه و أضايق فيهم و أعاكسهم ههههههههههههههههههههههههههههه ( من صغري وأنا شرانيه ومشاغبه) ,,

ولما بقى ليا خمس شهور كنت حاسه إني ولد بس قلت يمكن أكون بنت
قعدت أقطع من الشعيرات الدمويه وأقول بنت ولد .. بنت ولا ولد بنت ولا ولد المهم رسيت انى طلعت بنت

وأنا أفكر سمعت صوت بابا بيكلم ماما حاولت أركز بيقولها ايه قربت ودني لقيت بابا بيعاكس في ماما
كنت عاوزة أتصل عليهم وأقول لماما مش تعكسى بابا انتى حرة ( من صغري وأنا لساني طويل محدش يا جماعه يروح يقولهم )














لما جاء الشهر السابع راحت ماما ومعاها بابا للدكتوره عشان تطمن ماما على صحتها .
طبعا نامت ماما على السرير و بابا واقف جنبها ( بيحسسها بالأمان يعني ) قلت في نفسي ليه يعني هيا حامل في وحش ( من صغري وهما ظلمني كده ) !!


الدكتورهـ حطت جهاز على بطن ماما وبدأت اتحرك يمين وشمال فوق و تحت و هما بيشوفوني على الشاشه
قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني وأغمضها بنعومهـ وأمص أصبعي ( عشان أعجبهم يعني ).,






وبعدان ماما سألت الدكتورهـ امتى ميعاد الولادة قالت باقي شهرين سمعت الخبر
جالي إنهيار عصبي شهرين يامفتريه خلاص أنا زهقت أنكتمت الجووو حر مافيش مكيفات ........حفطس يا ظلمة
قلت مايصبرناش غير النوم ونمت شهرين (نومة أهل الكهف ربنا ما يوريكوش )


صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ قاتل حاولت أرفهـ عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل بإستخدام الحبل السري
و أقعد أطنطط و ألعب استغمايه واستخبى ورا البنكرياس حد حيسال بلعب مع مين حقوله ما انا كان معايا البنكرياس بقه اصحابى والامعاء ( كانت أحلى أيام والله )

وفجأه من قوة ماأنطط اتزحلقت واتشقلبت راسي تحت ورجولي فوق قامت الحاجه أمي بتصررخ ., الحقوووووووووووووووونى


خدها بابا على طووول لأقرب مستشفى قال الدكتور دي ولااااااااده لما سمعت الخبر وأنا أخيراً هطلع وبدأت ألم حاجاتي بقى وأجهز الشنط و أستعد للقاء الأول مع صديقتي الأولى بالحضانه صغري )
وأمي كل شوية تصوت وتصوت وتصوت حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولاااااده وباباماشي جنبها
ويقولها متخفيش أنا معاكي ترد أمي أنا خايفه أموووووووووووت وانا بأولد , بابا رد عليها والدموع تنهمر من عينيه يومي قبل يومك يا حبيتي ( قلت في نفسي هو ده وقتكوا انتو والرومنسيه عاوزه أطلع هتخنق ما هوا مش منكوا من الأفلام اللي بيتشوفوها )




قال الدكتور لأمي زفيييييييييير أمي فهمتها عكس أدتها شهييييييييييق واذا انا اللي أنشفط وأدخل جوّووا قمت اديت ماما واحده بكوعي ما انا كنت بلعب بوكس .
قلتلها يقولك زفير زفير شكلها سمعتني وزفرت زفرة و دفعني ماما بقوه وأنا طلعت سرعتي 180 ميغابايت ( سريعة من يومى )
وطلع كل حاجة فيا الا ايدي قلت لا حول ولا قوة الا بالله ده اللي أنا كنت خايفه منه


إستدعى الدكتور الطاقم الطبي عشان يطلعوا ايدي حاولوا المرهـ الأولى والثانيه مانفعش وبعد ثالث محاوله طلعوهـ ( الثالثه تابته )
قعدت أعيط وأقول للدكتور غض البصر يا قليل الأدب
وشالتني النيرس على ايدها و لفتني .
ياسلاااااااام وأخيرا انتهت رحلتي في بطن ماما .
منقووووووووووووووووووووووول